تراجع اعداد الإصابات يضع الحكومة اللبنانية في مرمى الاتهامات
آخر تحديث GMT20:03:59
 لبنان اليوم -

تراجع اعداد الإصابات يضع الحكومة اللبنانية في مرمى الاتهامات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تراجع اعداد الإصابات يضع الحكومة اللبنانية في مرمى الاتهامات

فيروس كورونا
بيروت - لبنان اليوم

إصابتان جديدتان فقط بفيروس "كورونا" سُجّلتا أمس، فيما لم تُسجّل أي إصابة في مستشفى رفيق الحريري. هذا "التراجع" مرتبط بتراجع عدد الفحوصات، إما بسبب الإحجام أو لنقص في المعدّات، فيما دعت نقابة الأطباء إلى اللجوء الى الفحوصات السريعة في المناطق، ما من شأنه "اكتشاف" المناطق الموبوءة، وعزلها مع تخفيف إجراءات الحجر والإقفال التام على غيرها.

إصابتان جديدتان بفيروس كورونا فقط سُجّلتا أمس في مختلف مناطق لبنان باستثناء قضاء بشرّي. فبعد إعلان وزارة الصحة تسجيل 14 إصابة جديدة من أصل 242 فحصاً مخبرياً ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى541 إصابة، تبيّن أن 12 منها تعود الى الإصابات التي سُجّلت في قضاء بشرّي، وأعلنت عنها إدارة مُستشفى بشرّي الحكومي، مساء أول من أمس، ما يعني أنّ بقية المناطق سجلت إصابتين فقط. كما كان لافتاً إعلان مُستشفى رفيق الحريري الجامعي الحكومي عصراً عدم تسجيل أي إصابة جديدة، وتماثلت خمس حالات للشفاء، ما يرفع إجمالي المتعافين إلى 60 شخصاً، علماً بأن وتيرة الإصابات الجديدة في المُستشفى انخفضت بشكل كبير في الأيام القليلة الماضية، وراوح معدل تسجيل الإصابات بين إصابتين وخمس.

سبب الانخفاض، وفق رئيسة دائرة المختبر الطبي في المُستشفى ريتا فغالي، هو تراجع أعداد الفحوصات، لافتة إلى أن المختبر كان يُجري سابقاً "بين 200 و250 فحصاً، فيما أجري أمس نحو 100 فحص أو أقل بقليل".

هل يعني ذلك أن هناك نقصاً في معدّات الفحوصات؟ "بالتأكيد لا"، تُجيب فغالي، مُشيرة إلى أن المُستشفى يملك حالياً القدرة على إجراء نحو 300 فحص، "إلّا أن نسبة الإقبال على الفحوصات تراجعت"، مُرجّحةً أن سبب هذا التراجع قد يكون مُرتبطاً باعتماد مختبرات أخرى، ما خفّف الضغط عن المُستشفى الحكومي. وإذا كان انخفاض عدد الفحوصات في "الحريري" مفهوماً في السياق الذي تورده فغالي، يبقى التساؤل الأبرز مرتبطاً بسبب تراجع عدد الفحوصات في بقية المختبرات الـ16 المعتمدة.

مصادر "الصحة" اكتفت بالإشارة إلى أن أول من أمس كان يوم أحد "ولم تعمل في هذا اليوم إلا ثلاثة مختبرات"، من دون أن تعطي أي تفاصيل أخرى تتعلّق بفرضية النقص في معدات فحوصات الـpcr. إلا أن ما يعزّز هذه الفرضية هو إشارة رئيس لجنة الصحة النيابية عاصم عراجي الى تأخير في وصول بعض المعدات والتجهيزات المرتبطة بمكافحة الوباء. وهو أوضح في اتصال مع ««الأخبار» أنّ لبنان "لا يُعدّ من البلدان التي تتمتع بالأولوية الكفيلة بتزويده بسرعة بالمعدات كما هي حال إيطاليا وإيران مثلاً، بسبب السيطرة الجزئية على الوضع الذي يظهره تتبّع المُنحنى الوبائي الذي يسير فيه لبنان".

ولكن هل يُمكن البناء على المنحنى في وقت يُشكك فيه كثيرون في العدد الفعلي للإصابات؟ "يُقرّ" عراجي بعدم إمكان اعتماد الأرقام الحالية كتوصيف لعدد الإصابات الفعلي. وإذا كان العائق الحالي يتمثّل بالتأخير في تسلم المعدات اللازمة لإجراء فحوصات الـpcr، يبرز خيار "إجراء الفحوصات السريعة كوسيلة يمكن اعتمادها في المناطق من شأنها أن تكون دافعاً تحفيزياً للحجر"، وفق ما خلص البيان المُشترك الصادر عن نقابة الأطباء في لبنان والجمعية اللبنانية للأمراض الجرثومية الذي أشار إلى "الحاجة الماسة لزيادة عدد الفحوصات السريعة واعتمادها في المناطق البعيدة، والتي تُعدّ أوفر بكثير من فحوص pcr"، على أن "يتم التأكد من جودة هذه الفحوصات في مختبرات المستشفيات الجامعية قبل الموافقة عليها (...) واستعمالها تحت إشراف الأطباء، وأن تكون مجانية إذا أمكن".

 كذلك، أوصت النقابة بـ"ضرورة اعتماد الفحص السريع في المناطق البعيدة كجزء من تقييم طبي كامل تشرف عليه وزارة الصحة»، باعتبار أن تدبيراً كهذا من شأنه «تحفيز الناس في الأطراف على الالتزام أكثر بتدابير العزل والحجر"، و"سيخفف الضغط عن أقسام الطوارئ في المستشفيات المعتمدة (...) وسيسمح باكتشاف الأشخاص الذين اكتسبوا مناعة ويستطيعون بالتالي معاودة حياتهم بشكل طبيعي".

قد يهمك أيضًا

اجتماع للجنة الطوارىء الوزارية للمساعدات الاجتماعية

3 ملفات معيشية ملحّة في انتظار حكومة حسان دياب

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع اعداد الإصابات يضع الحكومة اللبنانية في مرمى الاتهامات تراجع اعداد الإصابات يضع الحكومة اللبنانية في مرمى الاتهامات



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 20:45 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 11 أبريل / نيسان 2023

GMT 17:08 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

ربيع سفياني يكشف أسباب تألقه مع التعاون

GMT 19:29 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس الشباب أحمد العقيل يستقيل من منصبه

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 22:12 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:14 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 03:49 2024 الأحد ,17 آذار/ مارس

"Dior" تجمع عاشقات الموضة في حفل سحور بدبي

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 09:48 2022 الأحد ,17 تموز / يوليو

تيك توك ينهى الجدل ويعيد هيكلة قسم السلامة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon