رئيس الحزب الديموقراطي طلال أرسلانهذا ما جرى بيني وبين جنبلاط
آخر تحديث GMT21:39:09
السبت 28 حزيران / يونيو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

رئيس الحزب الديموقراطي طلال أرسلان"هذا ما جرى بيني وبين جنبلاط

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - رئيس الحزب الديموقراطي طلال أرسلان"هذا ما جرى بيني وبين جنبلاط

رئيس الحزب الديموقراطي طلال أرسلان
بيروت - لبنان اليوم

مع تصاعد مخاطر الفتنة والفوضى، أخرج الرئيس نبيه بري من جعبته هذه المرة «حمامة سلام» بدل الأرانب التي اشتهر بإطلاقها، جامعاً في عين التينة بين وليد جنبلاط وطلال أرسلان بعد قطيعة طويلة ودامية. ولكن هل تملك هذه الحمامة القدرة على التحليق أم انّ شيطان التفاصيل سينتف ريشها ويكسر جناحيها؟صحيح انّ مجرد انعقاد اللقاء بين رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط ورئيس «الحزب الديموقراطي» طلال أرسلان هو في حد ذاته إنجاز، بعد تفاقم نزاعهما خلال الفترة السابقة الى حد الصدام الدموي أكثر من مرة، لكنّ الصحيح أيضاً انّ «صلحة» عين التينة تحتاج إلى الكثير من «المقوّيات» السياسية حتى تتجاوز إطار الصورة الشكلية وتبويس اللحى الى التفاهم الجوهري ومعالجة جذور الاشكاليات التي فاقمت التشنج والخصومة داخل البيئة الدرزية.

ولعل التحدي الأكبر الذي يواجه الطرفين يكمن في عدم الاكتفاء ضمناً بصورة عين التينة، وبالتالي التعاطي بجدية مع لجنة المتابعة التي تشكّلت، بحيث لا تكون فرصة للتمييع والهروب الى الامام كما هي وظيفة أغلب اللجان في لبنان.ويؤكد أرسلان لـ«الجمهورية» انّ الاجتماع مع جنبلاط برعاية بري كان ناجحاً من حيث الشكل على الأقل، لافتاً الى انّ الجلسة اتّسَمت بالوضوح التام وبالصراحة المتبادلة، «إذ انني عبّرت عن كل ما أفكر به وكذلك فعل جنبلاط، علماً انّ بري لم يضع جدول أعمال مُسبقاً بل ترك لكل منّا ان يطرح بحرية ما لديه».

َويرى أرسلان انّ اجتماع عين التينة كسر الجليد بينه وبين جنبلاط، كاشفاً انّ بري تواصل معه قبل 10 أيام تقريباً «واقترح ان يجمعني برئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» فتجاوَبنا مع هذا المسعى المشكور».ويشير ارسلان الى انّ الوقت الذي استغرقه الاجتماع لم يكن كافياً لمعالجة كل المسائل الخلافية والتفاهم عليها، ولذا تمّ تشكيل اللجنة الثلاثية (علي حسن خليل وغازي العريضي وصالح الغريب) لمتابعة البحث في جميع الملفات العالقة بمواكبة منّي ومن جنبلاط، مشدداً على انه لا توجد أي محرّمات او محظورات أمام اللجنة، «بل اتفقنا على أنّ كل شيء قابل للبحث على الطاولة»، وموضحاً انّ اللقاء الدرزي الموسّع في دارة خلدة سيتولى تحديد البنود التي ينبغي أن تكون من وجهة نظرنا مُدرجة على جدول أعمال اللجنة.

ويلفت أرسلان الى انّ تحصين المصالحة وتثبيتها يتوقفان على جدية عمل اللجنة والحصيلة التي ستنتهي اليها، موضحاً انها ليست محكومة بمهلة محددة، «لكن بالتأكيد يجب أن لا تستغرق مهمتها وقتاً طويلاً».ويعتبر أرسلان انّ حادثتي الشويفات وقبرشمون هما نتيجة للخلاف المتراكم وليستا سبباً له. «وبالتالي، فإنّ المطلوب معالجة أصل الأسباب التي أدت الى التوتر والانقسام في الجبل الذي يجب أن يتّسِع للجميع، حتى لا تتكرر التجارب المريرة السابقة».ويوضح انّ من بين الأمور التي يُفترض ان تُناقش وضع الجبل لجهة تأكيد التنوّع ورفض الاحادية، إضافة إلى الشأن الدرزي الداخلي المتعلق بمشيخة العقل والهيئة الروحية.

َويؤكد انّ استئناف التواصل بين الحزبين الاشتراكي والديموقراطي، بعد قطيعة، انعكس ارتياحاً على الجبل، «الّا انّ تطويره يرتبط بمدى قدرة اللجنة على التقدّم في مهمتها».َويلفت أرسلان الى انّ هناك قضايا خلافية ينبغي أن تطبّق عليها القوانين لمعالجتها، وهناك قضايا أخرى ينبغي أن تخضع الى الاعراف المنبثقة من خصوصية المجتمع الدرزي كمسألتي مشيخة العقل والهيئة الروحية، «أمّا في ما خَص حادثة قبرشمون فهي باتت مرتبطة من الناحية الاجرائية بالقرار الظني للمحكمة العسكرية».

 ولدى سؤال ارسلان: لماذا انتقل ملف المصالحة الدرزية من قصر بعبدا الى مقر الرئاسة الثانية؟ يجيب انّ اجتماع عين التينة هو استكمال للقاءات التي تَمّت في بعبدا «ونحن أكدنا خلاله ما سَبق أن توافقنا عليه في القصر الجمهوري»، مشيراً الى انّ الرئيس ميشال عون داعم للقاء الذي رعاه الرئيس بري ومواكِب للمصالحة في كل مراحلها. وعندما سُئل: كيف أدار بري جلسة المصارحة والمصالحة؟ أشاد أرسلان بدور بري الذي كان يتدخّل خلال النقاش بحكمته ورويّته وديبلوماسيته لتدوير بعض الزوايا الحادة كلما دعت الحاجة. ولدى سؤاله: أيّ دلالة تنطوي عليها الوساطة الشيعية عبر بري لحلّ خلاف درزي داخلي؟يجيب أرسلان باقتضاب: هذا أمر يشرّفنا... وعندما سُئل: كيف كانت مائدة العشاء؟ يجيب أرسلان مبتسماً: الرئيس بري جنوبي، وبالتالي فإنّ المائدة عكست هذه النكهة والبصمة.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

الأمير طلال أرسلان في تغريدة حذار من الفتنة فلن يسلم أحد

إرسلان يتحدث عن "مقاربة خطيرة" من غير المقبول الانصياع لها

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحزب الديموقراطي طلال أرسلانهذا ما جرى بيني وبين جنبلاط رئيس الحزب الديموقراطي طلال أرسلانهذا ما جرى بيني وبين جنبلاط



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ لبنان اليوم

GMT 11:33 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 22:19 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 14:20 2022 الثلاثاء ,14 حزيران / يونيو

ساعات يد أنثوية مزينة بعرق اللؤلؤ لإطلالة

GMT 04:58 2025 الأربعاء ,04 حزيران / يونيو

أفكار متنوعة لترتيب وسائد السرير

GMT 18:42 2021 الخميس ,30 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لصبغ الشعر في المنزل للعام الجديد

GMT 15:39 2022 الخميس ,20 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة آثار الحبوب السوداء من الجسم

GMT 17:42 2022 الأحد ,23 كانون الثاني / يناير

3 فنادق فخمة في روسيا من فئة الخمس نجوم

GMT 18:30 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مالك مكتبي يعود بموسم جديد من "أحمر بالخط العريض"

GMT 09:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 23:14 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

يوسف عنبر مدربًا للمنتخب السعودي

GMT 08:28 2022 الإثنين ,11 إبريل / نيسان

موديلات متنوعة لأحذية السهرة لإطلالة أنيقة

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 10:51 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

انضمام هند جاد لـ "راديو9090" خلال شهر رمضان

GMT 16:03 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 2.5 يضرب منشأة فوردو النووية في إيران

GMT 09:05 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تنسيق الفستان الأبيض تحت العباية المفتوحة في موسم 2025

GMT 09:59 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تتناسب مع أجواء الخريف

GMT 02:47 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير حلى التوفي البارد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon