العاملون في المستشفيات الحكومية يرفعون الصوتأين رواتبنا
آخر تحديث GMT19:24:22
 لبنان اليوم -

العاملون في المستشفيات الحكومية يرفعون الصوت"أين رواتبنا؟"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - العاملون في المستشفيات الحكومية يرفعون الصوت"أين رواتبنا؟"

العاملون في المستشفيات الحكومية
بيروت - لبنان اليوم

اصدرت الهيئة التأسيسية لـ"نقابة عاملي المستشفيات الحكومية" بيانا اشارت فيه الى اننا "نجتمع اليوم من كل لبنان أمام مداخل المستشفيات الحكومية، لنرفع الصوت عاليا، لإنصاف الكادر البشري في المستشفيات الحكومية، عبر إعطائه أبسط الحقوق التي ناضلنا من أجلها سنوات، وكنا قد صدقنا الدولة بكل أركانها، التي وقفت وصفقت للموظفين الذين أثبتوا وما زالوا، أنهم رأس حربة في مواجة جائحة "كورونا"، وأن الجيش الأبيض سوف يتم إنصافه، كما القوى العسكرية في هذا الوطن، وفجأة استيقظنا من حلمنا الجميل إلى واقعنا المرير".

اضاف: "إننا اليوم نسأل الجميع دون استثناء ماذا فعلتم لموظفي المستشفيات الحكومية في هذه الظروف الصحية والمالية والاقتصادية السيئة؟ للأسف لا شيء. لذا الجميع يسأل: أين الرواتب الشهرية، رغم أنها لم تعد تذكر من حيث القيمة الشرائية؟ أين سلسلة الرتب والرواتب؟ أين المستحقات المدرسية؟ أين المفعول الرجعي؟ واللائحة تطول.لذا في هذه الظروف السيئة التي نمر بها كعاملين في المستشفيات الحكومية نطالب المعنيين في الدولة بالآتي:أولا: نتمنى من جميع القوى السياسية تبني اقتراح القانون المقدم من النائب بلال عبدالله إلى المجلس النيابي تحت عنوان إعادة ضم موظفي المستشفيات الحكومية إلى ملاك الإدارة العامة لوزارة الصحة، ويعتبر هذا القانون خشبة خلاص لموظفي المستشفيات الحكومية وإنهاء معاناتهم.

ثانيا: نطالب وزير المال الإسراع في تحويل المستحقات المالية عن العام 2019 التي تم تحويلها من وزارة الصحة دفعة واحدة دون تقسيط لكي يتم قبض رواتب الموظفين المتأخرة.

ثالثا : مطالبة مجلس الوزراء صرف مساهمات مالية عاجلة لحسابات المستشفيات الحكومية لإنقاذها من الوضع المالي السيء نتيجة جائحة "كورونا" وتدهور العملة الوطنية.

رابعا: نطالب وزير الصحة الإيعاز إلى إدارة المستشفيات الحكومية التي لم تطبق مرسوم سلسلة الرتب والرواتب ضرورة تنفيذها دون تأخير.

خامسا: تحية خاصة من موظفي المستشفيات الحكومية إلى كل العاملين في مستشفى الشهيد رفيق الحريري الحكومي الذين أثبتوا أنهم رأس حربة في مواجهة وباء "كورونا" وكل التضامن مع التحركات المحقة التي تحصل في هذه الأيام للمطالبة، بأبسط حقوقهم على أمل نيل الحقوق في القريب العاجل.

سادسا: من حقنا أن نسأل:" كيف تم صرف التبرعات التى أتت لدعم المستشفيات الحكومية؟ وأين حصة الموظف الذي دفع وما زال الغالي والنفيس لمحاربة جائحة "كورونا؟".وفي الختام، اشار البيان الى ان "تحركنا اليوم لن يكون يتيما إذ لم نلمس إيجابية بالتعاطي مع مطالبنا المحقة، فنحن نحمل رسالة إنسانية لذا نأمل من الجميع أخذ الأمور بجدية فصحة المواطنين ليست بلعبة والسلام". 

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

حسن يكشف الخطوة الاحترازية الأهم لأي موجة ثانية مُحتملة

وزير الصحة اللبناني يعقد اجتماعاً للجنة تجهيز المستشفيات الحكومية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العاملون في المستشفيات الحكومية يرفعون الصوتأين رواتبنا العاملون في المستشفيات الحكومية يرفعون الصوتأين رواتبنا



سلمى أبو ضيف تطل كالعروس على السجادة الحمراء في "كان"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 09:48 2022 الأحد ,17 تموز / يوليو

تيك توك ينهى الجدل ويعيد هيكلة قسم السلامة

GMT 09:43 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

نصائح للتعامل مع الزوج الذي لا يريد الإنجاب

GMT 12:52 2021 الأربعاء ,04 آب / أغسطس

طريقة عناق حديثي الولادة تؤثر على صحتهم

GMT 06:36 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

هوايات مولود برج الجدي الأكثر شيوعاً

GMT 21:10 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon