حزب الله يحسم أمر  سقوط الحكومة والأولوية المطلقة الحرب ضد كورونا
آخر تحديث GMT21:55:35
الخميس 19 حزيران / يونيو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

"حزب الله" يحسم أمر سقوط الحكومة والأولوية المطلقة "الحرب ضد كورونا"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "حزب الله" يحسم أمر  سقوط الحكومة والأولوية المطلقة "الحرب ضد كورونا"

"حزب الله"
بيروت - لبنان اليوم


أكدت وسائل إعلام لبنانية أن رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، يخوض صراعا مكشوفا مع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، وهذا الصراع يتجاوز التعيينات والحكومة التي يحتكران تمثيلها مسيحيا مع اختلاف الحجم، ويمتد الى رئاسة الجمهورية المقبلة، ومن خلفية أن الرجلين مازالا يتصرفان أن معركة الرئاسة مازالت محصورة بينهما، وأن كل التطورات والمتغيرات، بما في ذلك انتفاضة 17 تشرين، لم تغير في الواقع وفي المعادلة شيئا.

وكتبت صحيفة "الأنباء"، فرنجية الذي تحركه حسابات رئاسية ليس في وارد التساهل مع باسيل وإعطائه فرصة لاستجماع قواه وإعادة بناء وضعه، لا بل يرى فرصة متاحة للإجهاز سياسيا عليه وضرب عملية استئثاره بالحصة المسيحية وعملية التقارب والتنسيق بين باسيل ودياب إن وجدت.

ويلقى فرنجية مساندة بري الذي لا ينسجم مع ثنائية عون دياب التي قبلها على مضض ويتعاطى معها كأمر واقع، ومازال محبذا لفكرة عودة الحريري الى رئاسة الحكومة، ولفكرة إعادة ترشيح فرنجية لرئاسة الجمهورية؛ ولذلك، فان فرنجية في معركته ضد غريمه المسيحي يساند الحريري في معركته ضد غريمه السُني، ويبدو فرنجية حريصا جدا على صيانة علاقته مع الحريري والرهان عليها مستقبلا.


وأضافت الصحيفة أن حزب الله هو من يدير اللعبة والتوازنات الدقيقة، بعدما اكتسب خبرة في هذا المجال وصار متمرسا، وهو من دفع باتجاه إغلاق ملف التعيينات.
ولا يهم هنا السبب المباشر الذي دفعه الى ذلك وما إذا يعود الى فشله في التوسط والتوفيق بين حليفيه باسيل وفرنجية، أم يعود الى تهديد دياب بالاستقالة أو الاعتكاف في مواجهة الضغوط التي تمارس عليه ولرمي كرة المسؤولية في ملعب الآخرين.


من الواضح أن حزب الله حسم موقفه وحدد أولوياته: الأولوية المطلقة وحتى إشعار آخر هي "الحرب ضد كورونا"، والتي تفترض إعطاء حيز أساسي للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
الحكومة خط أحمر وممنوع سقوطها، ليس فقط لأن سقوطها يعني نكسة سياسية له، وإنما لأن لا بديل عنها وسيناريو عودة الحريري ليس جاهزا، والبلد لا يحتمل حكومة تصريف أعمال.
من أولويات حزب الله "حسان دياب" بصفته "رجل المرحلة" والشريك السني حاليا، وأداؤه جيد رغم كل الضغوط التي تمارس عليه والظروف التي يواجهها.


وإلى الأولويات هناك ثوابت: الحفاظ على التواصل مع الحريري لحفظ العلاقة السنية الشيعية، وان كان الحزب لديه ملاحظات على تسرع الحريري وانفعاله في الأيام الأخيرة، والحفاظ على العلاقة مع باسيل كحليف مسيحي أساسي، وان كان الحزب غير راض على الطريقة التي يدير بها الأمور، والحفاظ على دور الرئيس بري وإبقاء الهامش المتاح له لتسيير شؤون اللعبة السياسية ولحفظ التماسك والاستقرار داخل الطائفة الشيعية.
الرئيس بري يلعب في هذه المرحلة دور ضابط الإيقاع والتوازنات بين دياب والحريري، بين باسيل وفرنجية، وبين الحكومة والمعارضة الجديدة متمثلة بالثلاثي "الحريري جعجع – جنبلاط".

قد يهمك ايضا:

حكومة حسان دياب اللبنانية تبحث عن حلولٍ لتجاوُز جميع أزماتها

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الله يحسم أمر  سقوط الحكومة والأولوية المطلقة الحرب ضد كورونا حزب الله يحسم أمر  سقوط الحكومة والأولوية المطلقة الحرب ضد كورونا



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم
 لبنان اليوم - أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:52 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 15:01 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 13:47 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 14:14 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:20 2022 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

أفضل العطور النسائية المناسبة لموسم الربيع

GMT 20:56 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

وقفات تضامنية أمام قصور العدل في زحلة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 11:27 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تركز انشغالك هذا اليوم على الشؤون المالية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon