الجيش اللبناني يواصل تفكيك خلايا تنظيم داعش الارهابي
آخر تحديث GMT18:38:03
 لبنان اليوم -

الجيش اللبناني يواصل تفكيك خلايا تنظيم "داعش" الارهابي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الجيش اللبناني يواصل تفكيك خلايا تنظيم "داعش" الارهابي

تنظيم "داعش" الارهابي
بيروت - لبنان اليوم

سباق مع الوقت تخوضه مديرية المخابرات في الجيش على جبهة منع تنظيم "داعش" الارهابي من اعادة تجميع خلاياه وتأطيرها ووضعها في جهوزية عملانية للبدء بعمليات ارهابية تطال الاجهزة العسكرية والامنية والامن والاستقرار في لبنان.وبعد الانجاز النوعي الذي تمثّل في توقيف خلية كبيرة لـ"داعش" في 1 شباط الحالي والتي ادلى افرادها باعترافات خطيرة عن تحضيرات لاعادة تحريك الساحة اللبنانية عبر عمليات ارهابية، واصلت مديرية المخابرات عمليات الترصّد والمتابعة وتمكّنت من توجيه ضربة جديدة لهذا التنظيم الارهابي من خلال عملية مباغتة تم في خلالها توقيف شخصين اضافيين (لبناني وسوري) ينتميان الى ذات المجموعة وادليا باعترافات عن نشاطهما السابق لجهة المشاركة في معارك عرسال ضد الجيش واستهداف المراكز العسكرية.ووفق مصدر متابع اوضح لـ"نداء الوطن" انه "في اعترافات السوري الملقب ابو جنان انه على علاقة مع رأس الخلية التي سبق واوقفت في الاول من الشهر الحالي، وله سجل حافل في مقاتلة الجيش ابان المعارك في عرسال والاعتداء على المراكز العسكرية، وهو تمرّس في العمل الارهابي، وسبق وتم توقيفه في العام 2016 واخلي سبيله في العام 2018 ولكن لا يزال يتابع جلسات المحاكمة، ليتم توقيفه مجدداً".وقال المصدر "ان المفارقة في الامر أن الارهابي "ابو جنان" على الرغم من انه كان موقوفاً ولا يزال يحاكم، الا انه لا يزال يُمعن في ممارسة عمله الارهابي، وهذا بحد ذاته مؤشر خطير جداً، يقتضي من السلطات اللبنانية بأن تتخذ اجراءات جذرية بحق كل من يثبت انتماؤه لتنظيم ارهابي، ان لجهة تشديد العقوبة او لجهة ترحيله من لبنان اذا كان من جنسية غير لبنانية، تماماً كما تفعل كل دول العالم"وتابع "ان اللبناني الذي اوقف مع السوري وهو من آل عودة لم يتبيّن انخراطه في عمل عسكري، انما هو منتمٍ الى "داعش" ويتابع ندوات ودروساً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ويتبادل الافكار مع السوري الموقوف وغيره من الدواعش".

واكد "اهمية الامن الاستباقي، لان الصراع الحالي مع التنظيمات الارهابية يقوم على منع اعادة تجميع خلاياها او ذئابها المنفردة، وبالتالي منع استحواذها على العنصر البشري المستقر داخل لبنان، لانها اذا تمكنت من ذلك تستطيع بسهولة تحريكهم للقيام بعمليات ارهابية".وشدد على ان الخطورة تكمن ايضاً "في ان الجيش المنشغل بمنع دخول البلاد في فوضى جراء مطالب معيشية واجتماعية ويجهد للحفاظ على الاستقراروالسلم الاهلي، يواجه في الوقت نفسه خطر الارهاب الداعشي الذي يحاول العودة الى لبنان واستغلال اي نقطة ضعف داخلية للعبور من جديد الى الداخل اللبناني، وهنا تكمن مسؤولية القوى السياسية التي عليها ان تسارع الى تأمين الاستقرار السياسي ومغادرة مربع الخلافات، لان الاستقرار السياسي هو شرط لازم للاستقرار الامني، ويسهّل على الاجهزة العسكرية والامنية ملاحقة وتعقب الخلايا الارهابية النائمة او الناشطة واخراجها من اوكارها".

قد يهمك ايضا

الأمم المتحدة تعلن عدد مسلحي "داعش" الناشطين في العراق وسوريا

تمديد تعليق جلسات المحاكم إلى الأول من آذار

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش اللبناني يواصل تفكيك خلايا تنظيم داعش الارهابي الجيش اللبناني يواصل تفكيك خلايا تنظيم داعش الارهابي



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة - لبنان اليوم
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 23:51 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 09:52 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع
 لبنان اليوم - ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع

GMT 21:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 14:05 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 13:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 21:09 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:21 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 15:12 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 23:19 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

موضة المجوهرات الصيفية هذا الموسم

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon