بين الحريري ودياب خصومة مضبوطة على وقع انتقادات لاذعة
آخر تحديث GMT08:10:57
 لبنان اليوم -

بين الحريري ودياب خصومة مضبوطة على وقع انتقادات لاذعة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - بين الحريري ودياب خصومة مضبوطة على وقع انتقادات لاذعة

رئيس الحكومة حسان دياب
بيروت - لبنان اليوم

تحت عنوان " دياب - الحريري... خصمان لا يلتقيان!" كتبت غادة حلاوي في صحيفة "نداء الوطن" وقالت: لا شك أن اللبناني يعاني من "كورونا" على أنواعها، فبعد أن أنهكته التجاذبات بين السياسيين حتى على أصغر الأمور، جاءه الوباء ليزيد من تعقيد أموره ويجعله أكثر حيرة وألماً وعجزاً. هو المنقسم طائفياً ومذهبياً حتى على المرض والوباء.

وإذا كان قدره وقضاؤه هكذا فما الذي يحيل السياسيين الى شطار على حلبة التجاذب والإنقسام في مواسم الوباء وتقاذف المسؤوليات وكأن الدست ينقصه ما ينقصه. فرئيس الحكومة" حسان دياب لا يخلو حديث له من دون ذكر عبارة "الثلاثين سنة الفائتة"، وتيار "المستقبل" لا يفوّت فرصة من دون الغمز واللمز والمجاهرة بما فعله دياب وما لم يفعله. إنها علاقة محكومة بطبيعة التنافس بين طرفين، أحدهما خرج من السلطة على ظاهر الأمور بإرادته، والثاني جاء إليها بعد ولادة قيصرية حتمتها مرحلة صعبة لم يشهد مثلها لبنان. ومنذ تلك اللحظة وهما متباعدان.

جمعهما لقاء يتيم وفرقتهما اعتبارات سياسية مختلفة. كلما اجتمعت كتلة "المستقبل" كان دياب الحاضر الأكبر في بياناتها. بيانان في غضون أسبوعين يقومان في مضمونهما على انتقاد دياب مع تجنب تسميته بالاسم. ففي أواخر الشهر الماضي تحدثت الكتلة عن "انضمام" رئيس الحكومة إلى فريق المسوقين لتراكمات السنوات الثلاثين الماضية لتضع كلامه "في إطار الحملات التي تستهدف الرئيس الشهيد رفيق الحريري والسياسات الحريرية التي انتشلت لبنان من حال الدمار الذي تسببت به الحرب". وفي البيان الثاني تحدث "المستقبل" عن "أصوات مستجدة من خارج المنظومة الكيدية التقليدية". بنوابه ووزرائه السابقين لا يوفر "المستقبل" فرصة الا ويصوب من خلالها على رئيس الحكومة.

صعبة ظروف دياب كما هي ظروف الحريري. الأول عليه أن يتولى حكومة في أصعب ظرف تمر به البلاد ويكاد يكون أصعب من يوم تولى نجيب ميقاتي رئاسة الحكومة وحاول الوقوف على خاطر المملكة والحريري مرات عدة إلى أن تم تطويقه فأخرج، والثاني مقيم في باريس منذ أسبوعين ومعارضوه يعتبرون أنه وحيد بلا مظلة دولية وعربية وقد سدت الأبواب في وجهه والظروف الاقليمية والدولية لا تسعفه

r] dil; hdqh:قرار رئيس الحكومة حسان دياب حول تعليق دفع سندات "اليوروبوندز" مُقرَّر مُسبَقاً 

 دياب انضمّ إلى حملة "حزب الله" على المصارف

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين الحريري ودياب خصومة مضبوطة على وقع انتقادات لاذعة بين الحريري ودياب خصومة مضبوطة على وقع انتقادات لاذعة



سلمى أبو ضيف تطل كالعروس على السجادة الحمراء في "كان"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 11:27 2022 الثلاثاء ,14 حزيران / يونيو

تحضير بخاخ ماء الورد للعناية بالبشرة والشعر

GMT 17:31 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

غوغل تعرض أحدث نظارات الواقع المعزز

GMT 11:19 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

إتيكيت استقبال الضيوف في المنزل

GMT 10:45 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 21:10 2021 الثلاثاء ,14 أيلول / سبتمبر

طنجة عروس شمال المغرب افضل وجهات شهر العسل لصيف 2021

GMT 12:35 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

"تي باو" تطلق اللاب توب Tbook X11 الجديد

GMT 09:15 2022 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

صحيفة "دايلي ستار" اللبنانية تُسرّح جميع موظّفيها

GMT 05:05 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أهم مزايا الطاولة الجانبية في ديكورات غرف النوم

GMT 12:29 2022 الخميس ,07 تموز / يوليو

اطلالات مثالية لصيف 2022

GMT 22:07 2022 الخميس ,07 تموز / يوليو

أفكار متنوعة لارتداء اللون الوردي في الصيف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon