لبنان تؤكد أن تلاقي «القوات اللبنانية» و«الكتائب» على مرشح للرئاسة لا يؤسس لتحالف سياسي
آخر تحديث GMT14:04:47
 لبنان اليوم -

لبنان تؤكد أن تلاقي «القوات اللبنانية» و«الكتائب» على مرشح للرئاسة لا يؤسس لتحالف سياسي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - لبنان تؤكد أن تلاقي «القوات اللبنانية» و«الكتائب» على مرشح للرئاسة لا يؤسس لتحالف سياسي

القوات اللبنانية
بيروت - لبنان اليوم

لم يجتمع حزبا «القوات اللبنانية» و«الكتائب» منذ تلاقيهما الصيف الماضي على مقاربة واحدة لملف الانتخابات الرئاسية، أي خطوة إضافية باتجاه استعادة علاقتهما التاريخية وصياغة خطوط عريضة لتحالف سياسي لمواجهة تحديات المرحلة. إذ يبدو الطرفان مقتنعين أن التنسيق الحاصل بالشكل الحالي - أي في إطار موسع لقوى المعارضة - كاف ولا لزوم للذهاب باتجاه ثنائية جديدة في البلد يعتبران أنها لن تخدم هذا التنسيق، بل ستضر به كما باقي الثنائيات القائمة أو التي سقطت مؤخراً.

وتدهورت علاقة الحزبين منذ سير «القوات» بالتسوية السياسية التي أدت لانتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية في العام 2016، لتشهد في الكثير من الأحيان سجالات مباشرة وحادة بين القيادات والمحازبين الذين خاضوا الكثير من المعارك السياسية والميدانية معاً منذ الحرب الأهلية، حين كان الحزبان في الأصل حزباً واحداً هو «الكتائب اللبنانية».

ومنذ مطلع سبتمبر (أيلول) الماضي (تاريخ بدء المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد للبلاد) تكتلت قوى المعارضة؛ أي: «القوات»، «الكتائب»، الحزب «التقدمي الاشتراكي» وعدد من النواب المستقلين خلف مرشح رئاسي واحد هو رئيس حركة «الاستقلال» النائب ميشال معوض، لكن «التقدمي الاشتراكي» قرر أن يكون أول من يتخلى عن معوض طارحاً 3 أسماء لمرشحين رئاسيين أعتقد أنه يمكن التفاهم على أحدهم مع «حزب الله» وحلفائه، لكنه لم ينجح بمسعاه خاصة بعد إعلان «أمل» و«حزب الله» صراحة تبني ترشيح رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية.

ولم تُطح هذه المستجدات بالعلاقة القواتية - الكتائبية الناشئة، إذ لا يزال التواصل قائماً عبر النائب سليم الصايغ نائب رئيس حزب «الكتائب» والنائب جورج عدوان نائب رئيس «القوات»، لتنسيق المواقف والخطوات.ويوضح الصايغ أن «التحالف الحالي مع القوات رئاسياً يأتي في إطار التحالف العريض مع المعارضة على ملف نعتبره أساسياً في هذه المرحلة، هو الملف الرئاسي، بحيث نرى أن كلاً منا يقوم بدور تكاملي مع الآخر، خاصة أننا نأتي من مكان بعيد، وبالتالي ما يقربنا حالياً تراكم المواقف بالأساسيات والثوابت». ويعتبر الصايغ في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أنه «لا مجال اليوم للتلهي بالملفات الفرعية، خاصة أن هناك تاريخاً مشتركاً طويلاً وذاكرة مشتركة بين الحزبين»، لافتاً إلى أن «القوات قام بمراجعة كبيرة بعد تسوية 2016 لتحديد السياسات المستقبلية».

ويتحدث الصايغ عن تلاق مع «القوات» على القضايا الأساسية، «فبالإضافة إلى الملف الرئاسي، لدينا مقاربة واحدة لملف تفجير المرفأ، ووجوب تحقيق العدالة وسيادة الدولة. هذه معارك مشتركة نخوضها اليوم». ولا يرى أنه يفترض العمل على تحالف ثنائي قواتي - كتائبي، قائلاً: «لقد خرجنا من منطق الثنائيات المدمرة. فثنائي (أمل - حزب الله) ثنائي معطّل وليس ضامناً لأي شيء. كما أن ثنائي (حزب الله - التيار الوطني الحر) كان ثنائي تعطيل وتدمير. كذلك فإن ثنائي (معراب) كان لعبة سلطة ولم يتم تنفيذ شيء من الاتفاق الذي وقّع بينهما». ويضيف: «نحن لا نؤمن بمقاربة ثنائية للملفات، بل بمقاربة متعددة الأطراف».

وإذ يشير إلى أن «المواجهة قائمة مع الفريق الذي يريد فرض مرشحه ويطرح الحوار كعملية استسلام للسير بمرشحه»، يؤكد أن «عدة الشغل باتت جاهزة، ونحن لن نعلن مسبقاً عن خطواتنا لكننا لا شك لن نقبل بتصوير المشكلة الرئاسية مشكلة بين الموارنة كما يسوقون لها».من جهتها، توضح مصادر «القوات» أن العلاقة مع «الكتائب» «تتخطى دعم المرشح الرئاسي نفسه إلى تشخيص أسباب الأزمة، وهذه نقطة أساسية تفترض تلاقي كل قوى المعارضة عليها، فالسبب الأساسي لما نتخبط فيه هو ازدواجية السلاح والسلاح خارج الدولة، السلاح الذي غطى المنظومة التي بدورها حمت وتحمي هذا السلاح؛ ما أفسد الدولة ودفع لبنان للانهيار»، لافتة في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن هناك تفاهماً مع «الكتائب» على أن «الخروج من الأزمة يستدعي كف يد المنظومة وتسليم السلاح للدولة».

وتضيف المصادر: «التقاطع كبير بين القوات والكتائب على ملفات استراتيجية أساسية، وهناك انسجام داخل البرلمان. أما موضوع اللقاء بين الجميل وجعجع فيحددانه وفق اللحظة والتوقيت اللذين يريانهما مناسبين».ويبدو واضحاً أن هناك أكثر من عامل يمنع تطور العلاقة بين الحزبين أكثر، وأبرزها رفض رئيسي الحزبين أن يتزعم الآخر المعارضة، كما أن هناك أزمة ثقة بينهما عبر عنها بوضوح رئيس «الكتائب» النائب سامي الجميل مؤخراً حين لم ينف وجود خشية لديه من أن «يكرر رئيس (القوات) سمير جعجع تجربة 2016 فيسير بمرشح حزب الله».

قد يهمك ايضاً

سمير جعجع يردّ على ما صرّح به رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط

النائبة اللبنانية غادة أيوب تؤكد أنّ موقفَ القوات اللبنانية لم يكن يومًا إستنادًا إلى الموقف السعودي أو الموقف الخارجي

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان تؤكد أن تلاقي «القوات اللبنانية» و«الكتائب» على مرشح للرئاسة لا يؤسس لتحالف سياسي لبنان تؤكد أن تلاقي «القوات اللبنانية» و«الكتائب» على مرشح للرئاسة لا يؤسس لتحالف سياسي



إطلالات الملكة رانيا في المناسبات الوطنية تجمع بين الأناقة والتراث

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:12 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 10:18 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

نيويورك تايمز" تعلن الأعلى مبيعا فى أسبوع

GMT 13:52 2022 السبت ,02 إبريل / نيسان

أفضل المطاعم الرومانسية في جدة

GMT 12:43 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 11:21 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

نجم تشيلسي أندي تاونسند يعتقد أن صلاح فقد الشغف

GMT 17:47 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

أفكار لارتداء إكسسوارات السلاسل

GMT 16:12 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

ميريام فارس تحتفل بذكرى زواجها مع أسرتها بفستان جريء

GMT 06:15 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

روسية تدفن 11 زوجا لها

GMT 11:31 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 11:21 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

أبرز اتجاهات الموضة لفساتين السهرة هذا الموسم

GMT 11:29 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

أعشاب تساعد على خفض الكوليسترول خلال فصل الصيف

GMT 19:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon