أحمدي نجاد يجدد انتقاداته اللاذعة لكبار المسؤولين الإيرانيين
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

أحمدي نجاد يجدد انتقاداته اللاذعة لكبار المسؤولين الإيرانيين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أحمدي نجاد يجدد انتقاداته اللاذعة لكبار المسؤولين الإيرانيين

الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد
طهران - مهدي موسوي

جدد الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، أمس الخميس، وبعد فترة هدوء انتقاداته اللاذعة لكبار المسؤولين الإيرانيين، مطالبا الرئيس الإيراني حسن روحاني ورئيس القضاء صادق لاريجاني ورئيس البرلمان على لاريجاني بتقديم الاستقالة.

ووضع أحمدي نجاد خصومه الثلاثة، روحاني والإخوة لاريجاني والتيارين المحافظ والإصلاحي في سلة واحدة واعتبرها مسؤولة عن الأوضاع الحالية في البلاد، راهنا إعادة الهدوء إلى إيران بتنحي رؤساء السلطات الثلاثة وقال: "يجب أن تحصل على رضى الناس. ربما أفضل حل هو ألا تستمروا".

وقال أحمدي نجاد عبر تسجيل مصور في موقعه الإلكتروني أمس بأن روحاني "لا يحظى بقبول من الشعب الإيراني" قبل أن يوجه عددا من الأسئلة قائلا "من يتحمل مسؤولية الوضع الحالي؟ أنا صمت لاحترام أصوات الناس وقلنا بأن البلد أهم منا، حسنا لقد مضت خمس سنوات والاقتصاد في حالة انهيار. الثقة العامة بكل النظام تقترب من الصفر. يقفون أمام الناس ويقدمون ما هو خلاف الواقع".
وقال أحمدي نجاد بأنه "يقول بصراحة أنا الأمة مستاءة"، وقال مخاطبا الرئيس الإيراني "السيد روحاني، الشعب لا يريدك. بأي لسان يقولون ذلك؟ استمراركم يضر البلاد ويضركم".
كذلك، أشار أحمدي نجاد ضمنا إلى الاتفاق النووي وقال إنه "قدم امتيازات ولم يحصل الشعب على شيء" وأضاف "لقد تأخرنا خمس سنوات".

وهذه المرة الثانية التي يطالب فيها نجاد رؤساء السلطات الثلاثة خلال ستة أشهر؛ ففي فبراير /شباط الماضي، رد أحمدي نجاد بعبارات شديدة اللهجة على خطاب للمرشد الإيراني علي خامنئي حول تأخر العدالة الاجتماعية وضرورة الاعتذار من الإيرانيين بعد مرور 39 عاما على الثورة الإيرانية.

ودعا أحمدي نجاد المرشد حينذاك إلى "عدم الاكتفاء بالأقوال واتخاذ خطوات عملية" نظرا لموقعه وصلاحيات الواسعة في النظام، حفاظا على ثقة الرأي العام وشملت مطالبه تعديل الدستور الإيراني وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية "مستعجلة وحرة" محذرا من "هندسة الانتخابات" بتدخل من مجلس صيانة الدستور وتدخل الأجهزة العسكرية. كما طالب بإقالة رئيس القضاء صادق لاريجاني.

لكن مطالب أحمدي نجاد تتزامن مع عودة العقوبات الأميركية بالتزامن مع تجدد الاحتجاجات الشعبية. ويجد ارتياحا في تكرار مطلبه نظرا لتأكد أول استجواب لروحاني في البرلمان الأسبوع الماضي.

كما وجه اثنان من أبرز المراجع المحسوبين على النظام في إيران، حسين نوري همداني وناصر مكارم شيرازي انتقادات متزامنة إلى الحكومة والقضاء بسبب التباطؤ في معالجة ملفات الفساد.
وكان روحاني أبلغ البرلمان أنه سيواجه النواب في أول جلسة استجواب له وتلقى أول من أمس ضربة قد تضعف موقفه حيث سحب البرلمان الثقة من وزير العمل علي ربيعي بسبب تفاقم أزمة البطالة والتهديدات الاجتماعية وهي ضمن خمسة محاور دفعت النواب إلى مواجهة روحاني.

أول من أمس، قال رئيس البرلمان علي لاريجاني بعد سحب الثقة من وزير العمل الإيراني إنه من المؤسف أن توجيه التهم أصبح رائجا في البلد، رأينا نماذجها في المناظرات التلفزيونية.
وكان لاريجاني يشير إلى خطابات يلقيها أحمدي نجاد في عدد من المدن الإيرانية. وفي 2009 أدى التراشق بين أحمدي نجاد والزعيمين الإصلاحيين ميرحسين موسوي ومهدي كروبي إلى احتجاجات شعبية بعد فوز أحمدي نجاد بفترة رئاسية ثانية.

ونقل موقع "نامه نيوز" عن لاريجاني قوله إن "المشكلة تعود إلى جذور متعددة، بعض الأشخاص يرحلون من مدينة إلى مدينة ويثيرون قضايا ولا يوجد أحدا يتصدى لهم" مضيفا "نحن لن نسمح أن تبقى الأموال إلى ما هو عليه وأن تستمر، من المؤكد سنواجه هذا السلوك".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمدي نجاد يجدد انتقاداته اللاذعة لكبار المسؤولين الإيرانيين أحمدي نجاد يجدد انتقاداته اللاذعة لكبار المسؤولين الإيرانيين



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:05 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 00:08 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

وزارة الصحة التونسية توقف نشاط الرابطة الأولى

GMT 21:09 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 11:03 2022 الأحد ,01 أيار / مايو

إتيكيت طلب يد العروس

GMT 10:04 2021 الإثنين ,10 أيار / مايو

الهلال السعودي يحتفل بمئوية جوميز

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 22:26 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصارع يضرم النار بمنافسه على الحلبة

GMT 12:31 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

أفضل أنواع الماسكارا المقاومة للماء
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon