خطأ تقني يوقع العراق في الامتناع عن التصويت للهدنة في غزة
آخر تحديث GMT20:31:26
الأحد 15 حزيران / يونيو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

خطأ تقني يوقع العراق في الامتناع عن التصويت للهدنة في غزة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - خطأ تقني يوقع العراق في الامتناع عن التصويت للهدنة في غزة

الحرب في غزة
بغداد - لبنان اليوم

اشتكى العراق من خطأ تقني في التصويت لصالح المشروع العربي في الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يدعو إلى هدنة إنسانية يتم تطبيقها فورا بين إسرائيل وحماس ويطالب بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وحماية المدنيين.وبتغيير صوت العراق لصالح القرار في وقت لاحق من الامتناع عن التصويت إلى التأييد بعد ما اشتكى من مشكلة تقنية، أصبح التصويت النهائي تمرير القرار بأغلبية 121 صوتا وامتناع 44 عن التصويت.

وعارض القرار 14 دولة من بينهم إسرائيل والولايات المتحدة، مع انقسام أوروبي حول القرار، حيث كان يلزم تأييد أغلبية الثلثين من أصل 193 عضوا في الجمعية العامة لتمرير القرار، دون أن يتم احتساب الممتنعين عن التصويت.

 وفشلت محاولة بقيادة كندا لتعديل القرار ليشمل رفضا وتنديدا "بهجمات حماس الإرهابية... واحتجازها للرهائن" في الحصول على أغلبية الثلثين اللازمة، إذ حصدت 88 صوتا مؤيدا، فيما اعترض 55 وامتنع 23 عن التصويت.

ومع تزايد المخاوف من أن الصراع قد يؤدي إلى حرب أوسع نطاقا، شددت الجمعية العامة على "أهمية منع المزيد من زعزعة الاستقرار وتصعيد العنف في المنطقة"، ودعت "جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ودعت جميع من لهم تأثير عليهم إلى العمل لتحقيق هذا الهدف".

ودعت الجمعية العامة إسرائيل إلى إلغاء الأمر الذي وجهته للمدنيين في غزة بالانتقال إلى جنوب القطاع. وأمرت إسرائيل نحو 1.1 مليون شخص في غزة أي ما يقرب من نصف السكان بالتحرك جنوبا في 12 أكتوبر تشرين الأول.

وأضافت الجمعية العامة أنها "ترفض بشدة أية محاولات لنقل السكان المدنيين الفلسطينيين قسرا".

ودعت الجمعية العامة إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المدنيين المحتجزين على نحو غير قانوني"، ولم تذكر اسم حماس في أي مكان في النص.وفي بيان حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريس من تردي الأوضاع في قطاع غزة قائلا إنه بدون تغيير جوهري، سيواجه سكان غزة سيلا غير مسبوق من المعاناة الإنسانية.  يجب أن يتحمل الجميع مسؤولياتهم. إنها لحظة مواجهة الحقيقة. والتاريخ سيحكم علينا جميعا.
    يواجه النظام الإنساني في غزة انهيارا تاما مع عواقب لا يمكن تصورها بالنسبة لأكثر من 2 مليون مدني، ومع اشتداد القصف، تشتد الحاجة وتزداد ضخامتها.
    قبل بدء الأعمال العدائية، كانت نحو 500 شاحنة تعبر يوميا إلى غزة. أما في الأيام الأخيرة، لا تدخل يوميا إلا 12 شاحنة في المتوسط، على الرغم من أن الاحتياجات أكبر بكثير منها في أي وقت مضى.
    يضاف إلى ذلك أن الإمدادات الضئيلة التي تدخل لا تشمل الوقود اللازم لعمليات الأمم المتحدة - وهو وقود لا غنى عنه أيضا لتشغيل المستشفيات ومحطات تحلية المياه وإنتاج الأغذية وتوزيع المساعدات.
    بالنظر إلى الحالة اليائسة والمأساوية، لن تتمكن الأمم المتحدة من مواصلة تقديم المساعدات داخل غزة دون حدوث تحول فوري وأساسي في كيفية وصول المعونة.
    إن نظام التحقق من حركة البضائع عبر معبر رفح يجب تعديله للسماح لعدد أكبر بكثير من الشاحنات بدخول غزة دون تأخير.
    يجب علينا أن نلبي التوقعات والاحتياجات الأساسية للمدنيين في غزة.
    يجب السماح للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة - الغذاء والماء والدواء والوقود - بالوصول إلى جميع المدنيين بسرعة وأمان وبالحجم اللازم.
    أرحب بتوافق الآراء العالمي المتزايد على هدنة إنسانية في الصراع. وأكرر دعوتي إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، وإيصال الإمدادات المنقذة للحياة بالحجم المطلوب. فحالة البؤس تزداد كل دقيقة.

قد يهمك ايضاً

العبادي يعلن رفع علم العراق فوق مبنى محافظة تكريت

 


 

الأولمبي البحريني يستعد لمواجهة العراق في التصفيات الآسيوية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطأ تقني يوقع العراق في الامتناع عن التصويت للهدنة في غزة خطأ تقني يوقع العراق في الامتناع عن التصويت للهدنة في غزة



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 11:15 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع لتطوير قدراتك العملية

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:16 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:52 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 11:09 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 15:05 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تملك أفكاراً قوية وقدرة جيدة على الإقناع

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 15:12 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 11:31 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:59 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:53 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon