بلال بن رباح يجد طريقه في المقر الرئيسي للأمم المتحدة
آخر تحديث GMT21:35:26
الخميس 17 تموز / يوليو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

"بلال بن رباح" يجد طريقه في المقر الرئيسي للأمم المتحدة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "بلال بن رباح" يجد طريقه في المقر الرئيسي للأمم المتحدة

عرض فيلم "بلال بن رباح"
دبي - العرب اليوم

وجد فيلم "بلال" طريقه إلى عرض خاص للأعضاء الدائمين في الأمم المتحدة وبعض الضيوف من الإعلاميين ونجوم هوليوود، وذلك في قاعة غرفة المجلس الاقتصادي والاجتماعي في المقر الرئيسي للمنظمة في نيويورك في 27 مارس/آذار 2017.

 ويأتي ذلك بعد الضجة الجماهيرية الكبيرة التي أحدثها عرض فيلم الأنيميشين "الرسوم المتحركة" الأضخم عربيًا "بلال" باللغتين الإنجليزية والعربية، وبعد خوضه غمار بعض مسابقات جوائز الأفلام العالمية والوصول إلى المراحل الأخيرة ترشيحًا، وبرعاية البعثة الدائمة للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة

وتلى العرض الخاص جلسة حوارية حول فيلم "بلال" تجمع على المنصة بالإضافة إلى مخرج العمل ومنتجه أيمن جمال كل من المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير عبدالله المعلمي، أحد كتاب السيناريو فيلم بلال الأميركي أليكس كرونمر والمؤلف الموسيقي أتلي أورفارسون الذي ألَّف الموسيقى التصويرية للفيلم.

 وأعرب المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي عن سعادته لعرض فيلم بلال في المقر العام للأمم المتحدة في نيويورك والذي حضره أكثر من 300 شخص، وأضاف:" جاء عرض الفيلم في وقت نحن فيه بأمَّس الحاجة لمثل هذه الرسالة الإنسانية، أنا فخور جدًا بأن هذا الفيلم من إنتاج وإخراج شاب سعودي تمكن من الوصول به إلى العالمية."

 وأكَّد الكاتب الأميركي أليكس كرونمر على أهمية عرض فيلم بلال في المقر الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك، وبالتزامن مع اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي والذي تحتفل به الأمم المتحدة في الخامس والعشرين من كل عام، وأضاف: " تسلط الأمم المتحدة الضوء على تاريخ العبودية المؤلم والمُظلم عبر العصور من خلال العرض الخاص لفيلم بلال في مقرها الرئيسي في نيويورك... نحن هنا لنتذكر هذا المرحلة السوداء في تاريخ البشرية، ولنعتبر منها... نحن هنا اليوم في العرض الأول لفيلم بلال تحت سقف الأمم المتحدة، فيلم بلال الذي يروي قصة شخص تمكن من كسر قيود العبودية جسدًا وروحًا، وتمكن بفعل الإيمان من تحرير روحه منها. يأتي عرض فيلم بلال اليوم في الأمم المتحدة في زمن لا وجود فيه للعبودية الجسدية ولكنه يزدحم بكافة أشكال العبودية النفسيَّة والفكرية."

 وأشار منتج ومخرج "بلال"أيمن طارق جمال، تعليقًا على عرض الفيلم في الأمم المتحدة: "ها هو صوت بلال يصدح مجددًا، وهذه المرة في أكبر المحافل العالمية، مُرسّخًا بذلك قيَم المساواة والعدالة الاجتماعية والحرية والكرامة للبشرية جمعاء." وتابع جمال: "الفن السابع هو إحدى أسرع الوسائل الإعلامية وصولاً لأكبر شريحة عالمية، ولعلّه أكثرها قوة من حيث قدرته على مخاطبة العقول والقلوب والرسوخ في الأذهان بطريقة مؤثرة وغير وَعظية وغير مباشرة.. فكيف إذا كانت الرسالة التي يحملها الفيلم رسالة سامية تتوافق مع كل زمان وتخاطب البشر في كل مكان وتعبّر عن معاناة ممتدة منذ فجر التاريخ إلى يومنا هذا!" وختم جمال: " خاطب فيلم بلال ضمائر المشاهدين في العالم العربي، مرسخًا الرسالة الإنسانيَّة والفنيَّة التي يحملهما... واليوم وجد طريقه إلى الأمم المتحدة في هذا العرض الخاص، لنشر القيمة الإنسانيَّة ومدى حاجتنا إليها اليوم. عرض اليوم هو حصادٌ مُبارَك لجهدٍ بذلناه على مدى ثلاث سنوات استغرقها إنتاج الفيلم."

 ولدى سؤال أحد الصحفيين بعد العرض لأيمن جمال عن أسباب منع عرض الفيلم في كلٍّ من مصر والكويت، أجاب جمال متسائلاً:" اسأل المسؤولين في البلدين، هم عندهم الجواب". وأضاف أيمن جمال في معرض التعليق عن ما تحمله شركة "برجون انترتينمت" في جعبتها بعد "بلال" قائلاً:"ومن قال أن مفاجآت "بلال" نفسه قد انتهت؟! ما زال في جعبة بلال الكثير ونترقّب المزيد لدى بدء عرض "بلال" في صالات السينما الأميركية قريباً.. أما ما بعد "بلال" فهو لن يقلّ شأنًا عن "بلال" أبدًا.. وقد انتهينا من مراحل التحضيرات الأولية له، وبدأت مراحل العمل الإنتاجي والفني، وطبعاً لن يقلّ ضخامةً عن "بلال" وسيتطرق إلى إحدى الشخصيات العربية التي تركت إرثاً تاريخياً فنياً"

 وكان بين الحضور المنتج الهوليوودي جين ليم والذي اعتبر أن العالم العربي غني بالقصص المُلهمة، وتمنى أن يرى المزيد منها في الغرب. وأضاف: " فيلم بلال مصدر إلهام كبير، تابعت العرض بشغف كبير، وسوف أحرص أن تشاهد الفيلم إبنتي وزوجتي، يقدم فيلم بلال درسًا كبيرًا في الإنسانية، ويؤكد أن الأديان وجدت لتحررنا وتوحدنا كبشر."

 وجاءت قصة فيلم "بلال" مستوحاة من قصة الصحابي بلال بن رباح، وحياته الغنية بالأحداث والمتغيرات. فمن طفولته التي أمضاها في قريش كعبد، إلى تجربته في العبودية التي أظهر خلالها قدرًا كبيرًا من الشجاعة والذكاء مع حلم لازمه بالفروسية وإحقاق الحق.. تتواصل الأحداث تباعًا لتظهر شخصية بلال الشاب الذي يُشهر إسلامه مبكرًا ويصبر على تعذيب سيّده أمية بن خلف واضطهاده له متمسّكًا بقناعاته.

 يذكر أن "بلال" الذي يحمل البصمات الإخراجية والإنتاجية لـ أيمن جمال، قد دُبلج إلى 7 لغات عالمية عبر 7 نسخ ستكون جاهزةً للعرض حول العالم قريبًا، فيما قاربت كلفته الإنتاجية 30 مليون دولار، وشارك في إنتاجه فريق عمل كامل تخطى 360 شخص من بينهم ممثلين عالميين من هولييود وديزني وغيرهما، وخبرات إنتاجية وفنية لنخبة من المختصّين العرب والعالميين. أما كتابة النص فأوكلت إلى كل من مايكل وولف MICHAEL WOLFE وأليكس كرونمير  ALEX KRONEMERالمتخصّصيْن في هذه النوعية من الأفلام، وشاركهما الكتابة ياسين كامل.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلال بن رباح يجد طريقه في المقر الرئيسي للأمم المتحدة بلال بن رباح يجد طريقه في المقر الرئيسي للأمم المتحدة



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ لبنان اليوم

GMT 08:31 2025 الإثنين ,14 تموز / يوليو

ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 231
 لبنان اليوم - ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 231

GMT 21:21 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف
 لبنان اليوم - أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف

GMT 21:36 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:48 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:15 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع لتطوير قدراتك العملية

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:28 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 22:08 2021 الخميس ,04 آذار/ مارس

طريقة تصنيع كيك ناجح خفيف وطري وبسيطة

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon