بدائل التدخين تخفّض وفياته ولا تخلو من المخاطر
آخر تحديث GMT05:08:09
الثلاثاء 10 حزيران / يونيو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

بدائل التدخين تخفّض وفياته ولا تخلو من المخاطر

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - بدائل التدخين تخفّض وفياته ولا تخلو من المخاطر

التدخين
القاهرة - لبنان اليوم

في وقت تشير فيه تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن عدد المدخنين اليوم يبلغ نحو مليار شخص حول العالم، ومن غير المرجح أن ينخفض في المستقبل المنظور، ومع توقعها بقاءه على حاله حتى عام 2025، شدد خبير دولي بمجال طب الأورام والسرطان، على ضرورة اتخاذ المؤسسات المعنية بتعزز التوعية والمعلومات الدقيقة نهجاً أكثر واقعية مصمماً لإبعاد المدخنين عن السجائر وفق منهجية علمية فعالة.

وقال البروفيسور العالمي ديفيد خياط أستاذ علم الأورام وأشهر أطبائه الفرنسيين ، إنه «يمكن للبدائل الخالية من التدخين أن تؤدي إلى انخفاض بمقدار 10 أضعاف في الوفيات الناجمة عنه، لكنها ليست خالية من المخاطر»، مشيراً إلى تقديرات تبيّن أن «الأمراض غير المعدية هي السبب الرئيسي للوفاة بمنطقة الشرق الأوسط في الوقت الحالي، بنسبة 72 في المائة». وأضاف خياط: «بعض الممارسات الشائعة كسهولة طلب الاحتياجات عبر الإنترنت، وثقافة الخروج لتناول وجبات الغداء أو العشاء، وزيارة المطاعم كل يوم، إلى جانب الطقس الرطب تسهم جميعها في تشجيع نمط الحياة الخامل»، لافتاً إلى تحقيق تقدم ملحوظ في مجال رعاية مرضى السرطان.

وتابع: «في حين أن نهجنا الأساسي الذي اتّبعناه على مدار العقود الثلاثة الماضية ربما كان يقتصر على العلاج الكيميائي والتدخلات الهرمونية، فإن البحث العلمي والابتكار قادانا إلى بدائل متطورة وأكثر استهدافاً مثل أدوية العلاج المستهدفة والعلاج المناعي»، منوهاً بـ«اكتشاف علاج آخر لمكافحة السرطان وهو العلاج الموجه، وتتضمن طريقته استهداف البروتينات المتحورة، وقتل الخلايا التي تحتوي على هذه البروتينات والتي يعتقد أنها السبب وراء قدرة بعض الخلايا السرطانية على الانقسام إلى ما لا نهاية».

وزاد أستاذ علم الأورام الفرنسي: «من المهم أن نعرف أن سبب بقاء السرطان على قيد الحياة هو الطفرة والدوران الإصلاحي للحمض النووي لخلية واحدة، وهو ما يمكن للعلاج الموجه محاربته»، مؤكداً: «اكتشاف طرق علاج أخرى، بما في ذلك العلاج الإشعاعي المجسم (أو الجراحة الإشعاعية)، وكلها تساعد في تدمير الأورام بدقة عالية». وأفاد: «في 2016، اكتشف باحثان من اليابان والولايات المتحدة سبب نوم الخلايا؛ السرطان خبيث للغاية لدرجة أنه يفرز مادة (سومنيفيرا) – وهي حبة منومة لخلايا الدم البيضاء، الأمر الذي يسبب خمولها. وبعدها، طوّر العلماء منهجاً جديداً مبتكراً: العلاج المناعي، وهو طريقة علاجية تحتوي على أدوية مضادة لمنع الخلايا الليمفاوية من أن تصبح غير نشطة»، موضحاً أن «هذا الحل أدى إلى تغيير تشخيص عدد من أنواع السرطان، بما في ذلك تلك الموجودة في الرئتين والمعدة والجلد... وغيرها الكثير»، ووفق خياط، فإن «النيكوتين، مع أنه يتسبّب بالإدمان، فهو ليس السبب الرئيسي خلف الأمراض المرتبطة بالتدخين مثل السرطان؛ إذ إن تدخين السيجارة يعني استنشاق الدخان والرماد المحترق الناتج عن إشعالها، وعملية الاحتراق هذه هي السبب الرئيسي الذي يجلب معه كثيراً من المخاطر والسموم».

وتعد المنتجات التي تمنع الاحتراق، وفق خياط، مثل السجائر الإلكترونية ومنتجات التبغ المسخن وأكياس النيكوتين الفموية «بديلاً أقل ضرراً للاستمرار في التدخين»، متابعاً: «في حين أن النيكوتين، المادة المسببة للإدمان، لا تزال موجودة في مستويات مختلفة في تلك البدائل، ومن ثم لا تجعلها خالية تماماً من المخاطر، إلا أنها كافية لتحويل اهتمام المدخنين بعيداً عن استنشاق دخان السجائر».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدائل التدخين تخفّض وفياته ولا تخلو من المخاطر بدائل التدخين تخفّض وفياته ولا تخلو من المخاطر



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم
 لبنان اليوم - رونالدو ينهي الشائعات بشأن مستقبله مع النصر السعودي

GMT 09:15 2022 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

صحيفة "دايلي ستار" اللبنانية تُسرّح جميع موظّفيها

GMT 21:06 2023 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

أفضل العطور لفصل الصيف هذا العام

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 22:16 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

نفايات مسترجعة من تونس تسبب أزمة في إيطاليا

GMT 15:04 2023 الأحد ,07 أيار / مايو

الأطفال في لبنان بقبضة العنف والانحراف

GMT 13:07 2023 الإثنين ,20 شباط / فبراير

منى سلامة تطرّز الشوكولاته بحب والدتها

GMT 10:18 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

نيويورك تايمز" تعلن الأعلى مبيعا فى أسبوع

GMT 20:00 2022 الإثنين ,21 شباط / فبراير

فيراري تزيل النقاب عن أقوى إصداراتها

GMT 02:33 2023 الخميس ,20 إبريل / نيسان

اتجاهات الموضة في أنواع طلاء الأظافر لعام 2023

GMT 05:05 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أهم مزايا الطاولة الجانبية في ديكورات غرف النوم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon