التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة في عداد المفقودين
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

بعد 10 أعوام من التوقيع على أحد أكبر الالتزامات الدولية

التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة "في عداد المفقودين"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة "في عداد المفقودين"

الغازات الملوثة
واشنطن ـ عادل سلامة

يزداد خطر الانبعاثات المسببة لظاهرة تغير المناخ والانحباس الحراري، بعد عشرة أعوام من التوقيع على بروتوكول "كيوتو" أحد أكبر الالتزامات الدولية حيال حماية البيئة.

وأكدت تقارير حديثة، أنَّ المناخ لا يزال في خطر، وشدَّد على أنَّ الحد من تلك الانبعاثات أمر أساسي للحفاظ على البيئة، رغم أنَّ تحقيق هذا الهدف قد يُغيّر أساليب حياة الملايين من الناس.

وتحتل الصين صدارة الدول الأكثر تلوثًا، خصوصًا بعد الرخاء الاقتصادي الذي تشهده إثر التنمية الصناعية عن طريق حرق الفحم الذي ينتج الكثير من الانبعاثات المضرة والتي تؤكدي إلى زيادة نسبة التلوث في مدنها الكبيرة.

وصرَّح مدير السياسات والاتصالات في معهد "غرانثام" بشأن تغير المناخ والبيئة في كلية لندن للاقتصاد، بوب وارد، بأنَّ "درجة نجاح الصين في التحول السريع من الفحم إلى الطاقة النظيفة سيحدد إذا كان العالم يستطيع الحد من ارتفاع درجة حرارة أم لا".

وأوضح وارد "تستثمر الصين بشكل أكبر في مجال الطاقة المتجددة، وهي الآن أكبر مُصدر للطاقة الشمسية في العالم؛ ولكن الأمر لا يزال غير كاف لتلبية حاجات الطاقة؛ لأن البلد يواصل حرق المزيد من الفحم".

وأضاف "تواجه الدول المتقدمة الكثير من العقبات بالرغم مما لديها من المال والإرادة للاعتماد على طرق أنظف بكثير لتوفير الطاقة الكهربائية، إذ أنَّها مطالبة بالاعتماد على الطاقة الشمسية الأرخص بكثير، والهند، على سبيل المثال، تتطور بسرعة كبيرة لكن من المرجح أن يكون النمو مبنيًا على الطاقة النظيفة".

واستدرك "هذا ليس مجرد الاعتبارات البيئية حيث الطاقة النظيفة تعتبر أرخص ثمنًا ومن المنطقي لهذا البلد أن تؤسس شبكة الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية وذلك أفضل من بناء محطات توليد كهرباء تعمل بالفحم".

وأشار وارد، إلى أنَّه "عندما تم توقيع كيوتو، كان نشر الوعي للناس والحكومات يشكل مصدر التحدي ولكن بعد انتشار الوعي ليس هناك سبل عملية لتحقيق أهداف الاتفاقية".      

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة في عداد المفقودين التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة في عداد المفقودين



GMT 10:50 2023 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

اكتمال المرحلة الأولى من مشروع "نيوم" لخفض الكربون

نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 11:33 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 15:46 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

وفاة الممثل السوري غسان مكانسي عن عمر ناهز 74 عاماً

GMT 18:24 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفى حمدي يضيف كوتة جديدة لمصر في الرماية في أولمبياد طوكيو

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 19:00 2023 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

لصوص يقتحمون منزل الفنان كيانو ريفز بغرض السرقة

GMT 13:02 2022 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

توقيف مذيع مصري بعد حادثة خطف ضمن "الكاميرا الخفية"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon