دراسة عمليَّة حديثة تكشف أنَّ البراكين تُساهم في تقليل الإحترار
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

أكَّدت أنَّ تباطؤ نشاطها أدى إلى ارتفاع درجة الحرارة

دراسة عمليَّة حديثة تكشف أنَّ البراكين تُساهم في تقليل الإحترار

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - دراسة عمليَّة حديثة تكشف أنَّ البراكين تُساهم في تقليل الإحترار

البراكين تُساهم في تقليل الإحترار
باريس - مارينا منصف

كشفتْ دراسة علمية حديثة، نُشرت في مجلة "نيتشر جيوساينس"، أن "التباطؤ الملاحظ منذ خمسة عشر عامًا في الإحترار، يتصل في جزء منه بالنشاط البركاني، ففي الوقت الذي تتزايد فيه تركزات غازات الدفيئة بشكل متسارع، تزداد حرارة الأرض منذ العام 1998 بنسبة 0.05 درجة في العقد، بينما كانت النسبة 0.12 درجة في منتصف القرن العشرين". ويرى علماء المناخ، في الهيئة الحكومة الدولية المعنية بتغير المناخ، أن "هذا التباطؤ لا يُؤثِّر على التوقعات على المدى الطويل، والتي تشير إلى ارتفاع الحرارة وصولًا إلى 4.8 درجات بحلول نهاية القرن، غير أن المشككين في النظريات المطروحة، يستندون على تلك الظاهرة ليعمموا شكوكهم على كل النماذج المناخية التي وضعها العلماء، وصولًا إلى التشكيك بمسؤولية الإنسان عن الإحترار". وبحسب الدراسة الجديدة، التي ارتكزت على بيانات وفَّرتها الأقمار الاصطناعية، "يمكن التوصل إلى صلة بين الحرارة على سطح الكوكب، وبين عشرين حادث ثوران بركاني منذ العام 2000". وأكَّد عالم المناخ، بن سانتر، أحد المشرفين على الدراسة، إلى وكالة "فرانس برس"، أن "التباطؤ في الإحترار منذ العام 1998 يعود إلى أسباب عدة، منها؛ ثوران البراكين في مطلع القرن الحادي والعشرين، وأصبح ممكنًا ملاحظة هذا العامل بعد الثورانات البركانية الضخمة، مثل الذي وقع في العام 1883 في أندونيسيا، أو ذلك الذي ضرب الفيليبين في العام 1991 مؤديًا إلى خفض حرارة الأرض نص درجة".
وأوضح، أن "الرماد البركاني وغازات أكسيد الكبريت التي تقذفها البراكين في الغلاف الجوي للأرض، تؤدي إلى عكس أشعة جزء من أشعة الشمس، وينتج عن ذلك انخفاض مؤقت في الحرارة، ومع أنه من الصعب تحديد الحجم الدقيق لدور هذه النشاطات البركانية، إلا أن الباحثين يعتقدون أنها مسؤولة عن 15% من التباطؤ في ارتفاع درجات الحرارة، إذ أن الدرجات المُسجَّلة حاليًا تقل عن تلك التي كانت متوقعة".
وجاء في الدراسة، "يجب إجراء مراقبة أدق للانبعاثات البركانية، وإظهار دورها بشكل أفضل في النماذج العلمية"، بينما ركزت دراسات علمية أخرى، على "دور المحيطات في وقف الإحترار، إذ أنها تمتص بشكل متزايد الحرارة إلى أعماقها".
وأظهرت دراسة أسترالية، في شباط/فبراير الماضي، أن "ارتفاع وتيرة الرياح التي تهب فوق المحيط الأطلسي زاد من انسياب المياه الدافئة إلى الأعماق، وحبس الحرارة الناجمة عن غازات الدفيئة تحت سطح المحيط".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة عمليَّة حديثة تكشف أنَّ البراكين تُساهم في تقليل الإحترار دراسة عمليَّة حديثة تكشف أنَّ البراكين تُساهم في تقليل الإحترار



GMT 10:50 2023 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

اكتمال المرحلة الأولى من مشروع "نيوم" لخفض الكربون

نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

لجنة الانضباط تعاقب رئيس الشباب بغرامة 20 ألف ريال

GMT 19:43 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

لجنة الانضباط تعاقب المصري حسين السيد

GMT 15:30 2019 الإثنين ,25 شباط / فبراير

لؤي ناظر يكشف أسباب تراجع النتائج ورحيل بيلتش

GMT 03:49 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

هوساوي يكشف أسباب اعتزاله عن "الوحدة"

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

باهبري يحقق رقم مميز في تاريخ المنتخب السعودي

GMT 22:13 2021 الإثنين ,01 آذار/ مارس

استقالة جماعية لمجلس إدارة عين مليلة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon