أنقرة - لبنان اليوم
حذر أكاديمي تركي من "العواقب الوخيمة" لقتل الخفافيش أو غيرها من الحيوانات البرية الأخرى، على خلفية تحميلها مسؤولية تفشي وباء "كورونا"، وقال تاركان يورولماز، المحاضر في جامعة جانقيري التركية، مدير مركز أبحاث الحياة البرية التركي: "إلقاء اللوم على الخفافيش أو غيرها من الحيوانات البرية الأخرى في تفشي وباء كورونا المستجد أو غيره من الأمراض التي تهدد حياة الإنسان، ستكون له عواقب وخيمة لا يمكن معالجة تبعاتها في المستقبل".
وأشار يورولماز، المشرف على دراسات أكاديمية تتعلق بالخفافيش، إلى أن وفيات البشر الناجمة عن أمراض تسببها الفيروسات التاجية مثل سارس وكورونا، تثير أسئلة حول الكائنات الحية التي كانت تحتضن تلك الفيروسات قبل انتقالها للإنسان.
وأوضح يورولماز، أن الخفافيش تصدرت قائمة المتهمين بين الحوانات البرية بالتسبب في انتقال فيروس كورونا إلى البشر، لافتا إلى وجود حوالي 1400 نوع من الخفافيش حول العالم.
وقال: "وفقا للدراسات التي أجريت حتى الآن، فإن الفيروسات التاجية المكتشفة في الخفافيش التي تعيش في الصين تتشابه بنسبة 96 في المئة مع فيروس كورونا".
وأضاف يورولماز: "لكن ورغم أن الفيروس التاجي المكتشف في تلك الخفافيش يشبه كورونا لدى البشر، إلا أن حيوانات أخرى أيضا مثل النمس والقطط البرية والثدييات التي تأكل النمل والثعابين والأسماك، تعتبر أيضا بين أبرز المشتبه بها بنقل الفيروسات التاجية".
قد يهمك أيضًا
خفاش مصاب بداء الكلب يعقر أحد سكان ولاية نيوهامبشير الأميركية
كشف حقيقة هروب العالمة التي تمكنت من فك شفرة "كورونا" من الصين
أرسل تعليقك