أسراب الجراد كارثة جديدة تُهدد البشرية بعد جائحة فيروس كورونا
آخر تحديث GMT07:06:58
 لبنان اليوم -

يتناول السرب الواحد كمية الطعام التي يتناولها 35 ألف شخص

"أسراب الجراد" كارثة جديدة تُهدد البشرية بعد جائحة فيروس "كورونا"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "أسراب الجراد" كارثة جديدة تُهدد البشرية بعد جائحة فيروس "كورونا"

أسراب الجراد كارثة جديدة تُهدد البشرية
واشنطن - لبنان اليوم

هل قدر للبشرية أن تواجه أكبر تحد من طرف الكائنات الصغيرة خلال العام الجاري، بعد أزمة فيروس كورونا المستجد التي تحبس أنفاس العالم منذ شهور؟، سؤال يوحي به مسار المواجهة المستعرة ضد الفيروس الفتاك منذ ديسمبر/كانون أول الماضي، وتشير إليه اليوم منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) بحديثها عن الحرب المقبلة ضد أسراب الجراد.المنظمة تحدثت عن معركة طويلة،  تهدد بأزمة أمن غذائي، والسبب المباشر لذلك هذه الكائنات الصغيرة التي تأتي على الأخضر واليابس، وتوقعت أن تشمل الموجة الثانية من هجمات الجراد الصحراوي دولا في شرق أفريقيا، وصولا إلى الهند وإيران، مؤكدة بذلك توقعات مصادرة عديدة بأن تكون الموجة المقبلة هي الأسوأ خلال العام الجاري

وتكمن خطورة أسراب الجراد في حجم الدمار الهائل الذي تحدثه في المزارع والوسط البيئي بشكل عام، حيث يمكن للسرب الواحد تناول نفس الكمية من الطعام التي يتناولها خمس وثلاثون ألف شخص في اليوم، بحسب الخبراء، كما يمكن لحشرات الجراد التهام نحو 90 ميلا من الأراضي المزروعة خلال يوم واحد.وهي خطورة يمكن أن تتضاعف مئات المرات، وبالتالي فإن أي تراخ في جهود مواجهة أسراب الجراد من طرف دول العالم، سيزيد من حجم جائحة الجوع، التي فاقمها انتشار وباء كورونا. 

لكن أسراب الجراد التي تحدثت عنها "الفاو" ليست الخطر الوحيد، فقبل أيام قليلة تصدرت "الدبابير القاتلة" عناوين الصحف الأسبوع الماضي منذ صدور تقارير عن ظهورها لأول مرة في الولايات المتحدة بعد مشاهدتها في ولاية واشنطن، ويمكن أن تنمو الدبابير، التي نشأت في آسيا، حتى طول بوصتين، ومن المعروف أن لها لدغة سامة يمكن أن تقتل الإنسان إذا لدغته عدة مرات.ولا يعرف العلماء على وجه التحديد كيف وصلت "الدبابير القاتلة"، وموطنها الأصلي آسيا، إلى ولاية واشنطن، حيث رجح سيث تروسكوت، من كلية العلوم الزراعية والبشرية والطبيعية في جامعة واشنطن، أن يكون قد تم نقلها عبر شحنات دولية، وفي بعض الحالات بشكل متعمد، على حد قوله.

وقال تروسكوت إن "الدبابير تكون أكثرا تدميراً اعتبارا من أواخر الصيف (يوليو) وأوائل الخريف (أكتوبر)، إذ إنها في هذه الفترة تكون مشغولة في البحث عن مصادر البروتين لتربية ملكات العام المقبل"، لكن خطر الدبابير والجراد، ليس كل شيء، فالحشرة الأكثر خطورة للمفارقة، معروفة للغاية، ونسمع عنها وربما نراها بشكل مستمر، وهي البعوض.وحسب لورانس ريفز، وهو باحث مساعد في مختبر فلوريدا لعلم الحشرات الطبية" فإنه "إذا كان هناك أي حشرات تستحق الخوف، فهي البعوض"، حيث أوضح أن البعوض أحد أخطر الكائنات في العالم على البشر بسبب الأمراض التي ينقلها.وإذا كان الدبور الآسيوي يقتل 50 شخصًا سنويًا في جميع أنحاء العالم بسبب الحساسية أو اللدغات المتعددة، فإن الأمر يختلف تماما بالنسبة للبعوض، فوفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يموت أكثر من 700 ألف شخص من الأمراض التي ينقلها البعوض كل عام.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

غزوة ليليّة من أسراب من الصراصير والجراد والبعوض أقلقت اللبنانيين

الجراد يلتهم أطنان من المحاصيل ويُهدد شرق أفريقيا

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسراب الجراد كارثة جديدة تُهدد البشرية بعد جائحة فيروس كورونا أسراب الجراد كارثة جديدة تُهدد البشرية بعد جائحة فيروس كورونا



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:44 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

اقتحام مقر وكالة الأنباء الليبية في طرابلس

GMT 17:17 2022 الثلاثاء ,11 كانون الثاني / يناير

بسمة تضجّ أنوثة بفستان أسود طويل مكشوف عن الظهر

GMT 18:51 2023 الأحد ,09 إبريل / نيسان

ملابس ربيعية مناسبة للطقس المتقلب

GMT 13:01 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

موديلات ساعات فاخّرة لهذا العام
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon