وزير الصناعة اللبناني عماد حب الله يؤكد على الإسراع في اعتماد الطاقة المستدامة
آخر تحديث GMT12:13:04
 لبنان اليوم -

وزير الصناعة اللبناني عماد حب الله يؤكد على الإسراع في اعتماد الطاقة المستدامة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - وزير الصناعة اللبناني عماد حب الله يؤكد على الإسراع في اعتماد الطاقة المستدامة

بيروت - لبنان اليوم

شارك وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال عماد حب الله، عبر تقنية الـ”streamyard”، في المؤتمر الذي نظمته منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) حول الطاقة المستدامة. وكانت له كلمة عدد فيها الإجراءات والتدابير التي اتخذها لبنان لتسريع اعتماد الطاقة المستدامة (SDG7) وتغير المناخ(SDG13).

استهل الوزير حب الله كلمته بالقول: “على الرغم من الأوضاع والظروف الصعبة للغاية التي يعانيها الشعب اللبناني، عمل لبنان على الاسراع في نشر الطاقة المستدامة والتأقلم مع تغير المناخ. في هذا الصدد، أطلقت وزارة الصناعة، بناء على خططها الاستراتيجية التنفيذية كخطتها للاعوام (2025 – 2020) وغيرها، كما في خططها التطبيقية، العديد من المبادرات والأنشطة والمشاريع، بهدف تشجيع نشر أنظمة الطاقة المستدامة، وبخاصة أنظمة الطاقة الشمسية للمنشآت الصناعية. وفي خطوة كبيرة غير مسبوقة، دفعت وزارة الصناعة باتجاه إصدار قانون تشريعي ومرسوم تبنتهما الحكومة اللبنانية كخطة لها للتحفيز الصناعي، مع مواد محددة تشجع بشكل كبير على الاستثمار في الطاقة المتجددة ونشرها”.

وأضاف: “دأبت وزارة الصناعة على تشجيع الاستثمار في منشآت تصنيع الطاقة الشمسية وترخيصها (هناك اثنتان قيد التقييم النهائي). حثت وزارة الصناعة على إيجاد مصادر طاقة نظيفة للمصانع لخفض تكاليف الإنتاج، تشجع الاستثمارات وتؤمن القروض من خلال المصرف المركزي وصندوق Cedar Oxygen ومصادر أخرى. دعمت وزارة الصناعة تطوير مشاريع المراسيم مع مؤسسة تشجيع الاستثمارات في لبنان (ايدال) لتشجيع الاستثمار في قطاع الصناعة بما في ذلك الطاقة المتجددة. قامت وزارة الصناعة بالتنسيق مع وزارة البيئة بالفرض التدريجي لمفهوم الصناعة الخضراء كأحد الشروط لمنح التراخيص الصناعية، كما أنها تشجع صناعات إعادة التدوير وتلزم تصدير المواد القابلة لإعادة التدوير لأذونات تصدير”.

وتابع: “وفي شراكة وثيقة مع يونيدو، تنفذ وزارة الصناعة مشروع “Switchmed” الممول من الاتحاد الأوروبي الذي يغطي ثمانية بلدان، بهدف إنشاء نظام مراقبة كفاءة الموارد (RECP) لمنطقة صناعية نموذجية واحدة تم اختيارها لتصبح صديقة للبيئة”.

وأشار إلى أنه “تعاونت وزارة الصناعة مع يونيدو في إعداد “مشروع النفايات الإلكترونية” الذي يشجع على إعادة استخدام النفايات الإلكترونية في القطاع العام، ولا يزال المشروع ينتظر التمويل اللازم. وتقوم وزارة الصناعة، بالتعاون مع منظمة يونيدو، بإعداد مشروع يهدف إلى تقليل استخدام الأكياس البلاستيكية في عملية الانتاج واستبدالها بمواد أخرى قابلة للتحلل أو ورق صديق للبيئة. تتعاون وزارة الصناعة مع المصلحة الوطنية لنهر الليطاني لمسح وفرض الامتثال البيئي للمنشآت الصناعية القريبة من حوض نهر الليطاني ولمكافحة التلوث الصناعي. وتم قبل يومين افتتاح مرفق رئيسي لمعالجة وتنقية مياه الصرف الصناعي، وري الأراضي الزراعية، وتجنب تلويث نهر الليطاني. بالنسبة للاتفاقيات الدولية، اعتمدت وزارة الصناعة نموذج اتفاقية التعاون الصناعي الذي يتضمن تعزيز الصناعات الخضراء”.

وقال: “تعمل وزارة الصناعة أيضا على دمج “أهداف التنمية المستدامة لأجندة 2030″ المتعلقة بالصناعة (1،3،6،7،9،12،13،15،16،17) في الرؤية التكاملية للوزارة (لبنان الصناعة – 2025) والخطط الاستراتيجية (2016-2020) و(2020-2025). كما شرعت ي إجراء واستكمال العديد من الدراسات الدورية وأنشطة البحث المتعلقة بالصناعة الخضراء والتنمية المستدامة”. وعلى المستوى الكلي، بهدف التزام لبنان أهداف التنمية المستدامة في حزيران 2017، ألفت الحكومة اللبنانية لجنة وطنية للإشراف على تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتوجيهها في لبنان، ومراجعة التقدم المحقق بانتظام باستخدام عملية المراجعة الوطنية الطوعية VNR لعام 2018″.

كما لفت إلى أنه “أما بالنسبة للطاقة المستدامة أو SDG7: “عام 2017، وافق مجلس الوزراء على استراتيجية مدتها خمس سنوات لقطاع الكهرباء بناء على خطة الحكومة اللبنانية لعام 2010. تهدف الإستراتيجية من بين أهداف أخرى إلى العمل على كفاءة الطاقة وزيادة حصة الطاقة من المصادر المتجددة لتغير المناخ أو SDG13. على مدى العقدين الماضيين، عمل لبنان بنشاط على تحسين قدرته على التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من حدته. انبعاثات الغازات الدفيئة الإجمالية في لبنان ضئيلة مقارنة مع الدول الأخرى، نظرا إلى حجم البلد وقطاع الصناعة الصغير نسبيا. مع ذلك، تشير الاتجاهات إلى أن الانبعاثات تضاعفت بين عامي 1994 و2013، زادت سنويا بنسبة 3.7 في المئة”.

وكشف عن أن “هذه الزيادة مدفوعة بشكل أساسي بقطاعي النقل والطاقة (حرق الوقود الأحفوري) اللذين يمثلان معا حوالى 80 في المئة من الانبعاثات. من المتوقع أن يكون لتغير المناخ تأثير سلبي على الزراعة وتوليد الطاقة وإمدادات المياه في البلاد. كما وقع لبنان على اتفاقية باريس في نيسان 2016، وأقر قانون اتفاقية باريس في 29/3/2019 الذي أدمج التكيف مع تغير المناخ في استراتيجيات قطاعية مختلفة. بتطلع لبنان وتتطلع وزارة الصناعة إلى العمل مع يونيدو والبلدان المشاركة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وإيجاد طريقة مستدامة للخروج من الوضع الحالي”.

قد يهمك ايضا:

"الطاقة الروسية" تعرب عن استعدادها لتوقيع اتفاقيات مهمة مع السعودية

"سيمنز" الألمانية تقرّر العودة إلى ملف الكهرباء في لبنان

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الصناعة اللبناني عماد حب الله يؤكد على الإسراع في اعتماد الطاقة المستدامة وزير الصناعة اللبناني عماد حب الله يؤكد على الإسراع في اعتماد الطاقة المستدامة



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 10:05 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
 لبنان اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش

GMT 18:52 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الجامعة اللبنانية وزعت نبذة عن رئيسها الجديد بسام بدران

GMT 19:03 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

إسبانيا تواجه البرتغال وديا في أكتوبر

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 13:50 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

دليل "عالم المطاعم في أبوظبي" من لونلي بلانيت

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:00 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

مايك تايسون في صورة جديدة بعد عودته لحلبة الملاكمة

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 19:09 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

راين كراوسر يحطم الرقم القياسي العالمي في رمي الكرة الحديد

GMT 12:27 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 10:53 2024 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

أنغام وأصالة تتصالحان وتتبادلان القبلات عقب خلاف دام 5 سنوات

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon