ورق ترشيح للكشف عن الكائنات الحية تحت سطح البحر
آخر تحديث GMT07:06:58
 لبنان اليوم -

ورق ترشيح" للكشف عن الكائنات الحية تحت سطح البحر

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ورق ترشيح" للكشف عن الكائنات الحية تحت سطح البحر

البحرية
سيدني ـ لبنان اليوم

أظهرت دراسة جديدة أجرتها وكالة العلوم الوطنية الأسترالية في المياه الواقعة قبالة الساحل الأسترالي الغربي، أن تعويم نوع خاص من ورق الترشيح في مياه البحر يمكن أن يكشف عن أنواع الكائنات الموجودة في المنطقة.ونجح الباحثون باستخدام هذا الورق المبتكر، في الكشف عن (الحمض النووي البيئي)، الذي تفرزه النباتات والحيوانات في البيئات المائية، بما يعطي تصوراً عن الأنواع الموجودة في البيئة.

وبدلاً من أخذ العينات من كائن بعينه، كما يحدث في الحمض النووي التقليدي، فإن مصطلح الحمض النووي البيئي أو ما يُعرف علمياً باسم (eDNA)، يشير إلى جمع عينات من البيئة (مثل مياه البحر) لاكتشاف أنواع الكائنات التي تعيش في المياه، وهو بديل إنساني للصيد بشِباك الجر، وأكثر أماناً من استخدام الغواصين، لاكتشاف الأنواع وتقييم التنوع البيولوجي.وحتى الآن، فإن جمع الحمض النووي البيئي يستغرق وقتاً طويلاً، حيث يتم جمع المياه وترشيحها بفاعلية من خلال أغشية كبيرة، وهو أمر يتطلب مضخات ومعدات أخرى لتصفية العينات، ويستغرق ذلك وقتاً طويلاً ويتطلب معدات متخصصة، وغالباً ما تتطلب الدراسات البيئية التي تبحث في وفرة الأنواع أو توزيعها، عينات أكثر مما يمكن جمعه عملياً باستخدام طرق الترشيح الحالية.

ولكنّ أوراق الترشيح الجديدة التي ابتكرها الفريق الأسترالي، وتم الإعلان عن تفاصيلها أول من أمس في دورية «كومينيكيشن بيولوجي» تتجاوز هذه المشكلات، حيث يتم غمر هذه الأوراق المصنوعة من (النايلون المشحون إيجابياً وإستر السليلوز غير المشحون) في الماء.وباستخدام آثار التمثيل الغذائي للأسماك التي تختلف من نوع لآخر، ويمكن أن تظهر علامات لها على ورق الترشيح، أظهر الباحثون أن طريقتهم الجديدة فعّالة في الكشف عن أنواع الأسماك، ويمكن أن تكون مفيدة في تقديم تقديرات للتنوع البيولوجي الكلي للأسماك.

وتقول الدكتورة سيندي بيسي، وهي عالمة بحرية تعمل بمنصة علوم مستقبل البيئة التابعة لوكالة العلوم الوطنية الأسترالية، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للوكالة بالتزامن مع نشر الدراسة: «طريقتنا الجديدة تعني أنه لم يعد من الضروري تصفية مياه البحر لجمع الحمض النووي البيئي، وتوفير الوقت والاستغناء عن التكنولوجيا التي يمكن أن يكون الوصول إليها في بعض الأماكن محدوداً، فضلاً عن حاجتها إلى الطاقة».

قد يهمك ايضا:

لبنان يمدّد مدة الاستكشاف الأولى في المياه البحرية

علماء يحذرون من التنوع البيولوجي في سواحل شرق المتوسط

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ورق ترشيح للكشف عن الكائنات الحية تحت سطح البحر ورق ترشيح للكشف عن الكائنات الحية تحت سطح البحر



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 20:00 2022 الإثنين ,21 شباط / فبراير

فيراري تزيل النقاب عن أقوى إصداراتها

GMT 21:45 2023 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

ديكور أنيق يجمع بين البساطة والوظائفية

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 22:15 2021 الخميس ,04 آذار/ مارس

طريقة عمل طاجن العدس الاصفر بالدجاج

GMT 19:09 2023 الأحد ,09 إبريل / نيسان

تنانير عصرية مناسبة للربيع

GMT 17:07 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

"جاسوس الحسناوات" انتهك خصوصية 200 ضحية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon