متابعة قضايا البيئة تستنكر إقفال معمل معالجة النفايات في صيدا
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

طالبت البلدية إلزامه باستمرار العمل دون أي إبطاء

"متابعة قضايا البيئة" تستنكر إقفال معمل معالجة النفايات في صيدا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "متابعة قضايا البيئة" تستنكر إقفال معمل معالجة النفايات في صيدا

"متابعة قضايا البيئة" تستنكر إقفال معمل معالجة النفايات
بيروت ـ لبنان اليوم

استنكرت "هيئة متابعة قضايا البيئة في صيدا" إقفال إدارة معمل معالجة النفايات في صيدا أبواب المعمل أمام شاحنات النفايات بذريعة وجود اعتصام للعمال.ورأت الهيئة في بيان لها، أن الاعتصام جرى تنظيمه بإشراف الإدارة وبأوامر صادرة عنها، لممارسة الضغط على الناس، ودفع وزارة المال إلى التسريع في الإفراج عن المستحقات المالية للمعمل. ونحن إذ نعتبر أن ما أقدمت عليه إدارة المعمل هو ابتزاز مرفوض ومستنكر، ندعو بلدية صيدا إلى القيام بواجبها في إلزام هذه الإدارة بإعادة فتح أبواب المعمل، وباستئناف العمل من دون أي إبطاء.

وتابعت، "ان التهديد بترك النفايات في الشوارع، نتيجة لإقفال المعمل، يشكل خطرا كبيرا على الصحة العامة وعلى سلامة البيئة، كما ويمثل تعديا على القانون وعلى المبادئ الخلقية. وفي الوقت نفسه نؤكد حق العمال في الحصول على رواتبهم في موعدها وقبل عيد الأضحى، كما ونؤكد ضرورة حصولهم على كل الضمانات الصحية والاجتماعية، وعلى التجهيزات الوقائية اللازمة من مخاطر العمل الصحية وسواها. وندعو إدارة المعمل إلى دفع رواتب العمال من دون أي تأخير، فهم لا يستطيعون تحمل أي تأخير لهذه الرواتب التي بالكاد تكفيهم لتأمين لقمة العيش".

أقرا أيضا" :

"موائد العشاء الباذخة" تُقيل وزير البيئة الفرنسي من منصبه

وشددت على انه "لا بد من التذكير أن تأخر تسديد المستحقات من وزارة المال لا يجعل الشركة المشغلة للمعمل عاجزة عن دفع رواتب العمال. فهذه الشركة جنت ملايين الدولارات خلال السنوات الأخيرة من خزائن الدولة والبلديات ومن أموال الناس، بعد ما ضاعفت مرات عدة سعر معالجة الطن الواحد من النفايات، وبعد ما تجاوزت العقد مع بلدية صيدا، سواء لجهة استيراد النفايات من خارج نطاق إتحاد بلديات صيدا - الزهراني، أم لجهة عدم إعفاء بلدية صيدا من دفع كلفة معالجة نفاياتها كما ينص العقد. كما ولا بد من التذكير أيضا بأن على الشركة أن تنفق قسما من الأموال التي تجنيها على إصلاح جوانب الخلل في المعمل. وهو الخلل الذي طالبت وزارة البيئة بإصلاحه، بالنظر إلى ما ينتج عنه من إنتشار للروائح الكريهة، ومن أضرار على البيئة والصحة العامة".وختمت، "للأسف الشديد، لم تكتف الشركة بتجاهل ما ينبغي عليها القيام به؛ من شراء تجهيزات ناقصة، أو تصليح الأعطال، بل لجأت زيادة على ذلك إلى عدم دفع رواتب العمال. وهي، فوق كل ذلك، تأتي اليوم لتمارس ابتزاز الناس مختبئة خلف العمال، أليست هذه هي ممارسات المافيا؟".

وقد يهمك أيضا" :

فؤاد تستقبل محافظ بغداد لبحث سبل التعاون في العمل البيئي

العصيان المدني سلاح نشطاء البيئة ضد الحكومة البريطانية لتجنُّب "كارثة مناخية"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متابعة قضايا البيئة تستنكر إقفال معمل معالجة النفايات في صيدا متابعة قضايا البيئة تستنكر إقفال معمل معالجة النفايات في صيدا



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:05 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تملك أفكاراً قوية وقدرة جيدة على الإقناع

GMT 15:08 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

هزة أرضية تضرب ولاية تبسة شرقي الجزائر

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

الجزائري عسله الأكثر تصديًا للكرات في الدوري

GMT 23:10 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 9 مايو/ أيار 2023

GMT 19:03 2022 السبت ,14 أيار / مايو

نصائح لاختيار ملابس العمل المناسبة

GMT 18:36 2023 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

حقائب فاخرة لأمسيات رمضان الأنيقة

GMT 15:28 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الكشف عن قائمة أفضل وجهات سفر عالمية في 2024

GMT 11:52 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

إتيكيت زيارات العيد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon