سامانثا لوثوايت حلقة الوصل بين عناصر القاعدة في باكستان وشرق أفريقيا
آخر تحديث GMT12:13:42
 لبنان اليوم -

متزوجة من الانتحاري غرانت ليندساي الذي فجر قطار "كينغز كؤوس"

سامانثا لوثوايت حلقة الوصل بين عناصر "القاعدة" في باكستان وشرق أفريقيا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - سامانثا لوثوايت حلقة الوصل بين عناصر "القاعدة" في باكستان وشرق أفريقيا

أرملة المهاجم الانتحاري الإنكليزي

لندن ـ ماريا طبراني تعتبر الأرملة البيضاء للمهاجم الانتحاري الإنكليزي 7/7 الهاربة  هي حلقة الوصل بين العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم "القاعدة" في باكستان ومقاتليهم في شرق أفريقيا.وقضت سامانثا لوثوايت التي تحولت إلى اعتناق الإسلام، والمتزوجة من الانتحاري غرانت ليندساي، الذي فجر نفسه في قطار في محطة "كينغز كؤوس" عامين من العمل مع منظمة المتطرفين في جنوب أفريقيا باستخدام اسم مزيف.
وكشف المحققون في كل من بريطانيا وكينيا أن الأرملة أم لأربعة أطفال كانت تعمل مع انتحاري رئيسي ولد في بريطانيا، تدرب مع تنظيم "القاعدة" في باكستان.
ويتركز دورها على نقل الأموال التي تم جمعها في بريطانيا أو أي مكان إلى الخلايا الارهابية في الصومال.
وقال مصدر أمني "لقد علمنا بشكل أوضح الدور الذي كانت تلعبه لوثوايت لصالح تنظيم "القاعدة"، وصلتها بالمفجر الانتحاري".
وأضاف "يبدو أنها قضت عامين في بناء شبكة تضم بريطانيا، جنوب أفريقيا، باكستان، الصومال".
وكانت لوثوايت - 29 عامًا وهي ابنة جندي من ألسبوري، باكينغهام شير- تحاول الهرب إلى شرق أفريقيا بعد نجاح الشرطة في إحباط مؤامرة تفجيرية يوم الكريسماس ضد أهداف سياحية غربية في منتجع مومباسا، الذي يقع على ساحل المحيط الهندي العام 2011.
وتعتقد الشرطة الآن أنها عملت مع المفجر الانتحاري لتنظيم "القاعدة" حبيب غاني.
وقالت مصادر عن غاني، من هونسلو، غرب لندن، إنه اكتسب خبرة صناعة القنبلة في باكستان، وهو من أب باكستاني وأم كينية، وكان غادر بريطانيا منذ سنوات عدة.
وسافرت لوثوايت مع أطفالها، واعتقد في البداية أنها عبرت الحدود إلى الصومال التي ينعدم فيها القانون، حيث كانت تنظيم "القاعدة" التابع لحركة الشباب يقوم بحمايتهم وإيوائهم. ومع ذلك، كانت هناك تقارير في الآونة الأخيرة تقول إنها قد عادت إلى مومباسا.
سامانثا لوثوايت حلقة الوصل بين عناصر "القاعدة" في باكستان وشرق أفريقيا
وقال مصدر في الشرطة الكينية "نعتقد أنها عادت إلى مومباسا ولكن لأنها ترتدي الحجاب الإسلامي الكامل أصبح من الصعب التعرف عليها. تعرفنا عليها بأنها امرأة ذات عيون زرقاء اللون ترتدي حجابًا، ونعتقد أيضًا أنها عضوة نشطة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وأنها لا تزال تعمل في جمع الأموال لحركة الشباب".
وتم القاء القبض عليها في كانون الأول/ ديسمبر 2011، والسماح لها بالذهاب في ظروف غامضة بعد أن ألقت الشرطة الكينية القبض على البريطاني جرماين غرانت شريكها في جريمة تفجير المصنع.
ويُتهم غرانت، 30 عامًا، من بريكستون، جنوب لندن، ولوثوايت بحيازتهما المواد المتفجرة، والتخطيط لإحداث خسائر في الأرواح البشرية.
سامانثا لوثوايت حلقة الوصل بين عناصر "القاعدة" في باكستان وشرق أفريقيا
ومن المقرر مثوله أمام المحكمة في مومباسا، الأربعاء، وكان من المقرر الشهر الماضي أن يسافر ضباط مكافحة الإرهاب إلى كينيا للإدلاء بشهادتهم في محاكمة غرانت، غير أن الشرطة تلقت بلاغًا  بأن لوثوايت وإرهابيين آخرين من حركة "الشباب" كانوا يخططون للهجوم على المحكمة وإطلاق سراحه، لذلك فإن محاكمته حاليًا ستعقد في محكمة داخل السجن تم تأمينها على درجة عالية.
وتحولت لوثوايت - التي استخدمت أيضًا اسمًا إسلاميًا هو شريفة- إلى الإسلام حينما كانت في السابعة عشرة من عمرها، وتزوجت ليندساي العام 2002  بعد أن التقته على الإنترنت.
وكانت حاملاً في شهرها السابع حينما قام ليندساي بقتل 26 شخصًا بقيامه بتفجير نفسه في خط قطار بيكاديللي تموز/ يوليو 2005.
سامانثا لوثوايت حلقة الوصل بين عناصر "القاعدة" في باكستان وشرق أفريقيا
وفشلت أجهزة الأمن البريطانية حتى الآن في تفسير إمكان هروبها من الرادار، ونجاحها في السفر إلى شرق أفريقيا بجواز سفر مسروق، وأصبحت - كما تعتقد الشرطة- عضوًا لا يتجزأ من حركة الشباب.
وارتبطت منذ اختفائها بمجموعة هجمات في مومباسا، بما في ذلك هجوم علي حانة العام الماضي، الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، بما في ذلك طفل يبلغ من العمر تسع سنوات.
وتفيد بعض التقارير بأنها تستخدم "تويتر" لحشد التأييد لفرقة انتحارية كلها من الإناث في شرق أفريقيا.
وعرفت بأنها "بيضاء البشرة، سواحلية لشقيقة بيضاء، وتوصف كخادمة الله كجندي من جنوده "السيدات"، وأنها تقود فرقة المجاهدين الإرهابية التي جميع عناصرها من السيدات، وتقوم بعمليات ضد الكفار "غير المسلمين".
كما يواجه غرانت أيضًا تهمًا لمحاولته التسلل إلى الصومال متنكرًا في زي امرأة مسلمة في العام 2008.
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سامانثا لوثوايت حلقة الوصل بين عناصر القاعدة في باكستان وشرق أفريقيا سامانثا لوثوايت حلقة الوصل بين عناصر القاعدة في باكستان وشرق أفريقيا



GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 11:27 2022 الثلاثاء ,14 حزيران / يونيو

تحضير بخاخ ماء الورد للعناية بالبشرة والشعر

GMT 17:31 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

غوغل تعرض أحدث نظارات الواقع المعزز

GMT 11:19 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

إتيكيت استقبال الضيوف في المنزل

GMT 10:45 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 21:10 2021 الثلاثاء ,14 أيلول / سبتمبر

طنجة عروس شمال المغرب افضل وجهات شهر العسل لصيف 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon