أكثر من 11 ألف مغربيّ يعنّفون من قبل زوجاتهم ويختارون الصَّمت بدل البوح
آخر تحديث GMT07:06:58
 لبنان اليوم -

مغربيّات يلجأن للسَّكاكين والسوّاطير وأدوات الطهيّ لـ"تأديب" الأزواج

أكثر من 11 ألف مغربيّ يعنّفون من قبل زوجاتهم ويختارون الصَّمت بدل البوح

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أكثر من 11 ألف مغربيّ يعنّفون من قبل زوجاتهم ويختارون الصَّمت بدل البوح

الرجال في المغرب يعنفون من قبل زوجاتهم
الدار البيضاء - محمد فجري

كشفت الشبكة المغربيّة للدِّفاع عن حقوق الرِّجال، في تقرير صادر عنها أنها استقبلت خلال الأشهر القليلة الماضية 11 ألف و200 حالة تعرّضوا للعنف من قِبَل زوجاتهم مما جعلهم يلجؤون للجمعيَّة لتسجيل شكايات في الموضوع سواء عن طريق الاتصال المباشر أو عن طريق الهاتف أو البريد الإلكتروني للشبكة.
وأضافت الشبكة في هذا التقرير الذي تنفرد "العرب اليوم" بنشره أن الجمعية استقبلت عدة حالات لرجال تعرضوا لعدد من أشكال العنف من طرف زوجاتهم، سواء كان يتعلق بالعنف القانوني الذي يختصّ أساسًا بالمساطر القانونية المرتبطة بمدونة الأسرة وصلة الرحم وعدم استطاعة الملزم بالنفقة أداء ما حكمت عليه المحكمة به لكونه يفوق طاقته ما يجعل الرجال عرضة للسجن، أو فيما يتعلق بتفعيل مساطر إهمال الأسرة في ظل تجميد العمل بصندوق التكافل الاجتماعيّ.
وأشار التقرير إلى أن هناك حالات أخرى من الرجال تقع ضحية للعنف الرمزي ومن تجلياته السبّ والقذف والاتهام بالضعف الجنسي وفقدان الرجولة، فيما تختار بعض الزوجات عنفًا رمزيًّا لا يقل خطورة من قبيل الامتناع عن فراش الزوجية، أو العنف النفسي ضد الزوج بالقيام بتصرفات تستفزّه وتُهين كرامته، فيما يختار أغلب المعنفين الصمت بدل البوح.
وأكد التقرير أن العنف الجسدي بدوره يحتل مكانة مهمة ضمن هذه الأرقام إذ يشكل ما بين 20 و 25 في المائة من الحالات التي تقصد مقر الشبكة مرفوقة بشواهد طبية ويبدأ من الضرب والجرح وقد يصل إلى حدّ الإيذاء باستعمال أدوات حادة كالسكاكين والسواطير وأدوات الطهي وأخرى مخصصة للاستعمال المنزلي بشكل يترك أثرًا من جروح وكدمات على الجسد.
وأشار رئيس الشبكة المغربيّة للدفاع عن حقوق الرجال عبد الفتاح بهجاجي، لـ"المغرب اليوم"، تعليقًا على ما ورد في التقرير، إلى أن العنف المسلط على الرجال لا يستثني مختلف أصناف الرجال، فهو يشمل الشباب والمسنين، كما يبدأ من العامل البسيط مرورًا بالمهندس وصاحب المقاولة ووصولًا إلى الأستاذ الجامعي، مما يكرس حالة الاحتقان في المجتمع خصوصًا بسبب الأزمة الاقتصادية وغياب الحوار المنتج.
وأضاف أن العنف الجديد الذي أصبحت الشبكة تسجله هو التحرش الجنسي للنساء بالرجال خصوصًا العلاقات التي تدخل في إطار العمل، وأكد أنه وردت لدى الشبكة عدة حالات لموظفين متحرش بهم بل وطُرد بعضهم من العمل لرفضهم الاستجابة لنزوات صاحبات الشركة.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر من 11 ألف مغربيّ يعنّفون من قبل زوجاتهم ويختارون الصَّمت بدل البوح أكثر من 11 ألف مغربيّ يعنّفون من قبل زوجاتهم ويختارون الصَّمت بدل البوح



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 15:05 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تملك أفكاراً قوية وقدرة جيدة على الإقناع

GMT 15:08 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

هزة أرضية تضرب ولاية تبسة شرقي الجزائر

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

الجزائري عسله الأكثر تصديًا للكرات في الدوري

GMT 23:10 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 9 مايو/ أيار 2023

GMT 19:03 2022 السبت ,14 أيار / مايو

نصائح لاختيار ملابس العمل المناسبة

GMT 18:36 2023 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

حقائب فاخرة لأمسيات رمضان الأنيقة

GMT 15:28 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الكشف عن قائمة أفضل وجهات سفر عالمية في 2024
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon