أكثر من ثلثي النساء والفتيات في لبنان يعانين صعوبة في الوصول إلى مستلزماتهم
آخر تحديث GMT08:50:58
الخميس 10 تموز / يوليو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

أكثر من ثلثي النساء والفتيات في لبنان يعانين صعوبة في الوصول إلى مستلزماتهم

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أكثر من ثلثي النساء والفتيات في لبنان يعانين صعوبة في الوصول إلى مستلزماتهم

بيروت - لبنان اليوم

 أوردت منظمة "في-مايل" بالشراكة مع منظمة "PLAN international" أن "76 في المئة من النساء والفتيات في لبنان يعانين اليوم صعوبة في الوصول الى مستلزمات الدورة الشهرية بسبب الزيادة الحادة في الأسعار الناتجة من الأزمة الاقتصادية وانهيار العملة اللبنانية".

وسلطت دراسة إحصائية وطنية نفذتها المنظمتان الضوء على واقع "فقر الدورة الشهرية" في لبنان صرحت فيها "41 في المئة من النساء والفتيات من مختلف المجتمعات اللبنانية، الفلسطينية والسورية أنهن قمن بتخفيض كميات الفوط الصحية المستخدمة خلال الدورة الشهرية أو استخدمنها لفترة أطول بسبب الأزمة".


وقالت المديرة التنفيذية بالشراكة في منظمة "في-مايل" علياء عواضة إن "فقر الدورة الشهرية أصبح للأسف واقعا في لبنان، وله الكثير من التأثيرات السلبية والضرر المباشر على الصحة الجنسية والانجابية للنساء والفتيات. مع الإشارة إلى أن هذا الموضوع ينتقص من كرامة النساء الانسانية ويؤدي الى عدم شعورهن بالأمان أثناء فترة حيضهن".


تأتي هذه الدراسة "في إطار حملة وطنية تطلقها المنظمتين تحت عنوان "#نشفتولنا_دمنا" لرفع الصوت حول سلبيات فقر الدورة الشهرية وتداعياتها على النساء والفتيات في لبنان وللتشديد على أهمية إيجاد حلول طويلة الأمد من قبل الحكومة اللبنانية والجهات المعنية لمعالجة هذا النقص".


وتشير عواضة إلى "ضرورة مواجهة محاولات تهميش حاجة النساء لهذه المستلزمات وتسخيفها، في ظل زحمة القضايا المعيشية، التي يتم التذرع بها كأولوية تغيب عنها حقوق، صحة وأجساد النساء والفتيات"، لافتة إلى "أهمية تكامل الجهود للتوعية بحق النساء والفتيات بالوصول إلى مستلزمات النظافة الشخصية خاصة الفوط الصحية، والمطالبة بهذا الحق".


نجا
واعتبرت مديرة برامج الصحة والحقوق الجنسية والانجابية في منظمة "بلان انترناشيونال" لما نجا "ان تدهور الأوضاع في لبنان وتأثيره السلبي على المراهقات والنساء يشكل مصدر قلق لمنظمة "بلان انترناشيونال" وخاصة مع تزايد اعداد اللواتي استبدلن الفوط الصحية ولجأن الى استخدام طرق بديلة وغير آمنة".


وقالت: "ان هذه التبعات تشكل خطرا حقيقيا على حقوق وصحة المراهقات والنساء الجنسية والانجابية. الدورة الشهرية ليست خيارا بل واقعا بيولوجيا والوصول الى منتجات الدورة الشهرية هو حق من حقوق الانسان".


وأوردت الدراسة الأرقام والملاحظات الآتية: 76.5 في المئة من النساء والفتيات في لبنان عبرن عن صعوبة الوصول لمستلزمات الدورة الشهرية بسبب الزيادة الحادة في الأسعار. 41.8 في المئة من النساء والفتيات في لبنان قمن بتقليل كميات الفوط الصحية المستخدمة خلال الدورة الشهرية أو استخدمنها لفترة أطول . 87.9 في المئة من النساء والفتيات في لبنان غيرن سلوكهن الشرائي لمستلزمات الدورة الشهرية لأن الأسعار ارتفعت بشكل كبير. 79 في المئة من النساء والفتيات في لبنان لاحظن تغيرا في عادات استهلاك مستلزمات الدورة الشهرية في محيطهن. 43 في المئة من النساء والفتيات في لبنان يعانين من مستوى معين من القلق والتوتر نتيجة عدم قدرتهن على الحصول على مستلزمات الدورة الشهرية. 36 في المئة من النساء والفتيات في لبنان عانين من أعراض جسدية بسبب عدم تمكنهن من شراء مستلزمات الدورة الشهرية ومنتجات النظافة. 35.3 في المئة من النساء والفتيات في لبنان استخدمن مصطلح "فقر الدورة الشهرية" للحديث عن حالتهن. إن النساء والفتيات اللواتي ينتمين إلى أسر ذات دخل منخفض (من 675000 الى مليون ونصف ليرة لبنانية) هن الأكثر تاثرا بالأزمة الاقتصادية وتأثيرها على حقهن بالوصول الى مستلزمات الدورة الشهرية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الحريري تناشد الأساتذة المتعاقدين العودة إلى التدريس

بهية الحريري تابعت مع رؤساء بلديات التحضير لمرحلة التلقيح

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر من ثلثي النساء والفتيات في لبنان يعانين صعوبة في الوصول إلى مستلزماتهم أكثر من ثلثي النساء والفتيات في لبنان يعانين صعوبة في الوصول إلى مستلزماتهم



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ لبنان اليوم

GMT 23:28 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب شمال إيران

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 20:11 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

مكياج عرايس خليجي ثقيل بملامح وإطلالة فاخرة ومميزة

GMT 22:37 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

تعافي زيدان مدرب ريال مدريد من فيروس كورونا

GMT 22:26 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تتفاوض لاستضافة السوبر الإسباني 6 مواسم

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

باهبري يحقق رقم مميز في تاريخ المنتخب السعودي

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon