ناشطات عربيَّات من دول الربيع العربي بحثن في صنع السيَّاسات الدوليَّة ومعالجة الأزمات
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

قضايا المرأة العربيَّة تقدمت مناقشات قمَّة "نساء في العالم" التي انعقدت في نيويورك

ناشطات عربيَّات من دول "الربيع العربي" بحثن في صنع السيَّاسات الدوليَّة ومعالجة الأزمات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ناشطات عربيَّات من دول "الربيع العربي" بحثن في صنع السيَّاسات الدوليَّة ومعالجة الأزمات

ناشطات عربيَّات بحثن في صنع السيَّاسات الدوليَّة ومعالجة الأزمات
تقدَّمت قضايا المرأة العربية على ما عداها من مواضيع مهمة طرحت خلال انعقاد المؤتمر الدولي للمرأة المسؤولة تحت عنوان "قمة نساء في العالم" الذي استضافته في نيويورك ناشطات عربيات من دول "الربيع العربي"، بحثن في جلسات نقاش الى جانب مشاركات في صنع السياسات الدو

تقدَّمت قضايا المرأة العربية على ما عداها من مواضيع مهمة طرحت خلال انعقاد المؤتمر الدولي للمرأة المسؤولة تحت عنوان "قمة نساء في العالم" الذي استضافته في نيويورك ناشطات عربيات من دول "الربيع العربي"، بحثن في جلسات نقاش الى جانب مشاركات في صنع السياسات الدولية على غرار وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون وكريستين لاغارد مديرة صندوق النقد الدولي، حال المرأة في دولهن. وشكّل المؤتمر، الذي يعقد للعام الخامس على التوالي، تظاهرة دولية نظمتها مؤسِسة "نساء في العالم" بقيادة الإعلامية الأميركية المخضرمة تينا براون جمعت فيها سيدات أعمال ونجمات سينمائيات وسياسيات وناشطات من شتى أقطار العالم. ومن أبرز المشاركات ايضاً الممثلة ميريل ستريب والملكة الأردنية رانيا، والكاتب ثوماس فريدمان ومساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى آن باترسون والناشطة العراقية زينب سالبي والسفيرة الأميركية في الأمم المتحدة سامنثا باور وفرقة بوسي رايوت الروسية والإعلامية كريستيان آمامبور والناشطة السورية هبة صوان الناجية من الهجوم بالأسلحة الكيماوية في معضمية الشام، وسواهن. وكانت للأزمة السورية حلقة نقاش خاصة شاركت فيها الى جانب صوان الناشطة رانيا قصار واستعرضتا فيها مشاركة المرأة السورية في "إطلاق الثورة السورية والمشاركة فيها بفاعلية سياسياً وميدانياً وإنسانياً وحتى عسكرياً"، وفق تعبير قصار. وتحدثت صوان عن تجربتها ومأساة التعرض للقصف بالأسلحة الكيماوية والمشاركة في إنقاذ الضحايا، وقالت إن "المدنيين السوريين كانوا اعتادوا التعرض للقصف بالقذائف والاسلحة الأخرى، لكن الأسلحة الكيماوية شكلت صدمة لم يعرفوا كيفية التعامل معها". وأضافت، أمام حشد من المشاركين، أن رد الفعل الأولي كان تكميم المصابين بالخل، لكن عدد القتلى من النساء والأطفال كان بالمئات وقدرات نقل الجرحى كانت بدائية ومحدودة. وقالت هبة، التي فقدت نظرها لنحو أسبوع، إن النساء السوريات اللواتي كن يجهلن أي شيء عن الطبابة قبل الحرب أصبحن يشاركن في العمليات الجراحية في المستشفيات الميدانية، إضافة الى نقل الجرحى وتهريب الدواء بسبب الحصار المفروض من قوات النظام». وقالت قصار إنها نجت مرات عدة من القصف أثناء عملها الميداني في تعليم النساء في المنازل. وتحدثت عن الخوف من القصف بالصواريخ وشتى أنواع القذائف وأصوات المروحيات العسكرية والقصف بالبراميل على المناطق المدنية. وشددت على أهمية دور المرأة السورية في الثورة السورية، مشيرة الى أنها وإن لم تكن تتوقع الكثير من المشاركة في المؤتمر هذا، إلا أن إيصال صوتنا الى العالم أمر ضروري. وقال دافيد ميليباند رئيس لجنة الإنقاذ الدولية إن سورية ليست فقط أسوأ أزمة إنسانية في الوقت الراهن، بل هي كذلك بسبب فشل المساعدات الإنسانية وإن كان هناك أسوأ من عدم وجود خطة إنسانية، فإنه وجود خطة إنسانية لا تعمل. وأدار النجم الإعلامي جون ستيوارت حلقة نقاش مع زينب سلبي الناشطة العراقية ودالية زيادة الباحثة في مركز "إبن خلدون"» في مصر، وناديا السقاف رئيسة تحرير "يمن تايمز"، وآلاء مرابط مؤسسة "صوت نساء ليبيا. وأشارت مرابط الى مشكلة انتشار السلاح وفقدان الأمن في ليبيا، فضلاً عن مشكلة الافتقار الى المؤسسات في بناء الدولة ، وهو ما تتأثر به النساء في شكل رئيس، مشددة على أهمية التعليم. وتحدثت السقاف عن تجربة المرأة اليمنية في المشاركة في الثورة ضد نظام علي عبدالله صالح، وقالت: نحن لم نصدق ما فعلناه وكأننا أوجدنا وحشاًَ لم نعد نستطيع السيطرة عليه، في إشارة الى انكسار حاجز الخوف من الأنظمة الاستبدادية. وقالت الزميلة راغدة درغام إن براون كانت متميزة في وضع النساء في مقدم السياسة، موجهة صفعة الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بطرق عدة وأخرى الى كل من بشار الأسد والمتطرفين الإسلاميين، ومن ضمن إنجازاتها أنها جددت الأمل وأحيت قيم الربيع العربي. ومن ضمن جلسات النقاش واحدة استضافت فرقة "بوسي رايوت" الروسية في حوار أداره الإعلامي تشارلي روز انتقدت فيه مغنيات الفرقة سياسة القمع التي ينتهجها بوتين. تقدَّمت قضايا المرأة العربية على ما عداها من مواضيع مهمة طرحت خلال انعقاد المؤتمر الدولي للمرأة المسؤولة تحت عنوان "قمة نساء في العالم" الذي استضافته في نيويورك ناشطات عربيات من دول "الربيع العربي"، بحثن في جلسات نقاش الى جانب مشاركات في صنع السياسات الدولية على غرار وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون وكريستين لاغارد مديرة صندوق النقد الدولي، حال المرأة في دولهن.
وشكّل المؤتمر، الذي يعقد للعام الخامس على التوالي، تظاهرة دولية نظمتها مؤسِسة "نساء في العالم" بقيادة الإعلامية الأميركية المخضرمة تينا براون جمعت فيها سيدات أعمال ونجمات سينمائيات وسياسيات وناشطات من شتى أقطار العالم.
ومن أبرز المشاركات ايضاً الممثلة ميريل ستريب والملكة الأردنية رانيا، والكاتب ثوماس فريدمان ومساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى آن باترسون والناشطة العراقية زينب سالبي والسفيرة الأميركية في الأمم المتحدة سامنثا باور وفرقة بوسي رايوت الروسية والإعلامية كريستيان آمامبور والناشطة السورية هبة صوان الناجية من الهجوم بالأسلحة الكيماوية في معضمية الشام، وسواهن.
وكانت للأزمة السورية حلقة نقاش خاصة شاركت فيها الى جانب صوان الناشطة رانيا قصار واستعرضتا فيها مشاركة المرأة السورية في "إطلاق الثورة السورية والمشاركة فيها بفاعلية سياسياً وميدانياً وإنسانياً وحتى عسكرياً"، وفق تعبير قصار.
وتحدثت صوان عن تجربتها ومأساة التعرض للقصف بالأسلحة الكيماوية والمشاركة في إنقاذ الضحايا، وقالت إن "المدنيين السوريين كانوا اعتادوا التعرض للقصف بالقذائف والاسلحة الأخرى، لكن الأسلحة الكيماوية شكلت صدمة لم يعرفوا كيفية التعامل معها". وأضافت، أمام حشد من المشاركين، أن رد الفعل الأولي كان تكميم المصابين بالخل، لكن عدد القتلى من النساء والأطفال كان بالمئات وقدرات نقل الجرحى كانت بدائية ومحدودة.
وقالت هبة، التي فقدت نظرها لنحو أسبوع، إن النساء السوريات اللواتي كن يجهلن أي شيء عن الطبابة قبل الحرب أصبحن يشاركن في العمليات الجراحية في المستشفيات الميدانية، إضافة الى نقل الجرحى وتهريب الدواء بسبب الحصار المفروض من قوات النظام».
وقالت قصار إنها نجت مرات عدة من القصف أثناء عملها الميداني في تعليم النساء في المنازل. وتحدثت عن الخوف من القصف بالصواريخ وشتى أنواع القذائف وأصوات المروحيات العسكرية والقصف بالبراميل على المناطق المدنية.
وشددت على أهمية دور المرأة السورية في الثورة السورية، مشيرة الى أنها وإن لم تكن تتوقع الكثير من المشاركة في المؤتمر هذا، إلا أن إيصال صوتنا الى العالم أمر ضروري.
وقال دافيد ميليباند رئيس لجنة الإنقاذ الدولية إن سورية ليست فقط أسوأ أزمة إنسانية في الوقت الراهن، بل هي كذلك بسبب فشل المساعدات الإنسانية وإن كان هناك أسوأ من عدم وجود خطة إنسانية، فإنه وجود خطة إنسانية لا تعمل.
وأدار النجم الإعلامي جون ستيوارت حلقة نقاش مع زينب سلبي الناشطة العراقية ودالية زيادة الباحثة في مركز "إبن خلدون"» في مصر، وناديا السقاف رئيسة تحرير "يمن تايمز"، وآلاء مرابط مؤسسة "صوت نساء ليبيا.
وأشارت مرابط الى مشكلة انتشار السلاح وفقدان الأمن في ليبيا، فضلاً عن مشكلة الافتقار الى المؤسسات في بناء الدولة ، وهو ما تتأثر به النساء في شكل رئيس، مشددة على أهمية التعليم.
وتحدثت السقاف عن تجربة المرأة اليمنية في المشاركة في الثورة ضد نظام علي عبدالله صالح، وقالت: نحن لم نصدق ما فعلناه وكأننا أوجدنا وحشاًَ لم نعد نستطيع السيطرة عليه، في إشارة الى انكسار حاجز الخوف من الأنظمة الاستبدادية.
وقالت الزميلة راغدة درغام إن براون كانت متميزة في وضع النساء في مقدم السياسة، موجهة صفعة الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بطرق عدة وأخرى الى كل من بشار الأسد والمتطرفين الإسلاميين، ومن ضمن إنجازاتها أنها جددت الأمل وأحيت قيم الربيع العربي.
ومن ضمن جلسات النقاش واحدة استضافت فرقة "بوسي رايوت" الروسية في حوار أداره الإعلامي تشارلي روز انتقدت فيه مغنيات الفرقة سياسة القمع التي ينتهجها بوتين.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشطات عربيَّات من دول الربيع العربي بحثن في صنع السيَّاسات الدوليَّة ومعالجة الأزمات ناشطات عربيَّات من دول الربيع العربي بحثن في صنع السيَّاسات الدوليَّة ومعالجة الأزمات



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 18:07 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منافسة قوية بين ريال مدريد وأرسنال على ضم فلاهوفيتش

GMT 14:58 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تضج أنوثة بملابس كاجوال ناعمة

GMT 07:33 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ابتكار إطارات ذكية تقرأ مشاكل الطريق وتحذر

GMT 21:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

الأهلي المصري يعلن شفاء بانون من كورونا

GMT 15:59 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل أولمبياد طوكيو يكلف اليابان 2 مليار دولار

GMT 05:55 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

هزة أرضية قوية تضرب وهران الجزائرية

GMT 13:25 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

طرق لإضافة اللون الأزرق لديكور غرفة النوم

GMT 18:56 2022 الإثنين ,03 كانون الثاني / يناير

متزلجو لبنان يستعدون لأولمبياد الصين الشتوي

GMT 15:58 2023 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل العطور الرجالية لهذا العام

GMT 15:41 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

أحذية مسطحة عصرية وأنيقة موضة هذا الموسم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon