معلمون تونسيون ينظمون احتجاجًا في العاصمة واعتصامًا مفتوحًا في سيدي بوزيد
آخر تحديث GMT21:46:08
الأربعاء 4 حزيران / يونيو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

وزير التربية يستجيب لغالبية المطالب ويتوعّد الأساتذة بخصم أيام الإضراب

معلمون تونسيون ينظمون احتجاجًا في العاصمة واعتصامًا مفتوحًا في سيدي بوزيد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - معلمون تونسيون ينظمون احتجاجًا في العاصمة واعتصامًا مفتوحًا في سيدي بوزيد

جانب من إضراب المعلمين في تونس

تونس - أزهار الجربوعي نظم عدد من أساتذة الرياضة التونسيين، ظهر الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الشباب والرياضة، استجابة لدعوة نقابة التعليم الثانوي، التي دعت لتنفيذ إضراب عام لمدة يومين، الثلاثاء والأربعاء  22 و23 كانون الثاني/يناير الحالي، كما استجاب لها عدد من المعلمين والنقابيين في نقابة التعليم الابتدائي، التابعة لمحافظة سيدي بوزيد وسط  تونس.
ورفع الأساتذة المحتجون شعارات داعية لمكافحة ترويج المخدرات في المدارس، وأخرى منددة بالاعتداءات المتكررة التي استهدفت الإطارات التروبوية في المعاهد والمدارس التونسية، على غرار "أوقفوا آفة المخدرات على أبنائنا التلاميذ" و"لا للاعتداء على المدرسين". كما طالب الأساتذة بتسوية وضعياتهم المهنية، وبمراجعة سن التقاعد، ومراجعة أجورهم.
كما دخل عدد من المعلمين والنقابيين في نقابة التعليم الابتدائي التابعة لمحافظة سيدي بوزيد وسط  تونس في اعتصام مفتوح في مقر الإدارة الجهوية للتعليم، احتجاجًا على استخفاف السلط المعنية بالمطالب التي ينادون بها، على غرار النقص الفادح فى الإطار التربوي، الذي قارب الـ 141، وهو ما جعل قرابة 3 ألاف تلميذ يحرمون من الدراسة طيلة الثلاثة أشهر الأولى من العام الدراسي. وطالب المعتصمين بضرورة سد الشغور، ومراجعة طريقة انتداب المعلمين.
من جانبه، أعلن الكاتب العام لنقابة التعليم الثانوي سعد اليعقوبي عزم نقابة التعليم الثانوي رفع قضية ضد وزارة التربية، لاكتشاف تجاوزات في حركة النُّقل والانتدابات، وأوضح أنه بعد ورود شكاوى من الأساتذة بشأن وجود عدد من التجاوزات في حركة النقل، اتضح أن عددًا كبيرًا من الأساتذة تم نقلهم من دون الخضوع للمقاييس والشروط  القانونية، وإنما بواسطة تدخلات بعض الوزراء وأعضاء المجلس التأسيسي، مما يبشر بعودة سياسة المحسوبية والفساد من جديد.
وفي سياق متصل، أكد عدد من أساتذة المعهد الرياضي في المنزه، وسط العاصمة التونسية، أن فرد أمن في زي مدني دخل المؤسسة التربوية وطالب المدير بتسليمه قائمة بأسماء الأساتذة المضربين وغير المضربين.
وفي المقابل، توعّد وزير التربية التونسي عبد اللطيف عبيد المعلمين الذين قرروا تنفيذ اضراب عام، يومي الثلاثاء والأربعاء  22 و23 كانون الثاني/يناير الحالي، بخصم هذين اليومين من مرتباتهم الشهرية، مشددًا على أن  وزارته استجابت لأغلب مطالب نقابات التعليم ومن ورائها الاتحاد العام التونسي للعمل.
وأكد عبيد أن الوزارة استجابت لمعظم مطالب النقابة العامة للتعليم الثانوي، بتكلفة إجمالية تتعدى 65 مليون دينار تونسي، لكن أمام إصرار هذا الأخير على تنفيذ الإضراب فإن الوزارة قررت خصم أيام العمل لكل المضربين.
كذلك أوضحت وزارة التربية التونسية في بيان لها أن تمسك النقابة بالمطلبين المتصلين بإحداث منحة جديدة وهي "منحة مشقة المهنة"، وبمضاعفة القيمة المالية للترقيات المهنية، سيترتب عنه تكلفة إجمالية تصل إلى  حدود 241 مليون دينار تونسي، وهو ما يناهز 1% من كامل ميزانية الدولة.
وبينت الوزارة أنه وإن تعذرت الاستجابة لهذين المطلبين فإن باب الحوار يبقى مفتوحًا للنظر فيهما، مقترحة نهاية شهر تموز/يوليو المقبل تاريخًا لانطلاق المفاوضات المتعلقة بهذين المطلبين.
كما عبرت الوزارة عن أسفها لعدم التوصل إلى اتفاق مع النقابة العامة للتعليم الثانوي، من شأنه إلغاء إضراب الأساتذة يومي 22 و23 كانون الثاني/ينايرالحالي.
هذا، ومن المنتظر أن يشمل التعديل الوزاري المرتقب في حكومة الترويكا التونسية حقيبة التربية، التي يحظى بها عبد اللطيف عبيد عن حزب "التكتل" الذي يتزعمه رئيس المجلس التأسيسي التونسي مصطفى بن جعفر، وذلك بعد تفاقم المشاكل في وزارته، كما ندد العديد من نواب البرلمان بفشله في التصدي لترويج المخدرات والكحول وإدمان التدخين داخل المؤسسات التربوية، مطالبين بإقالته.
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلمون تونسيون ينظمون احتجاجًا في العاصمة واعتصامًا مفتوحًا في سيدي بوزيد معلمون تونسيون ينظمون احتجاجًا في العاصمة واعتصامًا مفتوحًا في سيدي بوزيد



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم
 لبنان اليوم - أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق

GMT 13:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 13:06 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 15:36 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 14:12 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

أفضل أنواع الـ"بي بي" كريم لتوحيد لون البشرة

GMT 09:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:18 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 22:26 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصارع يضرم النار بمنافسه على الحلبة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon