تغييرات في موازنة التعليم البريطاني تؤدي إلى عزوف الطلاب عن المواد العلمية
آخر تحديث GMT19:01:38
الجمعة 20 حزيران / يونيو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

وسط مطالب بإعادة النظر في تلك الخطط لأنها تسبب ضررًا على المدى الطويل

تغييرات في موازنة التعليم البريطاني تؤدي إلى عزوف الطلاب عن المواد العلمية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تغييرات في موازنة التعليم البريطاني تؤدي إلى عزوف الطلاب عن المواد العلمية

طلاب بريطانيون يدرسون مادة علمية  

طلاب بريطانيون يدرسون مادة علمية   لندن ـ ماريا طبراني حذر كبار العلماء من أن المدارس البريطانية قد تضطر إلى إسقاط درجات "المستوي A" لأنها لن تتلقى أموالاً إضافية لإعداد دورات عملية، في الوقت الذي تتلقى مواد العلوم 12 في المائة زيادة من التمويل عن العلوم الأخرى وذلك لدفع تكاليف إضافية تخص التجارب والدروس العملية، ولكن التغير الذي سيقع على هذا الدعم من قبل الحكومة سيجعل المواد المهنية والأكاديمية تتلقى التمويل نفسه، فيما قالت مجموعة قوية من العلماء، بمن فيهم أعضاء الجمعية الملكية، "إن التغييرات ستؤدي إلى تقليل حجم موضوعات مكلفة في المدارس".
هذا وقامت المجموعة المعروفة باسم "المجتمع العلمي يمثل التعليم "Score" بكتابة مذكرة لوزير التعليم ديفيد لوز للتعبير عن قلقهم وطالبوه بإعادة النظر في هذه الخطط، وقالوا في المذكرة:"إننا نشعر بقلق بالغ إزاء هذا الإعلان الذي سيكون له آثار ضارة على الإقبال على دارسة العلوم و"المستويات A " وخاصة على المدى الطويل من 16-19".
وأضاف:"نحن نعلم أن الحكومة تدعم وتشجع تدريس العلوم في المدرسة، لذا سيكون التأثير السلبي المحتمل لهذه التغييرات غير مقصود ولكنه حقيقية، فإن العلوم هي مواد عملية، وبالتالي هي أكثر تكلفة وتتطلب صيانة مرافق المختبرات، وشراء المعدات والمواد الاستهلاكية ودعمها المتواصل بمهندسين تقنيين، وعلى أساس مالي بحت، يعتبر إلغاء  12 في المائة ، وهو قدر الدعم التي تتلقاه المواد العلمية، عن المؤهلات الأكاديمية العلمية، ستفقد هذه المدارس والكليات التشجيع اللازم لتقديم هذه المواضيع المكلفة."
وحذرت الجمعية والتي تتم أيضًا علماء من معهد الفيزياء، والجمعية الملكية للكيمياء وعلوم الأحياء ، من أن المدارس حتى لو استمرت في تقديم المواد العلمية من المرجح أن ترفع تكلفتها على الطلاب.
وقال رئيس الجمعية غراهام هتشينجز "يكاد يكون من المؤكد أن هذا القرار سوف يؤدي إلى تقليل وقت التدريس والحد من الموارد للعمل العملي أو استخدام موظفين أقل خبرة في الأقسام العلمية ونحن نعلم أن الحكومة تدعم وتشجع تقديم العلوم في المدرسة، لذا فإن التأثير المحتمل لهذه التغييرات السلبية سيكون أمر غير مقصودة ولكنه حقيقي. ولذلك فإنني أحث الحكومة على إعادة النظر في قرارها بعدم تقديم التمويل لفصول العلوم."
ووفقًا للملحق التعليمي في صحيفة "التايمز"، سوف تعلن وزارة التعليم عن التغييرات في تمويل 16-19 مادة في ربيع هذا العام.
وقال متحدث باسم الوزارة: "إن التغييرات يجب ألا تؤثر على عدد الطلاب الراغبين في دراسة العلوم والغرض منها هو تمويل المدارس والكليات بشكل أكثر عدالة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغييرات في موازنة التعليم البريطاني تؤدي إلى عزوف الطلاب عن المواد العلمية تغييرات في موازنة التعليم البريطاني تؤدي إلى عزوف الطلاب عن المواد العلمية



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم
 لبنان اليوم - أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 09:33 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:50 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:42 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 13:01 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 00:05 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 13:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon