رابطة أساتذة التعليم في لبنان تُعلن استئناف التدريس في المدارس والمعاهد الفنية الرسمية إعتبارًا من يوم الثلاثاء
آخر تحديث GMT20:03:59
 لبنان اليوم -

رابطة أساتذة التعليم في لبنان تُعلن استئناف التدريس في المدارس والمعاهد الفنية الرسمية إعتبارًا من يوم الثلاثاء

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - رابطة أساتذة التعليم في لبنان تُعلن استئناف التدريس في المدارس والمعاهد الفنية الرسمية إعتبارًا من يوم الثلاثاء

المدارس اللبنانية
بيروت - لبنان اليوم

أعلنت رابطة أساتذة التعليم المهني والتقني الرسمي، “استئناف التدريس في المدارس والمعاهد الفنية الرسمية كافة، إعتبارًا من يوم الثلثاء الواقع فيه ١٨ نيسان ٢٠٢٣، إنقاذا للعام الدراسي”.وقالت الرابطة في بيان: “مرةً جديدة سيظلم مجلسُ الوزراء في جلسته المزمع عقدُها الثلاثاء المقبل ويغبن القطاع التربوي، سيهمله ويهمشه وكأن له عليه ثأرًا، سيتجاوز مشكلاته وأزماته وكأن الدنيا بألفِ ألفِ خير. سيكدِّر عيشة الأساتذة والمعلمين ويضيِّيق عليهم حياتهم أكثر، بعدما تأمَّلوا خيرًا وارتقبوا انفراجًا في ظل وضعٍ معيشيٍ قاسٍ وكارثيٍ على غيرِ صعيد، لم يعد يُطاق ولم يعد يُحتمل”.

واوضح البيان: “فالمجلس بدَلَ أن يزيد الأساتذة والمعلمين تفاؤلًا ويعطيهم جرعةً من الأمل، فيسارعوا بكل ارادة وعزيمة وهمة لينقذوا ما تبقى من العام الدراسي ويتموا ما عليهم من واجب وعمل، ها هو يحبطهم ويزيدهم فوق مآسيهم ومعاناتهم همًا وكربًا بلا مبالاةٍ بلا اكتراثٍ، وبلا وجل”.

وأضافت الرابطة: “تنعقد جلسةُ المجلس، الثلثاء المقبل، وأمامها بندان جاءا عصارة جلسات اللجنة الوزارية المصغرة المكلفة معالجة مشكلة القطاع العام، يتعلق أحدهما بتعويض الانتاجية للموظفين كافة دون الأساتذة والمعلمين، وكأنهم ليسوا جزءًا من القطاع العام. وثانيهما يتعلق بتعويض النقل الملتبس.

وتابع البيان: “إن كنا نرفض حلولًا مجتزأةً منقوصةً آنيةً تُنقص من قيمة الوظيفة العامة، لتحويلها الموظف الدائم الى مجرّد مياوم، نرفض بالتوازي عدم مساواة الأساتذة والمعلمين بموظفي الإدارات العامة. فالأساتذة والمعلمون، قد أعطوا للوظيفة العامة بدل أن تعطيهم على مدى ثلاثة أعوامٍ متواصلة، وقد باعوا الغالي والنفيس ليستمروا، وقد حرموا أطفالهم من أبسط احتياجاتهم الأساسية طيلة هذه الأعوام الثلاثة الماضية”.

وسألت أعضاء اللجنة الوزارية المصغرة: “ماذا قدمتم من حلولٍ لمشكلات القطاع التربوي إنقاذًا للتعليم الرسمي وما تبقى من العام الدراسي الحالي؟ لماذا لا تشاركون الروابط كمعنيين رئيسيين في دراسة مشكلات الأساتذة والمعلمين ومناقشة الحلول المناسبة والملائمة التي تكفل لهم وتضمن حياةً كريمةً؟، فتنتظم المؤسسات التربوية وتستقيم العملية التربوية فيُنقذ ما تبقى من العام الدراسي”.

في هذا الإطار، طالبت وزراء اللجنة “بالعمل على عقد جلسة عاجلةٍ طارئة، يشارك فيها ممثلون عن روابط التعليم الرسمي الثلاث. هكذا تولي اللجنة الوزارية إهتمامًا جديًّا بالقطاع التربوي. أما تقديم الحلول المنقوصة والمجتزأة وعلى نحوٍ متسرعٍ ومرتجل، كما شهدنا في اليومين الماضيين من تخبطٍ واضح وتعارض فاضح في مواقف أعضاء اللجنة أنفسهم، فلن يرقى إلى مستوى حجم الأزمة وتبعاتها الكبيرة والوخيمة”.

وأردف البيان: “لأننا بتنا أمام خِيارين إثنين لا ثالث لهما، أحلاهما مر، نستمر في الإضراب فنقضي على ما تبقى من أملٍ لنا في ما وهبنا لأجله حياتنا وبنينا أحلامنا ومستقبلنا وهي الوظيفة العامة، وبالتالي نقدم لتلك السلطة المتربصة بنا شرًا ما يتمثل بالقضاء على قطاعنا ووظيفتنا. أو نكون أكثر واقعيين، برغم أوجاعنا وآلامنا، برغم أوضاعنا وأحوالنا، التي وصلنا إليها بفعل سياسات تلك السلطة الفاشلة، غيرِ المبالية لنا ولقطاعنا. وكأنها قد أعمت عينيها عن النظر الى أزماتنا ومشكلاتنا وصمَّت أذنيها عن سماع نداءاتنا وصرخاتنا. لقد تُركنا وحدنا في صراعٍ غيرِ متوازنٍ ولا متكافئ مع سلطةٍ جائرةٍ بغيضةٍ، تمعن في تجويعنا وتفقيرنا وتوغل في إهانتنا وإذلالنا. لا نصيرَ لنا إلا أنفسنا ولا معين لنا إلا وحدتنا. فوزارتنا لم تعد تبالي لهمومنا ولم تعد تنهم بشجوننا وكأنها غيرُ معنية بنا ولا بقطاعنا”.

واستطرد الرابطة قائلةً: “لذلك، فإن خِيار الإستمرار بالإضراب ما هو إلا تأكيدٌ على ضرب القطاع من خلال تفريغ المدارس والمعاهد، وهذا ما تسعى إليها السلطة البائسة. أما خِيار تعليق الإضراب واستئناف الدروس وبالتالي إنقاذ ما تبقى من العام الدراسي فهو الأقل ضررًا. لذلك، وبما أن القرار رقم ٢٢٦/م/٢٠٢٣ تاريخ ١١ نيسان ٢٠٢٣ المتعلق بتعديل شروط آلية احتساب وتسديد بدل الإنتاجية عن شهر آذار. المستند إلى القرار رقم ١٤٧/م/٢٠٢٣. بات مكفولًا ومضمونًا، ما يساعدنا ويعيننا ولو بالحد الأدنى على مواصلة ومتابعة العملية التعليمية، ولأن المستحقات عن الأشهر الثلاثة تشرين الأول وتشرين الثاني وكانون الأول قد تم دفعها للأساتذة. ومَن لم يقبض بعد، تتم المعالجة والعمل جارٍ على ذلك، ولن تضيع حقوق أي من الزميلات والزملاء”.

وختمت: “لذلك، وحرصًا منا وإياكم على مستقبلنا نحن من خلال بقاء واستمرار مدارسنا ومعاهدنا، وعلى مستقبل وظيفتنا العامة التي لا غنى ولا بديل لنا عنها، نأخذ على عاتقنا مسؤولية إنقاذ ما تبقى من العام الدراسي، ونعلن استئناف التدريس في المدارس والمعاهد الفنية الرسمية كافة، إعتبارًا من يوم الثلثاء الواقع فيه ١٨ نيسان ٢٠٢٣”.

قد يهمك ايضاً

طلاب المدارس اللبنانية يتعرضون للعنف والإهانة والمُعلمين "لا كبير لهم"

قرار وزاري بحظر النشاطات السياسية والحزبية في المدارس اللبنانية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رابطة أساتذة التعليم في لبنان تُعلن استئناف التدريس في المدارس والمعاهد الفنية الرسمية إعتبارًا من يوم الثلاثاء رابطة أساتذة التعليم في لبنان تُعلن استئناف التدريس في المدارس والمعاهد الفنية الرسمية إعتبارًا من يوم الثلاثاء



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 20:45 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 11 أبريل / نيسان 2023

GMT 17:08 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

ربيع سفياني يكشف أسباب تألقه مع التعاون

GMT 19:29 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس الشباب أحمد العقيل يستقيل من منصبه

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 22:12 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:14 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 03:49 2024 الأحد ,17 آذار/ مارس

"Dior" تجمع عاشقات الموضة في حفل سحور بدبي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon