براندت كلما طالت الأزمة السورية يتراجع تعليم عمال المستقبل وقادة المستقبل
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

اليونيسف تحذر من تهديد حقيقي لسوريا ما لم تتَّم رعاية أطفالها وتعليمهم

براندت: كلما طالت الأزمة السورية يتراجع تعليم عمال المستقبل وقادة المستقبل

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - براندت: كلما طالت الأزمة السورية يتراجع تعليم عمال المستقبل وقادة المستقبل

المطالبة برعاية والاهتمام بالاطفال السوريين
بيروت - رياض شومان
أكدت نائبة المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"  يوكا براندت  أن "مستقبل سوريا يعتمد على أطفالها، محذرة من تهديد حقيقي للبلاد وللمنطقة إذا لم تتمَّ رعاية الأطفال السوريين ويضمن تعليمهم".ولفتت في حديث صحافي نشر الاثنين الى ان "الأرقام تتصاعد يومياً، وبات نحو أربعة ملايين طفل متأثرين بالاوضاع الصعبة القائمة ، وأتوقع أن العدد زاد عن ذلك لأن قبل أكثر من شهر كان هناك مليون طفل لاجئ وثلاثة ملايين داخل سوريا يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، ولكن في الواقع الجميع يتأثر في نزاع استمر أكثر من سنتين ونصف السنة ويزداد حدة، فكل سوري متأثر بطريقة أو بأخرى. ولكن بالطبع هذه الأعداد تدهش المرء، فقد وصلنا إلى هذا العدد، مليون طفل لاجئ، بعد أن كان قبل عام واحد فقط 70 ألفا، أي تضاعف العدد أكثر من 10 مرات. وعلينا أن نتذكر أن مليون طفل يعادل عدد أطفال دولة كاملة مثل النرويج. تصوروا إذا حدث ذلك؟ إنه أمر مثير". وأشارت براندت الى انه علينا "أن نخلق أماكن آمنة للأطفال، فالمركز الذي زرته للنازحين في سوريا كان مبنى سابقا لمدرسة تسكنه عائلات نازحة، فجعلنا جزءا من المبنى خاصا بالأطفال. ومع استمرار القتال يصعب الأمر علينا، ولكننا نعمل جاهدين لإعطاء الأطفال فرصة لبعض المرح وسط هذا الدمار".
ولفتت الى ان هناك "أربعة ملايين تأثروا بشكل مهول بالأزمة لفترة طويلة، نحن نرى جيلا كاملا معرضا للخطر، إنه أمر خطير. لا أرغب في استخدام تعبير جيل ضائع، ولكن مستقبل هؤلاء الأطفال في خطر، مما يعني أن مستقبل بلادهم ومستقبل المنطقة في خطر. وهذا أمر يعني أنه على الجميع أن يقلق، فبينما الأطفال أنفسهم يستحقون الاهتمام ولكن أيضا مستقبل البلد كله معلق عليهم فلا يمكن إهمالهم. كلما طالت الأزمة يتراجع تعليم عمال المستقبل وقادة المستقبل، فماذا سيعني ذلك لمستقبل المنطقة؟
وعن عمالة الاطفال السوريين اعلنت براندت "بالطبع يجب أن لا يعمل الأطفال، ولكن ما نراه متعلق بقدرة كل عائلة على تحمل هول ما يحدث في سوريا، كلما طالت الأزمة تتراجع قدرة العائلات على تحمل الأعباء. وفي بعض الأحيان، الدخل من عمل الأطفال هو المورد الوحيد للعائلات، ولكن بالطبع علينا أن نفعل شيئا حول هذه القضية لأن من الضروري أن لا يعمل الأطفال. المطلوب خلق فرص أخرى للعائلات، خصوصا النازحة. ولكن في الوقت نفسه علينا أن ندرك ضرورة الاستثمار بمستقبل الأطفال وضمان حصولهم على التعليم بالإضافة إلى معالجة الصدمات التي يتعرضون لها. ومن الضروري عدم نسيان الدول المضيفة للاجئين، على سبيل المثال يمكن مساعدة الأطفال اللاجئين في لبنان وضمان حصولهم على التعليم مع دعم المدارس العامة اللبنانية وليستفيد أطفال الدول المضيفة".
وأكدت أن "هناك وعياً في المجتمع الدولي بأننا بحاجة إلى التفكير على المدى البعيد، هذه أزمة لا يمكن معالجتها فقط من خلال الرد على الاحتياجات الإنسانية للاجئين، بل للدول المضيفة، خصوصا مع كرمها وتحملها الأعباء. على سبيل المثال، من المتوقع أن يكون هناك عدد أكبر من الأطفال السوريين في مدارس لبنانية عامة من الأطفال اللبنانيين، ولذا علينا التركيز على التعليم وضمان دعم التعليم".
lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

براندت كلما طالت الأزمة السورية يتراجع تعليم عمال المستقبل وقادة المستقبل براندت كلما طالت الأزمة السورية يتراجع تعليم عمال المستقبل وقادة المستقبل



GMT 14:06 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الجامعة اللبنانية الدولية تُحيي الذكرى السنوية للشهيد

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 لبنان اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج
 لبنان اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 18:36 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
 لبنان اليوم - إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 18:00 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 18:34 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
 لبنان اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 10:12 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 00:18 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 24 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:00 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 03:08 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض قياسي في عدد الوافدين الأجانب إلى تركيا

GMT 18:58 2022 السبت ,12 شباط / فبراير

طُرق استغلال المساحة في الحمام الصغير

GMT 11:57 2013 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

أمسية للشاعر أحمد الصويري في اتّحاد كتّاب الشارقة

GMT 13:59 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:04 2023 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان سامو زين يعود للسينما بعد غياب 17 عاماً

GMT 10:33 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيراري" تعلن عن المحركات القادمة للسيارات الفائقة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon