نقابات الثانوي تحتج ضد الوزير الجمعة وأستاذة الأساسي يضربون
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

وسط مطالبات بتجديد البنية التحتية حفاظا على حياة التلاميذ

نقابات "الثانوي" تحتج ضد الوزير الجمعة وأستاذة "الأساسي" يضربون

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - نقابات "الثانوي" تحتج ضد الوزير الجمعة وأستاذة "الأساسي" يضربون

وقفة احتجاجية لنقابات التعليم الثانوي في تونس احتجاجًا على تصريحات الأبيض
تونس- أزهار الجربوعي

أعلنت نقابات التعليم الثانوي أنها ستنظم وقفة احتجاجية الجمعة المقبل، وذلك احتجاجا على تصريحات وزير التربية سالم الأبيض خلال برنامج تلفزيوني، الذي اتهمته بتحريض الرأي العام على المدرسين، في حين أكدت نقابة التعليم الأساسي أنها تعتزم تنفيذ إضراب قطاعي في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 في المدارس الإعدادية كافة للمطالبة بتفعيل بنود الاتفاق الممضي مع وزارة التربية بشأن المنح والترقيات المهنية، يأتي ذلك وسط مطالبات بتجديد البنية التحتية للمؤسسات التعليمية المتآكلة والتخلي عن البناءات القديمة الموروثة عن المستعمر الفرنسي، والتي باتت تشكل خطرا على حياة الناشئة في تونس، وذلك إثر نجاة  22 تلميذا من الموت عقب انهيار سقف مدرسة ابتدائية في محافظة باجة الشمالية.
ودعت نقابة التعليم الثانوي الأساتذة والمدرسين في المعاهد الثانوية والمدارس الإعدادية إلى إيقاف العمل لمدة ساعة الجمعة 18 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، وذلك من الساعة العاشرة إلى الساعة الحادية عشرة، احتجاجا على ما وصفته بـ" المغالطات التي أدلى بها وزير التربية"، في تصريحاته على إحدى القنوات التلفزيونية.
واتهمت النقابة وزير التربية سالم الأبيض بتحريض الرأي العام ضد المدرسين و"تنصله من مسؤولياته في الإخلالات التي حفت بالعودة المدرسية وتحميلها للأساتذة والطاقم التروبي وحده.
 كما أعلنت نقابة التعليم الثانوي أنها ستتقدم بطلب رسمي لحق الرد على وزير التربية على القناة التلفزيونية ذاتها وبحجم التوقيت ذاته، مشددة على أنها ستعقد ندوة صحافية مشتركة مع نقابة متفقدي التعليم الثانوي للرد على مغلطات الوزير وكشف الخروقات والإخلالات التي حفت بالعودة المدرسية وحقيقة ما سماه الوزير بـ"مكافحة الفساد".
  ويواجه وزير التربية سالم لبيض اتهامات بالتقرب من حركة النهضة الإسلامية الحاكمة، وصل ببعض الأطراف المعارضة إلى اتهامه بـ"خيانة دم الأمين العام السابق لحزب الشعب الناصري محمد البراهمي"، وذلك بسبب مواصلة الوزير لمهامه بعد اغتيال البراهمي رغم أنه من قيادات التيار التقدمي الناصري في تونس، إلا أن وزير التربية سالم لبيض أكد أنّه استقال من منصبه على رأس الوزارة ورفض ممارسة أيّ نشاط سياسيّ وحضور المجالس الوزارية وتمثيل الدولة داخل وخارج تونس لكنّه واصل تسيير هذا المرفق العمومي الحيوي خصوصا في هذه الفترة الحساسة التي تتزامن وعودة قرابة مليوني تلميذ.
 وشدّد لبيض على أن مسؤوليته الأخلاقيّة والتربويّة تمنعه من الانسحاب من وزارة التربية في هذه الفترة بالذّات لهذا سيواصل مهامه الاداريّة الى حين تسليمها إلى وزير جديد، داعيا إلى النأي بوزارة التربية التي تعدّ من الوزارات الإستراتيجية في البلاد عن التجاذبات السياسية لأغراض شخصية وحزبية، خدمة لبعض الأطراف، على حد قوله.
 وأعلنت النقابة العامة للتعليم الأساسي أن الهيئة الإدارية القطاعية للتعليم الأساسي أقرت إضرابا قطاعيا يوم 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 في المدارس الإعدادية للمطالبة بتفعيل بنود الاتفاق الممضي مع وزارة التربية والمتعلق بالترقيات المهنية وإقرار عدد من المنح منحة العودة المدرسية ومنحة الإدارة ومنحة الريف ومنحة التعيين، كما أشارت النقابة إلى أنها ستواصل التفاوض مع الوزارة بشأن عدد من المطالب العالقة، على غرار تقليص ساعات العمل بالنسبة للمعلمين الأول وإقرار منحة مشقة المهنة ومنحة نهاية الخدمة وقيمة الترقية المهنية.
وفي سابقة تعد الأخطر في تاريخ التعليم في تونس ، شهدت مدرسة ابتدائية في شارع الحبيب بورقيبة في محافظة باجـة، شمال البلاد، سقوط سقف أحد الأقسام ، كاد أن يودي بحياة 22 تلميذا كانوا داخل القسم لمزاولة دروسهم.
وأثارت هذه الحادثة حالة من القلق والفزع في صفوف الأهالي والتلاميذ والإطار التربوي، الذين وصفوا الواقعة بـ"الكارثة".
 وطالب الأهالي بضرورة ترميم المدارس الموجودة في المنطقة بسبب تآكلها حيث بات أغلبها مشرفا على التهاوي والانهيار لأنها تعود إلى البناءات القديمة الموروثة عن المستعمر الفرنسي والتي يعود تشييدها إلى أكثر من 5 عقود.
 وأعلن المعلمون في المدرسة الابتدائية الحبيب بورقيبة في باجة، أنهم اتفقوا على أن لا يستأنفوا الدروس إلّا بعد القيام بأعمال ترميم المدرسة أو إعادة بنائها، وسط مطالبات بتجديد البنية التحتية للمنشآت التعليمية والتخلي عن المباني القديمة والمهترئة التي قد تشكل خطرا على حياة الناشئة في تونس.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابات الثانوي تحتج ضد الوزير الجمعة وأستاذة الأساسي يضربون نقابات الثانوي تحتج ضد الوزير الجمعة وأستاذة الأساسي يضربون



GMT 17:03 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس الألمانية تواجه معضلة في التعامل مع حرب غزة

نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 11:33 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 15:46 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

وفاة الممثل السوري غسان مكانسي عن عمر ناهز 74 عاماً

GMT 18:24 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفى حمدي يضيف كوتة جديدة لمصر في الرماية في أولمبياد طوكيو

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 19:00 2023 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

لصوص يقتحمون منزل الفنان كيانو ريفز بغرض السرقة

GMT 13:02 2022 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

توقيف مذيع مصري بعد حادثة خطف ضمن "الكاميرا الخفية"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon