بيان توضيحي من المكتب الإعلامي لوزير التربية اللبناني بشأن الأقساط المدرسية في المدارس الخاصة
آخر تحديث GMT12:08:51
 لبنان اليوم -

بيان توضيحي من المكتب الإعلامي لوزير التربية اللبناني بشأن الأقساط المدرسية في المدارس الخاصة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - بيان توضيحي من المكتب الإعلامي لوزير التربية اللبناني بشأن الأقساط المدرسية في المدارس الخاصة

وزير التربية و التعليم العالي اللبناني عباس الحلبي
بيروت - لبنان اليوم

 أصدر المكتب الإعلامي في وزارة التربية والتعليم العالي البيان الآتي : "لما كان عدد من وسائل الإعلام ينشر أخبارا ومقالات حول الأقساط المدرسية في المدارس الخاصة غير المجّانية إن في السنة الدراسية الجارية، أو للسنة للمقبلة، يضمنها ما يفيد عن قيام بعض من هذه المدارس بتحديد أقساطها بالدولار الأميركي جزئيا، وبغرض زيادات عليها ضاعفت من قيمها مرات متعددة، وبإلزام أهالي التلامذة لديها بالدولار نقدا، وتنسب في سياق ما تنشره إلى وزارة التربية والتعليم العالي إحجامها عن القيام بأي إجراء لحصر تعيين مقدار القسط المدرسي بالعملة الوطنية، وللحؤول دون أي زيادة عليه خلافا لما توجبه القوانين النافذة والأنظمة المرعية الإجراء.
 
وإذ يهم وزارة التربية والتعليم العالي التأكيد على حرصها الكلي والمطلق على استمرارية سير العمل التربوي والتعليمي إن في المدارس الحكومية أو في المدارس الخاصة مهما كانت الظروف العامة من اقتصادية وصحية التي يتم هذا العمل في ظلها على قدر متقدم من الصعوبة المرتبة لانعكاسات سلبية وجادة على إتمامه لا تغنى على أحد، ولا ينكرها أي كان، فإنها، في ما يتعلق بالأقساط المدرسية عملت ومنذ بدء هذا العام الدراسي وبصورة متواصلة، وبالإرتكاز على الموجب الملقى على عاتقها لإعمال الأحكام التشريعية والتنظيمية النافذة، وتطبيقها، إلى عقد عدة اجتماعات ولقاءات للمعنيين بهذا الأمر لصياغة الحلول الواقعية والعملية بتوافق بين المعنيين وعلى قاعدة:
 
أ - أن تحديد القسط المدرسي في أي مدرسة خاصة غير مجانية وفي ظل أي ظرف كان شأن لا يعود لأي طرف من أطراف ذوي العلاقة منفردا، فهو ليس تقديرا لمن أجيز له فتحها يمارسه بالإستقلال عمن يقع عليهم عبء تأديته، كذلك فإنه لا يحق لهؤلاء المطالبة باعتماد قواعد لهذا التحديد لم يقرها تشريع، ولم يلحظها نظام.
 
ب - أن القسط المدرسي هو نتيجة إقرار موازنة المدرسة، وأن هذا الإقرار لا يتم إلا وفق ما حددته أحكام القانون ذي الرقم 515 الصادر بتاريخ 6/6/1996، والأحكام القانونية الأخرى ذات الصلة.
 
ج - أن الموازنة المدرسية، نفقات وإيرادات، وأقساطا أيضا لا تكون إلا بالعملة الوطنية، ولا يجوز أن تعتمد أي عملة أخرى لتحديد أي من عناصرها.
 
د - أن الموازنة التي يشكل تقديمها إلى وزارة التربية والتعليم العالي إنفاذا للموجب الملقى على عاتق المدرسة الخاصة، هي تلك التي تكون قد أعدت وأقرت وفق الأصول، وأرفقت بالبيانات والمحاضر المقترنة بالتوقيعات اللازمة المثبتة لصحة هذا الإقرار ولنظاميته.
 
ه - أن أي قسط مدرسي لا يكون محددا على نحو قانوني سليم إلا إذا كان:
1 - بالعملة الوطنية، وفي حال أضيف إليها مبلغ بالدولار، وجبته موافقة صريحة من لجنة الأهل مع حفظ حق ولي الأمر بالدفع بالعملة الوطنية.
 
2 - ناتجا عن موازنة أقرت أصولا، واقترنت بموافقة وزارة التربية والتعليم العالي عليها.
و - أن القسط المدرسي المحدد، كما الزيادة عليه حال اعتمادها، خاضع للمراقبة الإدارية التي تتولاها مصلحة التعليم الخاص لدى هذه الوزارة، وفي حال النزاع حول أي منهما فإن المجالس التحكيمية المنشأة بموجب المادة 12 من القانون رقم 515/96 والتي تكون رئاسة كل منها لقاض يقترحه وزيرا العدل والتربية والتعليم العالي وفق ما تنص عليه المادة 14 اللاحقة لها. هي المختصة في الفصل بهذه النزاعات.
   
وهنا، يهم وزارة التربية والتعليم العالي التي قامت إداريا بما يتطلبه تأليف هذه المجالس بأن تعرب عن أملها بأن تنجز وزارة العدل اقتراح السادة القضاة لرئاسة المراكز الشاغرة لإطلاق العمل بانتظام في المجالس التحكيمية كافة.
 
كما يهمها دعوة أصحاب المدارس الخاصة غير المجانية ولجان الأهل فيها إلى الحرص في ظل الأوضاع الإقتصادية السائدة على ترشيد النفقات في موازنات هذه المدارس على نحو تحصر معه بحدها الأدنى الذي لا يمكن من دونه تحقيق سير العمل التربوي والتعليمي".

قد يهمك ايضا:

متفرغو اللبنانية إضراب تحذيري ووقفة غضب عارم الخميس

الحريري تناشد الأساتذة المتعاقدين العودة إلى التدريس

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيان توضيحي من المكتب الإعلامي لوزير التربية اللبناني بشأن الأقساط المدرسية في المدارس الخاصة بيان توضيحي من المكتب الإعلامي لوزير التربية اللبناني بشأن الأقساط المدرسية في المدارس الخاصة



كارمن بصيبص بإطلالات أنيقة تناسب السهرات الرمضانية

بيروت - لبنان اليوم

GMT 21:29 2023 الإثنين ,08 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 8 مايو / آيار 2023

GMT 05:06 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 18 مارس/ آذار 2024

GMT 06:58 2024 الإثنين ,25 آذار/ مارس

توقعات الأبراج اليوم الإثنين 25 مارس/ آذار 2024

GMT 19:45 2023 الثلاثاء ,02 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 2 مايو/ أيار 2023

GMT 11:27 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تركز انشغالك هذا اليوم على الشؤون المالية

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 15:13 2022 السبت ,07 أيار / مايو

اتيكيت تقديم الطعام في المطاعم

GMT 07:15 2023 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

تخفيف الإجراءات الامنية في وسط بيروت

GMT 23:24 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

طريقة وضع المكياج على الشفاه للمناسبات

GMT 23:19 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

موضة المجوهرات الصيفية هذا الموسم

GMT 20:39 2023 الثلاثاء ,02 أيار / مايو

أبرز اتجاهات الموضة في حقائب اليد هذا الصيف

GMT 17:21 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

التنورة الماكسي موضة أساسية لصيف أنيق

GMT 22:46 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

جوسيب يحقق رقمًا قياسيًا ويفوز بالذهبية

GMT 19:41 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

وزير الرياضة المصري يستقبل رئيس نادي الفروسية

GMT 15:36 2023 السبت ,15 إبريل / نيسان

إتيكيت إهداء العطور النسائية

GMT 14:00 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

نصائح "فونغ شوي" لسكينة غرفة النوم

GMT 17:30 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن

GMT 23:34 2020 الأربعاء ,24 حزيران / يونيو

إلغاء ماراثون برلين 2020 بسبب كوفيد-19

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon