الكاميرا الأزمة تتجسس على طلاب بريطانيا بحمامات المدارس
آخر تحديث GMT19:21:57
 لبنان اليوم -

بعدما استعانت بها في عدة مدن لمراقبة انتشار وباء "كورونا"

"الكاميرا الأزمة" تتجسس على طلاب بريطانيا بحمامات المدارس

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "الكاميرا الأزمة" تتجسس على طلاب بريطانيا بحمامات المدارس

"الكاميرا الأزمة" تتجسس
لندن-لبنان اليوم

كشفت تقارير صحفية بريطانية أن الحكومة تلجأ إلى كاميرات مراقبة صينية الصنع، سبق أن وضعتها الولايات المتحدة على القائمة السوداء بسبب "إساءة استخدامها" من جانب بكين.ووفقا لتقرير صحيفة "غارديان"، فإن حكومة بريطانيا توسعت في استخدام كاميرات المراقبة الحرارية التي صنعتها شركة "هيكفيجن" مؤخرا، بذريعة مراقبة انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث استعانت بها في مدن عدة، وثبتتها في مراكز الترفيه حتى دورات المياه في المدارس.وكان استخدام كاميرات المراقبة في الأماكن العامة محور نقاش جدلي ساخن في البرلمان البريطاني العام الماضي، بعد حملة انتقادات غاضبة بشأن انتهاك خصوصية البريطانيين.وفي وقت سابق، أثارت الكاميرات المذكورة مخاوف وكالات الاستخبارات الأميركية، التي أشارت إلى إمكانية استخدامها من قبل الاستخبارات الصينية للتجسس وجمع المعلومات والبيانات من أي مكان، ثم إرسالها إلى بكين.

واعتبر الباحث في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن جيمس لويس، أن الحكومة الصينية يمكنها أن تجمع معلومات عن أي شخص إذا جرى استخدام هذا النوع من الكاميرات.وبقي القلق من التجسس الصيني على حاله، رغم نفي "هيكفيجن" إرسال البيانات التي تجمعها كاميراتها إلى الحكومة المركزية في بكين.وحسب "غارديان"، فإن الكاميرات محل الجدل تستخدم على نطاق واسع في بريطانيا، إذ تعمل أكثر 1.2 مليون وحدة منها في عموم البلاد.واستشهدت الصحيفة بمناطق عدة من لندن، مثل كينغستون وتشلسي، ومدينة تشيلمسفورد إلى الجنوب الشرقي من بريطانيا، ومدينة غيلفورد جنوبي البلاد، وفي كوفنتري وسط بريطانيا، وفي منطقة مول فالي ناحية الجنوب، وفي مدن ومقاطعات أخرى.وفي نورفولك شرقي بريطانيا، تظهر بيانات أن الكاميرات تم تركيبها في دورات المياه بمدرسة ثانوية، بهدف "تأمين الصحة والسلامة الشخصية للطلاب ولمنع عمليات التخريب".والعام الماضي، أعلنت الولايات المتحدة أن "هيكفيجن" واحدة من عشرات الشركات الصينية المتورطة في انتهاكات حقوقية، وتم إدراجها في قائمة عقوبات تمنعها من شراء قطع غيار ومكونات أميركية دون ترخيص خاص.كما أدرجت وزارة الدفاع الأميركية الشركة في قائمة الكيانات التي يملها أو يسيطر عليها الجيش الصيني.
قد يهمك ايضا

مُعلم فرنسي يُغطي الوشم كل جسد يُثير الرعب في نفوس التلاميذ

 

دراسة تؤكّد أنّ الأطفال يتعلمون اللغة بجزئي الدماغ على عكس البالغين

 

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاميرا الأزمة تتجسس على طلاب بريطانيا بحمامات المدارس الكاميرا الأزمة تتجسس على طلاب بريطانيا بحمامات المدارس



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 00:05 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 05:12 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 تصرفات يقوم بها الأزواج تسبب الطلاق النفسي

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 17:12 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال السعودي يربط رازفان لوشيسكو بلاعبيه في الديربي

GMT 12:50 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

ببغاء يُفاجئ باحثي بممارس لعبة تُشبه الغولف

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon