مازن حايك يودِّع مجموعة mbc ويوجه رسالة
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

استعرض مسيرته على مدار 14 عامًا

مازن حايك يودِّع مجموعة MBC ويوجه رسالة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مازن حايك يودِّع مجموعة MBC ويوجه رسالة

لمتحدث الرسمي باسم مجموعة MBC اللبناني مازن حايك
بيروت - لبنان اليوم

غادر مدير العلاقات العامة والمتحدث الرسمي باسم مجموعة MBC اللبناني مازن حايك، منصبه، بعد أكثر من 14 عامًا أمضاها في رحابها منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2006.وأصدر حايك بيانا اليوم الاثنين معلنًا ترك منصبه دون أن يتخلّى عن عائلته الكبيرة فيها وفق قوله، وذلك لخوض غمار تجربة مهنية جديدة.

وقال مازن:"على مر السنين، كان لي امتياز التعاون مع ألمَع ما ومن عليها في قطاع "الإعلام والترفيه"؛ ومجموعة واسعة من القادة في العام والخاص، وروّاد الأعمال، وقادة الرأي، والصحفيين المرموقين من المنطقة والعالم، وأبرز نجوم الفن والترفيه، ممَّن يتِّسع لهُم قلبي، وتحتضِنُهم ذاكرتي... هم الذين أثروا حياتي، كلٌّ على طريقته، وساهموا في العديد من النجاحات التي حققناها معا، وشكّلوا مصدر إلهامٍ لي. فأنا مَدينٌ لهم جميعا".

وأضاف:"تلك السنوات المعبّرة لن تبرح ذاكرتي ما حييت، وإن كان لي أن أختصر أكثر من 14 عاما من المتغيّرات والأحداث في 14 محطة - لا أدّعي، لا سمح الله، أنني أنجزتها وحدي بل، أنني بالأحرى ساهمت فيها وكُنت شاهدا عليها من خلال موقعي المهني".

واستعرض مسيرته والأحداث التي رافقته على مدار 14 عامًا في مجموعة MBC بدأها بإطلاق برنامج "التحدّي" على MBC1 مع جورج قرداحي، مرورا فيما بعد بـ "من سيربح المليون – 2"، ووصولا إلى مغادرة قرداحي المجموعة، في سبتمبر 2011.

وأضاف:"في أغسطس/سبتمبر 2008، مسلسل "نور" Gümüş، الذي كان بمثابة أول غيث الدراما التركية المدبلجة في العالم العربي، وما أحدثه بطلاه "نور" و"مهنّد" من وقعٍ عند إطلالتهما الجماهيرية الأولى في دبي، قُبيْل نهاية عرض المسلسل، ثم ظهور "نور" وعايشه" خلال المؤتمر الصحفي في بيروت".

وكذلك "أول مقابلة متلفزة للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما مع أي شبكة إخبارية بُعيْد تنصيبه في البيت الأبيض، وصولا إلى عام 2010 وانتشار "باب الحارة"، مسلسل البيئة الشامية الأكثر شهرة ورواجا وشعبية في العالم العربي، والظاهرة التي أحدثها بعد عرض ثاني أجزائه على MBC1، وصولاً إلى تحوّله إلى علامة تجارية استمرت على مدى أكثر من 9 مواسم متعاقبة".

وأكمل:" إنتاج وعرض مسلسل الفاروق "عمر" على MBC1 عام2012. ومسلسل "غرابيب سود" في عام 2017؛ و"أم هارون" في رمضان 2020، وما رافق تلك الأعمال من جدل على مواقع التواصل والمنصّات والشاشات، محليا وإقليميا حتى عالميا... ناهيك عن أعمال كُبرى تبقى في الذاكرة، على غرار: "الملك فاروق"، و"سرايا عابدين"، و"مخرج 7"، وإبداعات "طاش ما طاش"، وغيرها الكثير ممّا لا يتسع المجال لذكره".

وفي 2012 / 2014 "إطلاق "MBC مصر" بحضور أبرز نجوم الفن والمجتمع والإعلام. ولا أنسى لاحقا صعود "البرنامج" مع د. باسم يوسف على الشبكة نفسها، عام 2014، ثم توقّفه عن البث، وفي عام 2013 فوز الشاب الفلسطيني محمد عسّاف بلقب الموسم الثاني من البرنامج العالمي Arab Idol بصيغته العربية، وما تلاهُ من ثناء وعناوين بارزة على امتداد القارات الخمس. ثم زيارة عسّاف، بدعم ورعاية من MBC، إلى مبنى الأمم المتحدة في نيويورك ولقائه الأمين العام بان كي-مون، وتسلّمه جواز سفر دبلوماسي مع لقب سفيرٍ الـ UNRWAللشباب والنوايا الحسنة، ومرافقتي له في تلك الرحلة الحالمة، مع زملاء آخرين".

وتطرق مازن حايك للمشاحنات الطريفة التي كانت تقع بين النجمين راغب علامة وأحلام في 2012 / 2013 ضمن Arab Idol، من بينها عندما طلبت أحلام وجبة دجاج "كينتاكي" إلى داخل الاستديو في بيروت، على الهواء مباشرةً، كما استذكر النجاح المدوّي الذي حصده برنامج the Voice Kids، الذي جاء ليبني على المتابعة الجماهيرية التي كان حظي بها قبله الموسم الأول من البرنامج العالمي the Voice بصيغته العربية على MBC1.

ولفت أيضًا في عام 2012 إلى "المؤتمر الصحفي الختامي لـ Project Runway ME الذي أعقب الحلقة النهائية، والتي بُثت على الهواء مباشرةً من "حي دبي للتصميم – d3"، بمشاركة المصمّم اللبناني-العالمي إيلي صعب، رئيس لجنة التحكيم، أواخر عام "2013، ثم تأسيس "MBC الأمل" - ذراع المسؤولية المؤسساتية والاجتماعية (CSR) للمجموعة، تحت إدارة العلاقات العامة. وأستحضر الفَرق الذي أحدثته "MBC الأمل" خلال سنوات عملها، من بلسمة الجراح، ومساعدة المبدعين، وتمكين المرأة، ودعم الشباب، وتوفير الغذاء والتعليم والرعاية للأطفال الأقل حظا خصوصا في دول اللجوء... إضافة إلى تحفيز ريادة الأعمال في العالم العربي، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وندوات وورشات عمل المواءمة بين الاختصاصات الأكاديمية وسوق العمل، وإطلاق مسابقات لتخطيط وتنفيذ مشاريع الطاقة المتجدّدة... وأخيرا وليس آخرا، وضع حجر الأساس لـ "أكاديمية MBC" عام 2018".

    رئيس بلدية روسي يبصق خلال مقابلة على الهواء.. والفيديو يحدث ضجة
    ما طريقة استخدام الـ"بنانا باودر" بحسب خبراء المكياج؟

كما استذكر أيضًا في عام 2017 "فوز الشاب الفلسطيني (المسيحي) ابن "بيت لحم" يعقوب شاهين بلقب Arab Idol بموسمه الرابع، بتصويت الجمهور العربي (بأغلبيته المُسلِمة)، على شبكة MBCالإعلامية (السعودية) الرائدة... فتجلّت عبر هذا الفوز قيَم التسامُح والانفتاح والعيش المشترك وقبول الآخر... وطبعا، تصويت الجمهور للموهبة أولاً"، وفي أواخر عام 2017 "الأخبار الواردة من الرياض... ثم، بعدها بأشهُر، الرحلة التنفيذية التي قمنا بها إلى "نيوم - NEOM" السعودية، في أغسطس "2018.

وفي مايو 2018 "إطلاق "الحكاية" مع عمرو أديب على "MBC مصر". وكذلك، المشاركة في تكريم إيلي صعب حين تم إصدار طابع بريدي في لبنان يحمل اسمه وصورته، وسبتمبر 2019: إطلاق "MBC5" للجمهور في بلاد المغرب العربي، بالتعاون الوثيق مع الزميل محمد عبد المتعال، ويناير 2020: بداية الحقبة الجديدة. وإطلاق "شاهِد" الجديد كليا من "دار دبي للأوبرا": إنه العالم الرقمي بأبهى حلله".

واختتم بيانه:" في كل الأحوال، كُلّي ثقة بأن الأيام المقبلة ستجلب مزيدا من النمو والتطوّر لصناعة المحتوى وقطاع "الإعلام والترفيه" في عالمنا العربي عموما، ولـ "مجموعة MBC" خصوصا... علما بأن المحتوى الإعلامي الفريد يستمر في تعزيز مكانته ووجوده في منطقتنا، إن كان عبر شاشات التلفزيون، أو المنصّات الرقمية... كما يواصل دوره كأحد أبرز دعائم اقتصاديات المعرفة، والعنصر الأهم في تحريك عجلة التطوّر الاقتصادي - الاجتماعي والمعرفي. من شأن هذا المحتوى النوعي أن يشكّل الحلقة الأبرز في مسيرة التطوير والتحديث، والدافع نحو المزيد من سرد القصص المُلهمة من المنطقة إلى العالم، والمحفّز للاستمرار في نبذ التطرّف والإرهاب والتعصُّب والكراهية والعنف والتعنيف والتنمّر، بكافة الأشكال والألوان... وبالتالي، تعزيز ونشر قيَم التسامح والانفتاح والعيش المشترك وحوار الحضارات والأديان... وحب الحياة".

قد يهمك أيضا :

محاكمة مذيع صيني شهير لاتهامه بالتحرش في قضية "تاريخية"

ترامب يفقد العديد من متابعيه على "تويتر" مُنذ الإطاحة به في انتخابات الرئاسة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مازن حايك يودِّع مجموعة mbc ويوجه رسالة مازن حايك يودِّع مجموعة mbc ويوجه رسالة



GMT 21:28 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

رامز جلال يستعين الإعلامية لجين عمران للإيقاع بضيوفه

GMT 21:24 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

يوتيوب "يعاقب" دونالد ترامب مجددًا قبل يوم من رحيله

GMT 23:41 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

"تيليغرام" يحذر من حساب مزور لترامب في التطبيق

نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:00 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

نصائح "فونغ شوي" لسكينة غرفة النوم

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 06:54 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد وإتيكيت الحديث واتباع الطرق الأكثر أناقاً

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة

GMT 19:13 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الممثل البريطاني جوس آكلاند عن عمر يناهز 95 عامًا

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 15:13 2022 السبت ,07 أيار / مايو

اتيكيت تقديم الطعام في المطاعم

GMT 18:30 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مالك مكتبي يعود بموسم جديد من "أحمر بالخط العريض"

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 11:52 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

لعنة الأبطال تطارد ريال مدريد وبرشلونة في كأس السوبر

GMT 09:36 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

GMT 07:15 2023 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

تخفيف الإجراءات الامنية في وسط بيروت

GMT 07:38 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل 10 عطور رقيقة للعروس

GMT 15:00 2022 الإثنين ,03 كانون الثاني / يناير

إتحاد الفروسية يختتم بطولة لبنان لموسم ٢٠٢١
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon