جيش الاحتلال يستغل تليغرام ويخوض حرب جديدة لتصفية حساباته مع الخصوم
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

جيش الاحتلال يستغل "تليغرام" ويخوض حرب جديدة لتصفية حساباته مع الخصوم

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - جيش الاحتلال يستغل "تليغرام" ويخوض حرب جديدة لتصفية حساباته مع الخصوم

-مواقع التواصل الاجتماعي
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

كشفت صحيفة عبرية، عن تعاقد جيش الاحتلال الإسرائيلي تحت قيادة رئيس الأركان أفيف كوخافي، مع مالك قناة أخبار على "تليغرام" من أجل خوض حرب جديدة وتصفية الحساب مع الخصوم. وأوضحت "هآرتس" العبرية، في خبرها الرئيس، أن "الجيش الإسرائيلي مطالب دوما بأن يناور بين ساحات حربية متنوعة، ولكن يتبين أنه تحت رئيس الأركان كوخافي فتح جبهة حرب جديدة؛ هي ساحة الوعي".
وتابعت: "منذ نحو سنتين على الأقل يستأجر خدمات "ج"، الذي يشغل قناة الأخبار "أبو علي اكسبرس" على "تليغرام"، كمستشار لمواضيع "حرب الوعي" في الشبكات الاجتماعية".
ونوهت إلى أن "رئيس الأركان بيد واحدة أوصى بإخراج صوت الجيش من جهاز الأمن، وبالأخرى يدفع الجيش الإسرائيلي لمن يشغل قناة إخبارية، تحصد ملايين المشاهدات في اليوم وتنشر الأخبار، والأفلام والصور (..)".
وأفادت الصحيفة، أنه "بخلاف محطة صوت الجيش التي تعمل علنا في قناة "أبو علي اكسبرس"، لا يظهر إعلان صريح بأن المدير هو مستشار بأجر من الجيش الإسرائيلي، يساعد كبار رجالات قيادة المنطقة الجنوبية، كما أن الجيش الإسرائيلي لم ينشر إعلانا صريحا بالتعاون مع "ج".
واستنكرت الصحيفة ما قام به جيش الاحتلال، وقالت: "وكأن هذا لا يكفي، يدفع الجيش من أموال الضرائب لمدير قناة إخبارية خاصة كي تكافح الوعي، ويتبين أن القناة لا تكتفي بنشر المعلومات بل تستخدم للهجوم على صحفيين إسرائيليين".
وأشارت إلى أن "ألموغ بوكر" مراسل القناة "13"، مثلا، درجت القناة على أن تعرضه كمراسل مؤيد لحماس، تقول: "المراسل الإسرائيلي المفضل على دائرة الوعي لدى حماس"، "مراسل جد محبوب في الجانب الغزي"، كما أن المراسل العسكري لموقع "ويللا" أمير بوحبوط، يوجد أيضا على بؤرة استهداف القناة، حيث يظهر أن بوحبوط مع بوكر في تصنيف "مراسلين إسرائيليين في خدمة العدو"، وهو أيضا يوصف كمن يخدم حماس"، إضافة إلى الصحفي في القناة "12" نير تبوري وأيضا صحيفة "هآرتس".
ورأت أن "النقد بالطبع مشروع، ولكن عندما يأتي في قناة أخبار يشغلها من استأجره الجيش كمستشار في الحرب على الوعي في الشبكات، لا يمكن إلا أن يعزى للجيش الإسرائيلي".
ولشدة الدهشة بحسب "هآرتس"، حظي وزير الأمن الأسبق المتطرف أفيغدور ليبرمان، "بالهجوم وعرض كمن خدم حماس، بعد أن أعلن عن اعتزاله منصبه".
وذكرت أن "الجيش وجد سبيلا ذكيا لاستخدام الشبكات الاجتماعية، من أجل تصفية الحساب مع من لا يعجبهم"، معتبرة أن "قناة "أبو علي اكسبرس" أصبحت منصة للناطق الهجومي بلسان الجيش الإسرائيلي، و"ج" أصبح مقاتلا إعلاميا سريا في خدمة الجيش".
وطالبت الصحيفة وزير الأمن بيني غانتس، بأن يأمر فورا بوقف تشغيل "ج" ويجري فحصا جذريا للأعمال التي تمت في إطار "حرب الوعي".

قد يهمك ايضا 

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل عاصم البرغوثي منفذ عملية "جفعات آساف"

مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق يكشف عدد شهداء فلسطين في 2018

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيش الاحتلال يستغل تليغرام ويخوض حرب جديدة لتصفية حساباته مع الخصوم جيش الاحتلال يستغل تليغرام ويخوض حرب جديدة لتصفية حساباته مع الخصوم



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

لجنة الانضباط تعاقب رئيس الشباب بغرامة 20 ألف ريال

GMT 19:43 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

لجنة الانضباط تعاقب المصري حسين السيد

GMT 15:30 2019 الإثنين ,25 شباط / فبراير

لؤي ناظر يكشف أسباب تراجع النتائج ورحيل بيلتش

GMT 03:49 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

هوساوي يكشف أسباب اعتزاله عن "الوحدة"

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

باهبري يحقق رقم مميز في تاريخ المنتخب السعودي

GMT 22:13 2021 الإثنين ,01 آذار/ مارس

استقالة جماعية لمجلس إدارة عين مليلة

GMT 04:41 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

سلمى رشيد تتألق بعباءة حرير في آخر ظهور لها

GMT 16:11 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

براد جونز يكشّف أسباب تراجع نتائج "النصر"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon