الإعلام الفلسطيني على خطى المؤسسات العالمية في التغطية ببرنامجتيك توك
آخر تحديث GMT14:04:47
 لبنان اليوم -

من بينها شبكة "قدس" التي تمتلك حسابات على مختلفة

الإعلام الفلسطيني على خطى المؤسسات العالمية في التغطية ببرنامج"تيك توك"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الإعلام الفلسطيني على خطى المؤسسات العالمية في التغطية ببرنامج"تيك توك"

تطبيق «التيك توك»
رام الله - لبنان اليوم

 

صار تطبيق «التيك توك» الذي تمّ إطلاقه عام 2016. والمخصص لنشر مقاطع الفيديو القصيرة، من بين أشهر منصات التواصل الاجتماعي عبر العالم التي يستخدمها المراهقون والشباب، وذلك بعد أن تجاوز عدد مرات تحميله المليار والنصف مرّة، وفقاً لأحدث تقارير شركة «سينسور تاور»، الأمر الذي أدخل الوسائل الإعلامية والصحافية صراعاً جديداً، كانت قد عاشته سابقاً وقت ظهور منصات التواصل الاجتماعي الأخرى، فصار القرار لديها متأرجحاً بين الدخول لذلك التطبيق؛ للوصول لعدد أكبر من المتابعين، أو البقاء بعيداً عن جمهوره الذي يتصف وفقاً لعدد من التقارير بـ«عدم الجدية».

مؤسسات صحافية مشهورة على مستوى العالم مثل صحيفة «واشنطن بوست»، قررت قبل عدّة شهور كسر ذلك التأرجح، واختارت النزول بحساباتٍ تحمل اسمها على التطبيق، وبدأت بنشر مئات المقاطع التي حصدت ملايين المشاهدات في وقتٍ قياسي؛ مما دفع مؤسسات أخرى «عربية وفلسطينية» للتفكير بجدية أكثر بخصوص التطبيق والمساحة التي ممكن أن يمنحها لهم، وقررت أخيراً الولوج لعالم «التيك توك» وطوّعت ميزة سعة الانتشار وسرعة الوصول؛ لأجل إيصال محتواها لأكبر عدد من المتابعين.

ومن بين أوائل المؤسسات الصحافية الفلسطينية التي اتجهت لاستخدام تطبيق «تيك توك» في بثّ الرسائل الإعلامية، كانت شبكة «قدس» الإخبارية، التي تمتلك حسابات على مختلف منصات التواصل يتابعها ملايين الأشخاص، ويتحدث الصحافي حمزة الشوبكي المسؤول عن متابعة حساب الشبكة على التطبيق، أنّهم اختاروا الانطلاق في العمل على «التيك توك» قبل نحو شهرين، بعدما شاهدوا حجم مساحة التداول والانتشار الكبير الذي حققه ذلك التطبيق، لافتاً إلى السمعة التي اكتسبها «التطبيق» في بداية ظهوره قبل أعوام كانت سلبية، لكنّ الأمر مع الوقت والتجربة تغيّر.

وعن طبيعة المواد التي يبثها حساب الشبكة، الذي يتابعه في هذا الوقت نحو 10 آلاف شخص، وحصل على مشاهدات تقترب من النصف مليون مشاهدة، وينشر يومياً 4 مقاطع تقريباً، يشير الشوبكي إلى أنّهم يعتمدون على اختيار أفكار للفيديوهات التي يمكن من خلالها بث الرسائل الفلسطينية المرتبطة بالواقع السياسي والاجتماعي والتراث، حيث إن هناك مواد مصورة تشرح كيفية إعداد الأكلات التراثية والشعبية الفلسطينية، وهناك أخرى تتحدث عن الأماكن التاريخية، وعن أشهر المحاصيل الزراعية، إضافة لتناول الموضوعات الأكثر تداولاً في الشارع المحلي والعربي، كما يبيّن.

ويتابع حديثه قائلاً: «آليات التصوير وقوالب المونتاج، التي تُستخدم لإنتاج الفيديوهات المناسبة لمنصة (تيك توك)، تختلف عن المستعملة في التطبيقات الأخرى، وذلك تبعاً لخصوصية التطبيق»، منبهاً إلى أنّهم يعملون على تصميم أدوات وخطوط ونصوص خاصّة، ليتماشوا مع نمط استخدامه ويستطيعوا الوصول لأكبر قد من مستخدميه. وفيما يتعلق بالخطوة القادمة في حساب المنصة على «التطبيق» ينوه الشوبكي، بأنّهم سيعملون في الفترة القادمة على منح فرصة للشباب للإدلاء بآرائهم حول مختلف القضايا من خلال فيديوهات قصيرة يسجلونها ذاتياً، الأمر الذي يعزز من انتمائهم مجتمعياً ويساعد على إيصال رسائلهم.

بدوره، ينوه سائد حسونة المختص في الإعلام الاجتماعي، إلى أنّ التطبيق، كغيره من منصات التواصل الاجتماعي، التي يمكن اعتبارها فعّالة في نقل المواد الإخبارية والإعلامية، إذا ما تمّ إنتاجها وإخراجها بصورة تناسب ميزة التفاعل السريع والمرونة التي يحظى بها، لافتاً إلى أنّ أهم عناصر القوة التي يتمتع بها الـ«Tik Tok» تكمن في عدد الحسابات النشطة خلال الدقيقة الواحدة، والذي يفوق عدداً كبيراً من منصات التواصل الاجتماعي الأخرى، بالإضافة إلى أن الفئة التي تتفاعل مع التطبيق هي فئة الأطفال والمراهقين والشباب وهي الفئة الأكثر تأثيراً، فإذا ما استطاعت الوسيلة الإعلامية تقديم محتوى جذاب ومؤثر لهذه الفئة هي بالتالي حققت الوصول العالي، وبالتالي الصدارة.

وينحو بحديثه قائلاً: «عالم التطبيقات بشكل عام غير ثابت، وهو تنافسي بامتياز فممكن أي تعديل تقني بسيط أو ميزة جديدة تضاف له تنقله من خانة التهميش إلى خانة التطبيقات التي لا يمكن الاستغناء عنها، وهذا ممكن أن يحصل في أي وقت مع التطبيق المذكور، فيزيد الإقبال عليه من المؤسسات الإعلامية»، مبيناً أنّ النظرة السلبية التي رافقت ظهور التطبيق، جاءت من طبيعة الميزات التي أتاحها التطبيق مثل تركيب التسجيلات الصوتية أو الموسيقى الراقصة والهزلية، إضافة إلى استغلاله في عمليات الابتزاز والتنمر الإلكتروني.

ويتوقع حسونة أن يزيد إقبال المؤسسات الصحافية على التطبيق في المستقبل بشكلٍ كبير، الأمر الذي سيؤثر كثيراً على صورته النمطية، وسيدفع الشركة المطورة على اتخاذ إجراءات جدية في تطوير التطبيق ليأخذ المنحى الرسمي، أو على الأقل إضافة بعض الأدوات والتقنيات بما لا يؤدي إلى خسارة عوامل التفاعل والتأثير الأساسية الحالية في التطبيق، مثل مقاطع الفيديو القصيرة والموسيقى المثيرة، والاندماج الكبير مع تصميم التطبيق، منبهاً إلى أنّ «التيك توك» يمكن أن يحتوي على مقاطع فيديو غريبة نوعاً ما وغير موجودة في أي مكان آخر، وغالباً ما تتسم بأنّها ممتعة ومحبوبة من فئات الشباب والمراهقين.

وإضافة للمؤسسات الصحافية، التجأت بعض الشركات التجارية والمصانع للتطبيق، وذلك لما يقدمه من مميزات لها علاقة بسرعة الوصول للجمهور، وكان مصنع «العودة» المتخصص في صناعة البسكويت والحلويات ومختلف أصناف المرطبات، ويقع مقره في مدينة غزة، وتصل منتجاته لعدد من الدول العربية والأجنبية، من أول المؤسسات التجارية التي اتجهت لـ«التيك توك» وأنشأت حساباً عليه يتابعه حالياً 20 ألف شخص، وحصل أحد المقاطع التي نشرها على أكثر من مليون مشاهدة، ويقدم المصنع عبر التطبيق طرق صناعة بعض منتجاته المشهورة، بصورة بسيطة وفي وقتٍ قصير.

قد يهمك ايضا:

بريطانيا ربما تُواجه 6 "موجات فيروس كورونا" وتوقُّع ارتفاع ضحايا الوباء

محمد ثروت يسترجع إحياء برنامج "الكاميرا الخفية" في رمضان 2020

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام الفلسطيني على خطى المؤسسات العالمية في التغطية ببرنامجتيك توك الإعلام الفلسطيني على خطى المؤسسات العالمية في التغطية ببرنامجتيك توك



إطلالات الملكة رانيا في المناسبات الوطنية تجمع بين الأناقة والتراث

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 00:05 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 21:58 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 12:53 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:52 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 13:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 17:19 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 02:42 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تحضير حلى "الشوكولاتة الداكنة" بالقهوة

GMT 17:40 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

طاقة متجددة في كل خطوة مع أحدث اصدارات أديداس الأيقونية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon