ديما صادق تكشف أسبابًا مُفاجئة لاستقالتها من المؤسسة اللبنانية للإرسال
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

أكدت أن وراء ذلك يعود لإبداء آرائها تجاه الاحتجاجات الشعبية

ديما صادق تكشف أسبابًا مُفاجئة لاستقالتها من المؤسسة اللبنانية للإرسال

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ديما صادق تكشف أسبابًا مُفاجئة لاستقالتها من المؤسسة اللبنانية للإرسال

الإعلامية اللبنانية ديما صادق
بيروت-لبنان اليوم


فاجأت الإعلامية اللبنانية ديما صادق، الجمهور بإعلان نبأ استقالتها من المؤسسة اللبنانية للإرسال LBCI، كاشفةً عن أن السبب الرئيس وراء ذلك يعود لإبداء آرائها تجاه الاحتجاجات الشعبية التي يمر بها لبنان عبر أنحاء البلاد والتي بدأت في الـ17 من أكتوبر الماضي وتستمر حتى الآن.

وكشفت ديما صادق التفاصيل عبر بيان مكتوب نشرته عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى تعرضها لضغوط مورست عليها بشأن ما تكتبه من تغريدات عبر حسابها الموثق على "تويتر"؛ إذْ قالت إنها تناولت قصري "بعبدا" في تغريداتها إضافة إلى أنها ومنذ 3 أسابيع لا تخرج في برنامجها على الهواء وهو ما لم ترضه على نفسها؛ الأمر الذي دعاها لإعلان الاستقالة.

وجاء في مطلع ما كتبته ديما صادق في بيان الاستقالة: "هو بالنسبة لي زمن ثورة وفي الثورة لا سقف للحريات هي فرصة لنسمي الأشياء بأسمائها، لنسمي المرتكبين بأسمائهم، وأن نقول لا بأعلى صوت".

وأردفت ديما، في بيانها: "منذ 3 أسابيع، أُبعدت عن هواء المؤسسة التي أعمل فيها بسبب خطأ إداري تم الاعتذار علنًا عن الخطأ، وتلقيت عقوبتي بمسؤولية تامة إلا أن الإدارة لم تحدد مدى وشكل هذه العقوبة فبقيت مبعدة عن الهواء دون أسباب مقنعة".

واستطرد البيان: "بعدها التقيت مع بيار الضاهر الذي شرح لي أن المشكلة ليست فقط الخطأ الإداري، وإنما أيضًا طبيعة تغريداتي وتحديدًا التي تطال بعبدا، والمعلومات التي سربتها عن قصر بعبدا (والتي لم يتمكن أحد من نفيها)، طالبًا إيقافها مع الوعد بعودتي".

وواصلت ديما : "إلا أن هذه العودة اقتصرت على قراءة الأخبار مع إبعادي التام عن البرامج السياسية ووضع تغريداتي تحت الرقابة وهو ما اعترضت عليه ثم جاءت حادثة سرقة هاتفي على الرينغ، حيث كانت ردة فعل المؤسسة إيقافي مجددًا عن الهواء دون الاطمئنان علي".

واختتمت ديما صادق قائلةً: "وعليه، أجد نفسي على يقين أن سبب الاستبعاد هو سياسي، وهو ما لن أقبل به لا في زمن الثورة ولا غير زمن مع التأكيد أن الإدارة أبلغتني التمسك بي مع توقيفي مؤقتًا عن الهواء وعليه أُعلن استقالتي من المؤسسة اللبنانية للإرسال وللحديث تتمة شكرًا".

وما بين مؤيد ومعارض قسمت استقالة ديما صادق الجمهور، حيث أكد البعض أن الأجواء في لبنان لم تعد تسمح بأن يُبدي الإعلاميون آراءهم فيما يدور، ودعمها البعض الآخر من الجمهور وأيضًا من زملائها في القناة، مشيرين إلى أن الأمور لم تنته والعمل ما زال متاحًا في أماكن أخرى.

وأيد البعض الاستقالة، مؤكدين أنهم لا يطيقون ظهورها على الشاشة والاستماع لآرائها، حيث سخروا منها بالقول: "حتى الـLBC مش طايقاكي"، فيما اتهمها البعض بأن وراء الاستقالة هو الشائعات التي أُثيرت بشأن تورطها في أمور كبيرة وسفرها وأن قصتها كبيرة لا تتوقف على ما سردته في بيانها فقط.

يُذكر أن وسائل الإعلام اللبنانية شهدت خلال الفترة الأخيرة موجة استقالات لوجوه إعلامية وصحفية بارزة، على خلفية مواقفهم من الاحتجاجات التي تشهدها البلاد.

قد يهمك ايضا:

تصمت الحروف برحيلها اليوم وفاة أول صوت نسائي في هيئة الإذاعة البريطانية​

رضوى الشربيني تتّخذُ قرار حاسم بخصوص برنامجها وتفاجئ عدد كبير من جمهورها

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديما صادق تكشف أسبابًا مُفاجئة لاستقالتها من المؤسسة اللبنانية للإرسال ديما صادق تكشف أسبابًا مُفاجئة لاستقالتها من المؤسسة اللبنانية للإرسال



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 13:47 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 22:16 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 20:21 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 12:50 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

ببغاء يُفاجئ باحثي بممارس لعبة تُشبه الغولف

GMT 19:17 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

التيشيرت الأبيض يساعدك على تجديد إطلالاتك
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon