عباس يدعو في ذكرى اغتيال عرفات لعقد مؤتمر دولي لإنهاء الاحتلال وللإعتراف بفلسطين
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

عباس يدعو في ذكرى اغتيال عرفات لعقد مؤتمر دولي لإنهاء الاحتلال وللإعتراف بفلسطين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - عباس يدعو في ذكرى اغتيال عرفات لعقد مؤتمر دولي لإنهاء الاحتلال وللإعتراف بفلسطين

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء الأربعاء، إنه حان الوقت أنْ يغيرَ المجتمعُ الدوليُ طريقةَ تعاملهِ معَ سلطاتِ الاحتلالِ الإسرائيلي، بأنْ ينتقلَ منْ بياناتِ الاستنكارِ والشجبِ للانتهاكاتِ الإسرائيليةِ بحقِ شعبنِا وأرضنِا، إلى خطوات ملموسة. وأضاف عباس في كلمته في الذكرى الـ17 لاغتيال الرئيس ياسر عرفات "أنه ليسَ منَ المعقولِ أو المقبولِ أنْ يبقى الاحتلالُ جاثما على صدورنا إلى الأبد، كما أنه ليس من المعقول أن نُبقي على الالتزامِ باتفاقاتٍ لا تلتزم بها إسرائيل".
وقال: في هذِه الذكرى نُجددُ التمسكَ بوحدةِ شعبِنا، والدعوةِ لتشكيلِ حكومةِ وحدةٍ وطنية، تلتزمُ جميعُ القوى المشاركةُ فيها بالشرعيةِ الدوليةِ التي اعترفتْ بها منظمةُ التحريرِ".
ودعا إلى عقدِ مؤتمرٍ دوليٍ لإنهاءِ الاحتلال، واعترافِ الدولِ التي لمْ تعترفْ بفلسطين، ومنعِ تمويلِ "إسرائيلَ" بالسلاحِ الذي يقتلُ الأطفالَ والأبرياءَ وغيرِها منَ الإجراءاتِ العملية.
وقال عباس: "بالرغم منْ وجودِ الاحتلال، تمكنّا منْ بناءِ مؤسساتِنا الوطنيةِ الحكوميةِ والمحليةِ والخاصةِ والمدنيةِ والأمنيةِ والأكاديميةِ وغيرها، وأسسنا دولةً عصرية حقيقية، لا ينقصُها سوى رحيلِ الاحتلال".
وتوافق غدا الخميس الذكرى السنوية الـ17 على رحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات "أبو عمار"، الذي توفي في العاصمة الفرنسية باريس متأثرًا بالمرض، وسط استياء شعبي واسع لاستمرار تأخر كشف لغز قتله.
وتُوفي عرفات بعد فترة من وعكة صحية ألمَّت به في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2004، وأٌثيرت شبهات بإمكانية تعرضه للسم، غير أن ملفه الصحي في المستشفى الفرنسي العسكري الذي رقد فيه ترك الكثير من الغموض بشأن أسباب وفاته.
ونقل جثمانه من باريس إلى القاهرة ثم إلى رام الله، ودفن في مقر المقاطعة في تشييع شعبي مهيب بعد رفض إسرائيلي لدفنه في القدس المحتلة.
وكان رئيس لجنة التحقيق بظروف وفاة عرفات اللواء توفيق الطيراوي كشف قبل سنوات أن "لجنة التحقيق توصلت إلى الشخص الذي نفذ الاغتيال".
وقال الطيراوي: "بقي لغز صغير فقط قد يحتاج إلى وقت لكشف بقية تفاصيل عملية الاغتيال". لكنه رفض إعطاء المزيد من المعلومات حول المشتبه به وحول سير التحقيق.
لكنه قال "إسرائيل تتحمل مسؤولية عملية الاغتيال".
وأثار تحقيق تلفزيوني بعد سنوات من وفاته شكوكًا بشأن أسباب وفاة عرفات، وإمكانية تعرضه لإشعاعات البلوتونيوم، ما دعا السلطة إلى فتح تحقيق جديد لهذا الغرض.
وكان محققون فرنسيون استخرجوا رفات الراحل عرفات في نوفمبر 2012، في محاولة لمعرفة سبب وفاته، إلا أن لغز وفاته لم يُحل بعد تعدد فرضيات ذلك.
لكن الخبراء المكلفين من قبل القضاة الفرنسيين استبعدوا مرتين فرضية التسمم. وقال الخبراء الروس إن وفاة عرفات هي "موت طبيعي".
وعلى العكس من ذلك، قال خبراء سويسريون استشارتهم أرملة عرفات أن نتائجهم "تدعم فرضية التسمم" بالبلوتونيوم.
وولد عرفات في القاهرة، واسمه محمد ياسر عبد الرحمن عبد الرؤوف القدوة الحسيني، وكان الولد السادس لأسرة فلسطينية تتكون من سبعة أفراد.
وكان عرفات وافق في 1993 على اتفاقية أوسلو، وعاد عام 1994 إلى فلسطين رئيسًا للسلطة الفلسطينية في غزة وأريحا.

قد يهمك أيضًا:

حركة فتح ترجئ التعديل الوزاري مجدداً في حكومة إشتية وتنتظر قرار عباس

الرئيس الفلسطيني: القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية ولن نقبل بديلاً عنها

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عباس يدعو في ذكرى اغتيال عرفات لعقد مؤتمر دولي لإنهاء الاحتلال وللإعتراف بفلسطين عباس يدعو في ذكرى اغتيال عرفات لعقد مؤتمر دولي لإنهاء الاحتلال وللإعتراف بفلسطين



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:05 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 00:08 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

وزارة الصحة التونسية توقف نشاط الرابطة الأولى

GMT 21:09 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 11:03 2022 الأحد ,01 أيار / مايو

إتيكيت طلب يد العروس

GMT 10:04 2021 الإثنين ,10 أيار / مايو

الهلال السعودي يحتفل بمئوية جوميز

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon