الرئيس التركي يُوجّه تحذيرًا إلى أوروبا وتونس تعتذر عن المشاركة في قمة برلين
آخر تحديث GMT12:13:04
 لبنان اليوم -

أكّد عقيلة صالح أنّ أنقرة تهدف إلى فرض جماعة الإخوان على حكم ليبيا

الرئيس التركي يُوجّه تحذيرًا إلى أوروبا وتونس تعتذر عن المشاركة في "قمة برلين"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الرئيس التركي يُوجّه تحذيرًا إلى أوروبا وتونس تعتذر عن المشاركة في "قمة برلين"

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة - لبنان اليوم

حذّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، أوروبا من أنها ستواجه تهديدات جديدة إذا سقطت حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج في ليبيا، وشدد أردوغان على أن "طريق الوصول لسلام في ليبيا يمر عبر تركيا"، وأشار إلى أن بلاده ستقوم "بتدريب قوات الأمن الليبية والمساهمة في قتالها ضد الإرهاب والاتجار بالبشر".

وأضاف الرئيس التركي أن "على أوروبا أن تظهر للعالم أنها لاعب هام على الساحة الدولية"، مشيرا إلى أن "تعاون ليبيا مع تركيا كان الخيار الأمثل لطرابلس في ظل عدم تحمس أوروبا لتقديم الدعم العسكري"، في إشارة إلى لجوء السراج لأنقرة وتوقيعه الاتفاقية العسكرية والأمنية مع أردوغان، والتي اعتبرها البرلمان الليبي، ودول المنطقة، اتفاقية غير شرعية، وحذر العالم من أن "الإرهاب سيجد تربة خصبة إذا سقطت حكومة السراج".

تأتي تحذيرات أردوغان عشية استعدادات دولية واسعة للمشاركة في مؤتمر برلين بشأن ليبيا، الأحد، حيث أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نيته لحضور المؤتمر، كما أعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، مشاركته في الاجتماع.

وفي ظل النشاط الدبلوماسي غير المسبوق في ليبيا، أكدت قوى دولية استعدادها لحضور المؤتمر والضغط من أجل إيجاد حلول توافقية تفضي لوقف الاقتتال الدائر منذ 9 أشهر، فبالموازاة مع جهود حثيثة تبذلها الجزائر لتهيئة ظروف إطلاق الحوار بين الليبيين، أعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، مشاركته في المؤتمر، إلى جانب فرنسا وبريطانيا أيضا ودول عربية وأوروبية أخرى.

وفي ظل كل هذه التحركات، تأتي زيارة خاطفة غير معلنة قام بها قائد الجيش الليبي خليفة حفتر إلى اليونان لإجراء مشاورات. زيارة تلقي الكثير من نقاط الظل، خصوصاً أن اليونان لم تستسغ فكرة إبعادها عن المؤتمر، وهي الساعية للعب دور أساسي في ليبيا.

وأكد الكرملين أن قائد الجيش الليبي أكد، في رسالة وجهها لبوتين، قبول دعوته لزيارة موسكو لمواصلة الحوار حول ليبيا، فيما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن مشاريع النصوص النهائية لمؤتمر برلين شبه جاهزة.

 

عقيلة صالح وتركيا وجماعة الإخوان

أكد رئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح، السبت، أن المجتمع الدولي على يقين من فشل حكومة "السراج"، في إشارة إلى حكومة الوفاق الليبية برئاسة فايز السراج،مضيفاً أن "تركيا جزء من المشكلة وليست جزءاً من الحل في ليبيا"، ونقلت قناة ليبيا عبر "تويتر" عن صالح تأكيده أنه يجب خروج ما سمّاها "العصابات" من العاصمة الليبية لاستمرار وقف إطلاق النار.

وأضاف رئيس البرلمان الليبي أن "تركيا تهدف لفرض جماعة الإخوان على حكم ليبيا"، مشدداً على أن "الشعب الليبي لا يقبل تهديد تركيا وسيدافع عن بلاده".

 

تونس تعتذر عن المشاركة في مؤتمر برلين

أعلنت تونس اعتذارها عن المشاركة في مؤتمر برلين حول ليبيا، إذ أعلنت وزارة الخارجية التونسية على "فيسبوك" قرار تونس بعدم المشاركة في المؤتمر.

وقالت تونس إنها قد تضطر إلى اتخاذ كل الإجراءات الحدودية الاستثنائية المناسبة لتأمين حدودها وحماية أمنها القومي أمام أي تصعيد محتمل للأزمة في ليبيا.

 

3600 مرتزق سوري في ليبيا

ارتفع عدد المرتزقة السوريين الذين نقلتهم تركيا إلى ليبيا في وقت فضحت لقطات مصورة الدور التركي المشبوه في ليبيا، وقال إن عدد المرتزقة السوريين الذين نقلوا إلى سوريا بلغ 3660 فردا، في زيادة جديدة تشير إلى إصرار تركيا على استمرار التدخل العسكري في ليبيا، وهو التدخل الذي أثار انتقادات إقليمية ودولية عدة.

ونشرت وسائل إعلام تابعة للحكومة السورية، وأخرى للمعارضة، مقطع فيديو لبعض المرتزقة التابعين لميليشيات سورية موالية لتركيا، داخل طائرة ركاب، أثناء توجهها إلى العاصمة الليبية طرابلس.

وتظهر هذه اللقطات المرتزقة السوريين على متن إحدى الطائرات، قيل إنها للخطوط الإفريقية الليبية يتم نقلهم من تركيا للأراضي الليبية في التسجيل غير المعروف تاريخه، لكن هؤلاء، إن صح التسجيل، وغيرهم غادروا سوريا بعد وعود وإغراءات تركية مادية وغير مادية، إذ وقع هؤلاء المرتزقة بحسب مصادر عقودا لمدة ستة أشهر مقابل ألفي دولار لكل مقاتل شهريا، وهو مبلغ يعادل 40 ضعفا من المقابل الذي كانوا يحصلون عليه في سورية، كما وعدت  حكومة الوفاق الليبية بدفع الفواتير الطبية للجنود الجرحى، وأنها ستتحمل مسؤولية إعادة القتلى منهم إلى سورية، وذلك بالإضافة إلى "الوعد الأهم" وهو منح الجنسية التركية للمقاتلين السوريين.

ويسلك "المرتزقة" الطريق الذي مرّت منه الدفعات السابقة، الذي يبدأ عادة من مناطق عمليات "درع الفرات" و"غصن الزيتون" التي شنها الجيش التركي في الشمال السوري، باتجاه معبر حور كلس العسكري، ومنه إلى مطار غازي عينتاب ثم إسطنبول وبعدها إلى الأراضي الليبية جوا.

وتتوجه الطائرات على شكل رحلات داخلية وهمية، ولا يتم إدراجها في قائمة الرحلات ، كما لا يتم العبور من الحدود الرسمية، كي لا يتم تقديم ثبوتيات عن الواصلين، في حال أرادت المحكمة الدولية فتح تحقيق بالأمر.

وأرسلت تركيا مئات المقاتلين إلى ليبيا، بينما بقي آخرون يتلقون تدريبات في معسكرات في الشمال السوري أو داخل الأراضي التركية.

قد يهمك ايضا:

أنقرة وموسكو تدعوان لوقف إطلاق نار في طرابلس بـ"موعد مُحدّد" 

 رجب طيب أردوغان يكشف دور الوجود العسكري في ليبيا وجلسة لمجلس الأمن

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التركي يُوجّه تحذيرًا إلى أوروبا وتونس تعتذر عن المشاركة في قمة برلين الرئيس التركي يُوجّه تحذيرًا إلى أوروبا وتونس تعتذر عن المشاركة في قمة برلين



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 15:46 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

وفاة الممثل السوري غسان مكانسي عن عمر ناهز 74 عاماً

GMT 15:43 2021 الخميس ,23 أيلول / سبتمبر

أعلى 10 لاعبين دخلاً في صفوف المنتخب الجزائري

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 09:07 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

صفقة نفطية لشركات أجنبية تُفجر خلافاً واسعاً في ليبيا

GMT 10:20 2023 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

الجينز واسع والألوان الجريئة أبرز صيحات الموضة لعام 2024

GMT 19:00 2023 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

لصوص يقتحمون منزل الفنان كيانو ريفز بغرض السرقة

GMT 19:50 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة السيدة الأميركية الأولى السابقة روزالين كارتر

GMT 00:54 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

أفضل الإكسسوارات والمجوهرات لهذا الموسم

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان

GMT 15:38 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

150 شركة تبدأ إضرابًا في إسرائيل أبرزها "ماكدونالدز"

GMT 18:24 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفى حمدي يضيف كوتة جديدة لمصر في الرماية في أولمبياد طوكيو

GMT 19:00 2024 الخميس ,04 إبريل / نيسان

سعر الذهب يصل لمستويات غير قياسية جديدة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon