البرلمان العراقي يُعيد فتح باب التّرْشيح لمنْصب رئيس الجمهورية للمرّة الثانية
آخر تحديث GMT07:06:58
 لبنان اليوم -

البرلمان العراقي يُعيد فتح باب التّرْشيح لمنْصب رئيس الجمهورية للمرّة الثانية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - البرلمان العراقي يُعيد فتح باب التّرْشيح لمنْصب رئيس الجمهورية للمرّة الثانية

البرلمان العراقي
بغداد ـ لبنان اليوم

يفتح البرلمان العراقي، اليوم الأربعاء، باب الترشح مرة ثانية لرئاسة البلاد، بعدما أخفقت جلسة أولى كانت مقررة قبل أيام في تأمين النصاب القانوني.وتبدأ الأحزاب المعنية أو الشخصيات المرشحة اليوم في تقديم طلباتها إلى البرلمان، على أن يقفل الباب بعد 3 أيام.وقد تفتح تلك المدة القصير باب التوافق أو المشاورات بغية حل الجمود السياسي الذي شهدته الساحة خلال الفترة الماضية، مع استمرار الانقسام والخلاف بين الحزبين الكرديين الأساسيين في البلاد الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الكردستاني، على خلفية تمسك كل واحد بمرشحه.

إذ يتمسك الاتحاد باسم الرئيس الحالي المنتهية ولايته برهم صالح، فيما قدم الديمقراطي هوشيار زيباري، الذي يواجه تحركا قضائيا من قبل المحكمة الاتحادية بقضايا فساد.

اسم جديد
إلا أن التطورات الجديدة على هذا الصعيد أتت اليوم من أوساط الحزب الديمقراطي.

حيث أفاد مصدر مطلع أن الحزب ينوي تقديم وزير الخارجية فؤاد حسين كمرشح احتياطي للرئاسة في انتظار قرار المحكمة الاتحادية بخصوص زيباري.

كما بحسب ما نقل موقع "بغداد اليوم" أن الحزب قرر تقديم حسين كمرشح احتياطي مع الإبقاء على زيباري "بناء على مشاورات أجراها مؤخرا وأضاف أنه "في حال قامت المحكمة بتبرئة زيباري من التهم المنسوبة إليه" سيقوم الحزب بالإبقاء عليه كمرشح وحيد.

أصل الصراع
يذكر أن الخلافات المستمرة بين الحزبين الكرديين من جهة وحلفائهما من جهة أخرى، حالت قبل يومين دون اكتمال النصاب القانوني، إذ حضر فقط 58 نائبا من أصل 329 جلسة الانتخاب، وهو أقل من العدد اللازم الذي يبلغ ثلثي النواب لاختيار رئيس جديد للبلاد.

وعلى الرغم من أن هذا المنصب شرفي ولا يمتلك صلاحيات تنفيذية، فإن الخلاف بشأنه يرسم صورة عن الخلافات السياسية الأوسع، لاسيما بين التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر المتحالف مع "الديمقراطي" والإطار التنسيقي الداعم لحزب الاتحاد.

فالصراع الأقوى دائر منذ أشهر ولا يزال بين الصدر، الذي يؤكد حيازته غالبية كافية في البرلمان للمضي في تشكيل "حكومة أغلبية وطنية"، وبين الإطار التنسيقي الذي يضم تحالف الفتح (الممثل لقوات الحشد الشعبي المكوّن بغالبيته من فصائل مسلحة موالية لإيران)، والحاصل على 17 مقعدا في الانتخابات، فضلا عن تحالف "دولة القانون" برئاسة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي (33 مقعدا) وأحزاب شيعية أخرى. إذ يتمسك الإطار بزعمه أنه صاحب الكتلة الأكبر التي يعود لها عرفاً تشكيل الحكومة.

قد يهمك ايضا:

برهم صالح يبحث مع الزعامات الشيعية في العراق فرص التوافق على رئيس حكومة  

التيار الصدري يواجه خصومه وجماعات الحراك في العراق بعد فشل "محمد علاوي"

 

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان العراقي يُعيد فتح باب التّرْشيح لمنْصب رئيس الجمهورية للمرّة الثانية البرلمان العراقي يُعيد فتح باب التّرْشيح لمنْصب رئيس الجمهورية للمرّة الثانية



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:44 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

اقتحام مقر وكالة الأنباء الليبية في طرابلس

GMT 17:17 2022 الثلاثاء ,11 كانون الثاني / يناير

بسمة تضجّ أنوثة بفستان أسود طويل مكشوف عن الظهر

GMT 18:51 2023 الأحد ,09 إبريل / نيسان

ملابس ربيعية مناسبة للطقس المتقلب

GMT 13:01 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

موديلات ساعات فاخّرة لهذا العام
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon