هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي تَكشف عن وثائق تؤكد تورط الغنوشي بالتخابر مع جهات أجنبية
آخر تحديث GMT20:31:26
السبت 14 حزيران / يونيو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي تَكشف عن وثائق تؤكد تورط الغنوشي بالتخابر مع جهات أجنبية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي تَكشف عن وثائق تؤكد تورط الغنوشي بالتخابر مع جهات أجنبية

رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي
تونس- لبنان اليوم

أكدت هيئة الدفاع عن شكري بلعيد ومحمد البراهمي، وجود وثائق تكشف عن تورط رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بالتخابر مع جهات أجنبية.وأوضحت الهيئة في مؤتمر صحافي اليوم الأربعاء، وجود وثائق أيضاً تورط الغنوشي بالاعتداء على أمن الدولة التونسية.إلى ذلك، أشارت إلى أنها ضد المجلس الأعلى للقضاء في تونس بتركيبته الحالية، موضحة أن السلطة القضائية لا تملك أدوات القرار والاستقلال.

"العكرمي متورط بالاغتيالات"

وقالت إن القاضي العكرمي ارتكب جرائم بتورطه بملف الاغتيالات بتونس، وبعلاقته بالجهاز السري للغنوشي، لافتة إلى أنه لم يوجه أي تهم بقضية الغرفة السوداء.بدورها، أكدت عضو الهيئة فاتن المهناوي، أن العكرمي لم يرتكب جرائم في حق قضيتي بلعيد والبراهمي فقط، بل ارتكب جرائم تمس بأمن الدولة و وضع نفسه على ذمة جهات أجنبية بمقابل مالي.وأضافت أن العكرمي محل تتبع قضائي في 4 قضايا بالمحكمة الابتدائية بتونس، اثنين منها أثيرا من طرف النيابة العمومية تتعلق بالتدليس المادي والمعنوي وإتلاف وثائق والمشاركة في القتل العمد، كما أثيرت ضده قضية من خلال القضاء العسكري بتهم الخيانة والتجسس والمساهمة في وقف وتعطيل أعمال التنصت.

شكوى قضائية

في السياق ذاته، أكدّ عضو هيئة الدفاع كثير بوعلاق، أن الهيئة قدمت شكوى جزائية في حق جميع القضاة الذين تسلموا ملف الجهاز السري لأنهم تورطوا في الصد عن كشف الحقيقة والولوج إلى القضاء.وأشار إلى أنّ الغنوشي هو الآمر الأساسي لهذا الجهاز ولكن القضاء لم يقم بتتبّعه، بل تم حفظ الشكاية في حقّه، لافتاً إلى أن الأخطبوط الذي يتحكمّ في القضاء ويقوم بتعطيل الملفات وقبرها تقوده حركة النهضة، لافتاً إلى أنّ "هذا القضاء لا يستحق الإحترام".

جهاز سري مالي

من جانبه، أشار عضو الهيئة رضا الرداوي، إلى وجود جهاز سري مالي للغنوشي، متورط في غسل الأموال وفي عمليات التسفير الشباب التونسي إلى سوريا للإلتحاق بتنظيم داعش بالتعاون مع أطراف خارجية، وقدمّت في هذا الإطار وثائق لتحويلات ومعاملات مالية بمبالغ كبيرة، مؤكداً أن مسيرة الغنوشي في خيانة الوطن وبيعه بدأت منذ رجوعه إلى تونس قبل 10 سنوات.من جهته، كشف عبد المجيد بلعيد شقيق شكري بلعيد في تصريح للإعلام المحلي في وقت سابق، أن هيئة الدفاع ستكشف اليوم بالوثائق عن تورط أسماء "ثقيلة" في عملية الاغتيال، بينها الغنوشي.يشار إلى أن عائلة بلعيد لطالما أكدت على اتهام حركة النهضة بالتورط في عملية اغتيال ابنها، كما دعا شقيق الراحل في ذكرى وفاته قبل أشهر، كافة التونسيين إلى التعبير عن غضبهم بسبب عدم محاسبة القتلة حتى اليوم.

تنظيم سري

فيما كانت هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي، أشارت سنة 2018 إلى تورط حركة النهضة عبر "تنظيم سري" في اغتيال المعارضين التونسيين، وكشفت عن وثائق وصفتها بـ "الخطيرة"، قائلة إنها كانت مودعة في "غرفة سوداء" بوزارة الداخلية.وكانت النيابة العامة في تونس أحالت في الخامس من يناير الماضي، كلا من الغنوشي وآخرين إلى الدائرة الجنائية، بتهمة ارتكابهم جرائم انتخابية وتلقي تمويلات مجهولة المصدر.يذكر أن بلعيد اغتيل في فبراير 2013، ومازال هذا الملف تماما كاغتيال محمد البراهمي (25 يوليو 2013)، بين أيدي القضاء.

قد يهمك أيضًا

قانون انتخابي جديد أمام البرلمان التونسي يهدد بانهيار الائتلاف الحاكم

البرلمان التونسي ينتفض ويؤكّد على عدم العودة إلى العُنف

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي تَكشف عن وثائق تؤكد تورط الغنوشي بالتخابر مع جهات أجنبية هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي تَكشف عن وثائق تؤكد تورط الغنوشي بالتخابر مع جهات أجنبية



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 11:15 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع لتطوير قدراتك العملية

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:16 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:52 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 11:09 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 15:05 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تملك أفكاراً قوية وقدرة جيدة على الإقناع

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 15:12 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 11:31 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:59 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:53 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 14:06 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

إتيكيت عرض الزواج

GMT 05:20 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

تحديد نوع الجينز المناسب حسب كل موسم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon