غانتس يزور عباس في رام الله ويبحث معه قضايا أمنيّة روتينيّة لم يتطرق لإحياء عملية السلام
آخر تحديث GMT19:47:34
 لبنان اليوم -

غانتس يزور عباس في رام الله ويبحث معه "قضايا أمنيّة روتينيّة" لم يتطرق لإحياء عملية السلام

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - غانتس يزور عباس في رام الله ويبحث معه "قضايا أمنيّة روتينيّة" لم يتطرق لإحياء عملية السلام

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
رام الله ـ ناصر الأسعد

أجرى وزير الحرب في حكومة الاحتلال بيني غانتس محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله في الضفة الغربية المحتلة، في لقاء نادر لا يشير حصوله بالضرورة إلى نية لإحياء عملية السلام المتوقفة منذ أكثر من سبع سنوات بين الطرفين. وقال مصدر مقرّب من رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت الاثنين: "لا عملية سلام جارية مع الفلسطينيين، ولن تحصل"، وذلك غداة الاجتماع الفلسطيني ال#اسرائيلي الذي عقد الأحد وكان الأول منذ تولى بينيت رئاسة الحكومة، وأول لقاء على هذا المستوى يُعلن عنه رسميًا منذ سنوات.
وأضاف المصدر أن المحادثات في رام الله، مقر الرئيس محمود عباس في الضفة الغربية التي احتلّتها اسرائيل في 1967، خصصت لمناقشة "القضايا الأمنية الروتينية" والاقتصاد.
وتدهورت العلاقات بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية الى حد كبير في السنوات الأخيرة. ولم يبذل رئيس الوزراء السابق بنيامين نتانياهو الذي حكم من 2009 إلى 2021، أي جهد يذكر لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، فبقيت محادثات السلام معلقة منذ 2014 فيما توسّعت في عهده المستوطنات اليهودي في الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وزارة الحرب الإسرائيلية في بيان أن غانتس الذي يقود حزبا وسطيا يشارك في الحكومة الائتلافية الإسرائيلية، قال لعباس "إن إسرائيل تسعى إلى اتخاذ إجراءات من شأنها تعزيز اقتصاد السلطة الفلسطينية".
كذلك، تطرقا إلى "وسائل تطوير الأمن والوضع الاقتصادي في الضفة الغربية وغزة"، واتّفقا على "الاستمرار في التواصل"، بحسب المصدر.
ضمّ الاجتماع منسّق عمليات حكومة الإحتلال في الأراضي الفلسطينية غسان عليان والمسؤول الكبير في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ ورئيس الاستخبارات الفلسطينية ماجد فرج.
وأكد الشيخ، في تغريدة على تويتر، حصول الاجتماع، موضحا أنه تخلله "بحث في العلاقات الفلسطينية الاسرائيلية من كل جوانبها"، من دون أن يُدلي بتفاصيل إضافية.
وتدير السلطة الفلسطينية برئاسة عبّاس أربعين بالمئة من الضفة الغربية فيما تسيطر إسرائيل التي تتحكم بكل مداخل المنطقة، على بقية الأجزاء فضلا عن المستوطنات المقامة فيها.
وجاءت المحادثات بعد ساعات على عودة بينيت من واشنطن حيث التقى الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض.
ومع تأكيده مجددا التزام الولايات المتحدة "الثابت" أمن إسرائيل، قال بايدن إنه سيناقش مع بينيت "سبل تعزيز السلام والأمن والازدهار للإسرائيليين والفلسطينيين".
وتدعم إدارة بايدن حلّ الدولتين واستأنفت تقديم المساعدات المالية للفلسطينيين.
ويسود انقسام الساحة السياسية الفلسطينية منذ 2007 بين حركة فتح بزعامة عباس وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، ما أدى إلى قيام حكومتين، الأولى في الضفة الغربية والثانية في غزة.
وخاضت الحركتان جولات تفاوض عديدة لإنهاء الانقسام بوساطات مختلفة، لكن بدون جدوى.
ونفتالي بينيت قومي متشدد يعارض قيام دولة فلسطينية وكان يترأس سابقا مجموعة ضغط مؤلفة من مستوطنين يهود.
وقالت حكومته المؤلفة من أحزاب تراوح بين اليسار المتطرف واليمين القومي، إنها لا تنوي خوض محادثات سلام جديدة مع الفلسطينيين.
إلا أن مسؤولين إسرائيليين أشاروا إلى أن الحكومة تنوي تعزيز السلطة الفلسطينية في وجه حركة حماس.
نددت حماس، الاثنين، باللقاء بين غانتس وعباس، معتبرة انه "يعمق الانقسام السياسي الفلسطيني".
في أيار، ألغى عباس أول انتخابات فلسطينية مقررة منذ 15 عاما.
وتزامن قرار الإلغاء مع احتجاجات فلسطينية ضد إخلاء عائلات من حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة لصالح المستوطنين.
وجرت اشتباكات بين قوات الاحتلال والمصلين في باحة المسجد الأقصى في القدس الشرقية.
وكانت الصدامات في القدس المحتلة سببا لتصعيد دموي بين قوات الاحتلال والفصائل المسلحة في قطاع غزة وعلى رأسها حركة حماس.
وأصيب عشرات الفلسطينيين بجروح في الأيام الماضية خلال صدامات بين متظاهرين فلسطينيين وجنود اسرائيليين عند السياج الحدودي بين غزة والاراضي المحتلة. واستشهد فلسطينيان متأثران بجروحهما فيما قتل عنصر في القوات الخاصة الإسرائيلية متأثرا بجروح أصيب بها قبل تسعة أيام خلال هذه المواجهات.

قد يهمك أيضا:

  السيناتور الجمهوري ميت رومني يهنئ جو بايدن بالفوز برئاسة أميركا

  ردود فعل قادة العالم على فوز بايدن برئاسة أمريكا

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غانتس يزور عباس في رام الله ويبحث معه قضايا أمنيّة روتينيّة لم يتطرق لإحياء عملية السلام غانتس يزور عباس في رام الله ويبحث معه قضايا أمنيّة روتينيّة لم يتطرق لإحياء عملية السلام



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 23:51 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 21:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 14:05 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 13:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 21:09 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:21 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 15:12 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 23:19 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

موضة المجوهرات الصيفية هذا الموسم

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 19:41 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

وزير الرياضة المصري يستقبل رئيس نادي الفروسية

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon