مظاهرات في السودان تُندد بالاتفاق السياسي بين البرهان وحمدوك والشرطة تُفرق المحتجين
آخر تحديث GMT21:39:13
الاثنين 7 تموز / يوليو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

مظاهرات في السودان تُندد بالاتفاق السياسي بين البرهان وحمدوك والشرطة تُفرق المحتجين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مظاهرات في السودان تُندد بالاتفاق السياسي بين البرهان وحمدوك والشرطة تُفرق المحتجين

قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان
الخرطوم ـ جمال إمام

خرج الآلاف في مناطق متفرقة بالسودان، الإثنين، في مظاهرات جديدة تندد بالاتفاق السياسي بين قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس الحكومة، عبدالله حمدوك.
وجاءت المظاهرات استجابة لدعوات لجان المقاومة وقوى سياسية، للخروج فيما أسمته "مليونية 13 ديسمبر"، ضمن حراك احتجاجي تشهده البلاد منذ أسابيع.
ورسم سكان مدينة بحر شمالي العاصمة ما وصف بـ"لوحة زاهية" بعد أن سيروا موكباً ضخماً من منطقة المؤسسة إلى مدينة أمدرمان بالضفة الغربية من نهر النيل عبر جسر شمبات.
والتحم موكب بحري مع محتجي مدينة أمدرمان قبالة جسر شمبات عند محطة الأزهري التي تضم منزل الزعيم السياسي الراحل إسماعيل الأزهري، وفق شهود عيان.

وفي الخرطوم، وصل الآلاف من المحتجيين إلى محيط القصر الرئاسي قادمين من منطقة الديم التي حددها منظموا الحراك كنقطة تجمع للمتظاهرين القادمين من جنوب العاصمة.
وبحسب شهود، فإن الشرطة السودانية أطلقت الغاز المسيل للدموع بكثافة على المحتجين في محيط القصر الرئاسي بوسط الخرطوم، ما أحدث حالة كر وفر داخل منطقة السوق العربي المجاور والشوارع الرئيسية.

كما خرجت مسيرات في مدن القضارف، وعطبرة، وسنار، والفاشر تطالب بـ"إسقاط السلطة الحالية بمكونيها العسكري والمدني، وإقامة حكومة مدنية كاملة".
وردد المحتجون "اللاءات الثلاثة" التي رفعوها منذ بداية الحراك الحالي، وهي: "لا تفاوض، لا شراكة، لا شرعية"، وتعني الرفض المطلق للجلوس مع السلطة الحالية.
ويجري رئيس الوزراء عبدالله حمدوك منذ عودته إلى منصبه، تعديلات في أجهزة الدولة السودانية ويلغي قرارات قائد الجيش عبدالفتاح البرهان الصادرة في ٢٥ أكتوبر/تشرين أول الماضي، في محاولات لتهدئة الوضع السياسي المحتقن.

وأمس الأحد، أصدر حمدوك قرارا أعفى بموجبه جميع الأمناء العامين بحكومات الولايات السودانية البالغ عددها 18 ولاية، وكلف آخرين بتسيير العمل.
وكان قائد الجيش البرهان، قرر في ٢٥ أكتوبر/تشرين أول الماضي، تعليق العمل ببعض بنود الوثيقة الدستورية، وإقالة الحكومة المدنية، قبل أن يتوصل إلى اتفاق مع حمدوك يقضي بإعادة المسار الانتقالي.
إلا أن قوى مدنية وسياسية ترفض الاتفاق وتطالب بنقل السلطة بالكامل إلى المدنيين، رافضة الشراكة الحالية في الحكم مع المكون العسكري.

قد يهمك أيضًا:

رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك يصرح التعزيزات الأمنية غرب دارفور هدفها حماية مواطنينا

الحكومة السودانية تتحفظ على تحذير أميركي لمواطنيها من السفر إليه

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مظاهرات في السودان تُندد بالاتفاق السياسي بين البرهان وحمدوك والشرطة تُفرق المحتجين مظاهرات في السودان تُندد بالاتفاق السياسي بين البرهان وحمدوك والشرطة تُفرق المحتجين



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:16 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تطورات جديدة في قضية وفاة الأسطورة "دييغو مارادونا"

GMT 06:02 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الدولار الأميركي يواجه تحديات عقب توسع مجموعة "بريكس"

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية

GMT 20:42 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

خلطات طبيعية للتخلص من البقع الداكنة للعروس

GMT 13:24 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

ويليامز يعين سيمون روبرتس قائما بأعمال رئيس الفريق

GMT 07:14 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

يحي يخلف يفوز بجائزة ملتقى الرواية العربية

GMT 22:12 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

شهرالأحلام والوعود
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon