الكيماويات في قلب العاصمة وبيروت في دائرة الخطر
آخر تحديث GMT18:50:14
 لبنان اليوم -

الكيماويات في قلب العاصمة وبيروت في "دائرة الخطر"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الكيماويات في قلب العاصمة وبيروت في "دائرة الخطر"

انفجار مرفأ بيروت
بيروت - لبنان اليوم

أكثر من 7 أشهر مرت على الكارثة التي حلت بمرفأ بيروت وراح ضحيتها المئات بين قتلى وجرحى، بسبب المواد الكيماوية التي خُزنت هناك وتُركت هناك نتيجة الإهمال والفساد، إلا أن مفاجأة صادمة أعادت المأساة إلى الواجهة خلال الأيام الماضية، بعد أن اتضح أن تلك المواد الخطيرة نفسها، لا تزال موجودة في قلب العاصمة اللبنانية حتى الآن.وأعلنت الشركة الألمانية "كومبي ليفت"، التي أُسندت إليها مهمة التخلص من المواد الكيماوية التي أدت لانفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس الماضي، أن المواد لم تشحن إلى خارج بيروت حتى الآن وأوضحت الشركة أن السبب هو عدم سداد السلطات اللبنانية الدفعة الأولى المنصوص عليها في العقد، مؤكدة أن الخطر لا يزال يحدق ببيروت، حيث توجد 5 سفن مدمِرة في الميناء يجب التخلص منها.وكانت شركة "كومبي ليفت" للنقل الثقيل قد وقعت عقدا مع السلطات اللبنانية في نوفمبر لتطهير ميناء بيروت من المواد الخطيرة، بعد 3 أشهر من الانفجار الناجم عن مادة نترات الأمونيوم، والذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص.والشهر الماضي، أنهت الشركة عملها وتم وضع المواد في حاويات خاصة، كان من المفترض أن يتم شحنها إلى ألمانيا

لمعالجتها، بحلول نهاية فبراير.وأوضح المدير العام لإدارة واستثمار مرفأ بيروت، باسم القيسي، أن جهود تطهير الميناء كلفت 3.6 مليون دولار، يتعين على الحكومة اللبنانية دفع مليوني دولار منها، فيما تتحمل شركة "كومبي" المبلغ المتبقي.من جانبها، أكدت "كومبي" في تصريحات لصحيفة "ذي ناشيونال"، الجمعة، أنها لا تزال تنتظر "الدفعة الأولى" من المبلغ، دون مزيد من التوضيح.وقالت الشركة لوكالة فرانس برس الشهر الماضي، إنها تعاملت مع حاويات من الأسيتون وبيروكسيد الهيدروجين، موضحة أنه كان من الممكن أن يقع انفجار ثان خطير، كانفجار أغسطس الماضي، إذا اختلطت المادتان معا.وبدوره، قال مايكل وينتلر، الخبير الكيميائي الذي يدير عمليات "كومبي ليفت" في بيروت: "الميناء محظوظ، لأن الحاويات بينهما مسافة".وأشار القيسي إلى أن "كومبي" عالجت 59 حاوية، أي أكثر بـ7 حاويات مما ذكره سفير ألمانيا لدى لبنان، أندراس كيندل، في تغريدة على تويتر في 6 فبراير.وكان كيندل قد قال في تغريدته: "كومبي ليفت عالجت 52 حاوية من المواد الكيميائية الخطيرة، التي تراكمت على مدى عقود وكانت تشكل تهديدا للناس في بيروت".وأوضح القيسي أن المفاوضات مع "كومبي ليفت" بشأن الدفع يجب أن تنتهي بحلول الاثنين، قائلا: "لا يوجد تردد أو رفض أو تأخير من قبل الحكومة اللبنانية".وتابع: "كومبي ليفت قامت بفحص الميناء كاملا بحثا عن المواد الكيماوية. لا يوجد شيء مؤكد بنسبة 100 في المئة، لكن يمكنني أن أؤكد أنه تم التعامل مع 95 بالمائة من المواد الكيماوية الخطيرة في الميناء، لكن لا أحد يعلم ما قد يظهر في المستقبل".

قد يهمك ايضا

المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت يرفض الكشف عن الأسماء المستدعية للاستجواب

إنفجار المرفأ عرضة للتدويل ونزاع الصلاحيات يعيق كشف الحقيقة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكيماويات في قلب العاصمة وبيروت في دائرة الخطر الكيماويات في قلب العاصمة وبيروت في دائرة الخطر



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

أدوات سهلة وبسيطة تساعدك في تزين وتجميل حمام منزلك

GMT 16:54 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

زيت الزيتون يساعدك في تنظيف المنزل

GMT 20:04 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

مؤسس "حجر فى كل بيت" يكشف أهداف المبادرة الجمالية

GMT 04:06 2013 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

مصالحة الغلابة!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon