خيبة وسط عائلات المهاجرين الجزائريين المفقودين في تونس بعد ما تم إبلاغهم أن خبر محاكمتهم كان خطأ
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

خيبة وسط عائلات المهاجرين الجزائريين المفقودين في تونس بعد ما تم إبلاغهم أن خبر محاكمتهم كان خطأ

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - خيبة وسط عائلات المهاجرين الجزائريين المفقودين في تونس بعد ما تم إبلاغهم أن خبر محاكمتهم كان خطأ

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
الجزائر - لبنان اليوم

عاد أهالي مهاجرين جزائريين من تونس، أمس، معبرين عن إحباطهم وخيبة أملهم الكبيرة بعد أن أبلغتهم سلطات محافظة الكاف (شمال غربي تونس) بأنه لا يوجد أي خبر عن تنظيم محاكمة لأقاربهم في المحكمة المحلية، بعكس ما تم إبلاغهم به في الجزائر قبل أسبوع.
واختفى 13 مرشحاً جزائرياً للهجرة غير النظامية في عرض البحر المتوسط منذ عام 2008، وظهر لذويهم بصيص أمل في المدة الأخيرة، بعد تلقيهم أخباراً بأنهم لم يهلكوا في البحر، وإنما سجنوا في تونس. وتفاعل الإعلام الجزائري بشكل واسع مع القضية، ونقل تصريحات أفراد عائلات المهاجرين، الخميس، عشية سفرهم إلى تونس لحضور محاكمتهم، من دون أن تكون لديهم أي فكرة عن التهمة التي تلاحقهم. وأكد المعنيون أن الشرطة في مدينة عنابة الجزائرية، القريبة من الحدود التونسية، اتصلت بهم لتسلمهم استدعاءات بحضور جلسة المحاكمة.
لكن محكمة الكاف أعلمتهم مساء أول من أمس، أنه لم تنظم أي محاكمة لجزائريين بها. ونقلت صحافية جزائرية مقيمة بفرنسا، مهتمة بالقضية، عن نادية شمامي والدة مهدي، الذي كان من بين الذين ركبوا قارب الهجرة السرية، أن قنصل الجزائر بتونس تنقل إلى الكاف للقاء أهالي المهاجرين، وأكد لهم أن استدعاءهم إلى المحكمة «كان خطأ»، من دون إحاطتهم بتفاصيل أخرى.
وكان عمر مهدي (21 سنة) عندما غادر مدينته أم البواقي (شرق)، إلى عنابة الساحلية، ومنها إلى إيطاليا رفقة 38 مهاجراً، من جنسيات مغربية وتونسية وجزائرية. وفي الطريق، اعترض خفر السواحل الإيطالي مسيرة قاربين كانا يقلان المهاجرين. وتقول والدة مهدي إنه اتصل بها بعد 13 يوماً من خروجه من البيت، «مؤكداً لي أنه محتجز لدى الشرطة الإيطالية، وقد انقطعت المكالمة بسرعة. ومنذ ذلك الوقت غابت أخباره عني».
وأصيب أهالي المهاجرين بصدمة، حسب تصريحاتهم لوسائل إعلام جزائرية. ورفض بعضهم العودة إلى الجزائر، من دون التعرف على مصير أبنائهم. كما أظهروا عزماً على اتباع الطرق القانونية «حتى تظهر الحقيقة».
إلى ذلك، نظمت الجزائر أمس، الاحتفالات السنوية بـ«يوم العلم»، الموافق 16 أبريل (نيسان)، الذي يرمز إلى وفاة العلامة المصلح عبد الحميد بن باديس (1889 - 1940)، رئيس «جمعية علماء المسلمين الجزائريين». وكتب رئيس الوزراء، أيمن بن عبد الرحمن، في تغريدة بحسابة على «تويتر» بالمناسبة، أن الحكومة «ستواصل دعم التدريس والتكوين والمعرفة، من أجل بناء شخصية جزائرية تؤمن بذاتها وتنفتح على الآخر. وإننا نعتز بأصالتنا الضاربة في عمق التاريخ، وبهويتنا التي اجتهد العلامة عبد الحميد بن باديس في ترسيخ قيمها بنفوس الأجيال».
وبحسب بن عبد الرحمن، فإن جهود نشر العلم وإصلاح المجتمع التي بذلها ابن باديس، «رسالة ستظل في صميم تجنّدنا لبناء جزائر جديدة، كما تعهد بها السيّد الرئيس. فبالعلم تنهض الأمم وبالأخلاق تستقيم مجتمعاتها».
وعشية الاحتفال بوفاة «رائد النهضة العلمية»، ذكر الرئيس تبون في خطاب مكتوب، نشرته وسائل الإعلام العمومية، أن بلاده «تحتفي اليوم بالإنجازات الرائعة الرائدة، في منظومتها التعليمية والجامعية، التي قطعت أشواطاً ملحوظة فـي البناء والتشييد، وحققت مطامح عديدة فـي الإعمار والاستثمار، منذ استعادة السيادة الوطنية عام 1962 إلى اليوم»، مشيراً إلى أن الجزائر «في تطوّر وتنمية مستمرين، حيث ارتفع المستوى العلمي والثقافي للمواطنين، واستفادت الطبقات الفقيرة المحرومة من حقها في الحياة الكريمة، ومن حقها في التعليم بمختلف أطواره ومراحله... وارتفع عدد الطلاب في الجامعات إلى 1.7 مليون، ووصل عدد الملتحقين بالتأهيل المهني إلى 410 آلاف».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تَصاعُد التوتر السياسي والأزمة في تونس بعد قرار الرئيس بِحلِّ مجلس القضاء الأعلى

احباط عمليّة إرهابيّة قي تونس خططت لها امرأة آتية من سوريا كانت تستهدف مناطق سياحيّة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خيبة وسط عائلات المهاجرين الجزائريين المفقودين في تونس بعد ما تم إبلاغهم أن خبر محاكمتهم كان خطأ خيبة وسط عائلات المهاجرين الجزائريين المفقودين في تونس بعد ما تم إبلاغهم أن خبر محاكمتهم كان خطأ



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:00 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

نصائح "فونغ شوي" لسكينة غرفة النوم

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 06:54 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد وإتيكيت الحديث واتباع الطرق الأكثر أناقاً

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة

GMT 19:13 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الممثل البريطاني جوس آكلاند عن عمر يناهز 95 عامًا

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 15:13 2022 السبت ,07 أيار / مايو

اتيكيت تقديم الطعام في المطاعم

GMT 18:30 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مالك مكتبي يعود بموسم جديد من "أحمر بالخط العريض"

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 11:52 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

لعنة الأبطال تطارد ريال مدريد وبرشلونة في كأس السوبر

GMT 09:36 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

GMT 07:15 2023 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

تخفيف الإجراءات الامنية في وسط بيروت

GMT 07:38 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل 10 عطور رقيقة للعروس
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon