القوات الحكومية السورية تُواصل عملياتها العسكرية في ريف حماة
آخر تحديث GMT07:06:58
 لبنان اليوم -

مقتل 5 أشخاص بينهم 3 أطفال في تفجير سيارة مفخخة

القوات الحكومية السورية تُواصل عملياتها العسكرية في ريف حماة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - القوات الحكومية السورية تُواصل عملياتها العسكرية في ريف حماة

القوات الحكومية السورية
دمشق ـ لبنان اليوم

حقَّقت القوات الحكومية السورية الأربعاء، تقدما في شمال غربي سورية إثر معارك عنيفة ضد الفصائل المقاتلة أسفرت عن مقتل نحو 30 عنصرا من الطرفين، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتواصل القوات الحكومية السورية عملياتها عسكرية على محاور عدة في ريف حماة الشمالي، جنوب محافظة إدلب، حيث تدور معارك عنيفة يرافقها قصف جوي كثيف.وأورد المرصد السوري أنه «سيطرت القوات الحكومية السورية على قرية الأربعين وبلدة الزكاة في ريف حماة الشمالي»، مشيرا إلى أن المعارك العنيفة منذ مساء الثلاثاء، أسفرت عن مقتل 18 عنصرا من الفصائل بينهم 13 متطرفاً، فضلاً عن عشرة عناصر من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها. وباتت القوات الحكومية السورية على بعد كيلومترات قليلة من بلدة اللطامنة، أبرز البلدات الواقعة تحت سيطرة الفصائل في شمال حماة.

وأفاد الإعلام الرسمي الأربعاء، بدوره عن صد القوات الحكومية السورية لهجوم شنته الفصائل ليل الثلاثاء في شمال حماة.ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري قوله: «قامت التنظيمات في ريف حماة الشمالي (...) بزج أعداد كبيرة من المسلحين والعربات المفخخة وشن هجوم على اتجاه الزكاة - حصرايا، وهو ما اضطر قواتنا العاملة هناك إلى الانسحاب من بعض مواقعها المتقدمة».
وأضاف المصدر أن القوات الحكومية تمكنت لاحقاً من «صد الهجوم والانتقال إلى الهجوم المعاكس»، وتسيطر «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) على المنطقة، وتوجد فيها فصائل إسلامية ومعارضة أقل نفوذاً.واستأنف الجيش السوري الإثنين، عملياته القتالية في إدلب ومحيطها، بعد اتهامه الفصائل العاملة فيها برفض «الالتزام بوقف إطلاق النار» الذي أعلنت عنه دمشق ليل الخميس، وبقصف قاعدة حميميم في محافظة اللاذقية (غرب) المجاورة لإدلب، والتي تتخذها روسيا مقراً لقواتها الجوية.

اشترطت دمشق تنفيذ الهدنة بالتزام الفصائل بتنفيذ مضمون اتفاق توصلت إليه تركيا وروسيا في سبتمبر/ أيلول ونص على إقامة منطقة منزوعة السلاح.وشهدت محافظة إدلب ومحيطها هدوءا بموجب هذا الاتفاق، قبل أن تتعرض منذ نهاية أبريل/ نيسان، لقصف شبه يومي من طائرات سورية وأخرى روسية، لم يستثن المستشفيات والمدارس والأسواق.وتسبب التصعيد بمقتل أكثر من 800 مدني، وفق المرصد، كما أحصت الأمم المتحدة فرار أكثر من 400 ألف شخص.وقتل 5 أشخاص بينهم ثلاثة أطفال، الأربعاء، في تفجير سيارة مفخخة في بلدة في شمال شرقي سورية، وفق ما أفاد المرصد، ووقع التفجير بالقرب من مبنى البريد في بلدة القحطانية في محافظة الحسكة التي يسيطر عليها المقاتلون الأكراد.وأورد المرصد أن «التفجير وقع أثناء مرور سيارة عسكرية»، مشيرا إلى أنه أسفر عن مقتل 5 أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال، وشخصان لم يتمكن من تحديد هويتهما، كما أصيب آخرون بجروح.وقال مسؤول قوات الأمن الداخلي الكردي (الأسايش) في القحطانية هوكر زكي عرفات لوكالة الصحافة الفرنسية «قتل ثلاثة أطفال لأن الانفجار قريب جداً من مدرسة ابتدائية»، مشيرا إلى إصابة عنصر من قوى الأمن.

أقرا أيضا" :

اشتباكات عنيف بين القوات الحكومية السورية وعناصر مسلحة في ريف حماة

وأكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) وقوع التفجير، مشيرة إلى «ارتقاء عدد من الشهداء» من دون تحديد الحصيلة، وتبنى تنظيم «داعش» التفجير عبر حساباته على تطبيق «تليغرام»، وبعد إعلانها القضاء على التنظيم في مارس/ آذار إثر معركة في شرق سورية، أعلنت قوات سورية الديمقراطية بدء مرحلة جديدة في قتال التنظيم، تتمثل بملاحقة خلاياه النائمة بتنسيق مع التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وتستنفر تلك القوات جهودها في ملاحقة خلايا التنظيم، إلا أن الأخير يواصل تنفيذ هجمات واعتداءات يتبناها دوريا.وتطال غالبية الاعتداءات عناصر من قوات سورية الديمقراطية. وفي هجوم يعدّ من الأكثر دموية خلال الأشهر الماضية، قتل عشرة مدنيين وسبعة مقاتلين من قوات سورية الديمقراطية في تفجير سيارة مفخخة في مدينة الرقة (شمال) في يونيو/ حزيران.ورغم تجريده من مناطق سيطرته في شرق سورية فلا يزال التنظيم ينتشر في البادية السورية المترامية الممتدة من ريف حمص الشرقي حتى الحدود العراقية.ويؤكد محللون وخبراء عسكريون أن القضاء على «الخلافة» لا يعني أن خطر التنظيم زال، مع قدرته على تحريك خلايا نائمة في المناطق التي طُرد منها وانطلاقاً من البادية السورية.

وقد يهمك أيضا" :

الحكومة السورية تواصل التصعيد وتستهدف جنوب إدلب بـ100 قذيفة وصاروخ

الحكومة السورية تقصف 12 بلدة وقرية في ريفي "إدلب" و"حماة"

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية السورية تُواصل عملياتها العسكرية في ريف حماة القوات الحكومية السورية تُواصل عملياتها العسكرية في ريف حماة



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 22:52 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 19:30 2022 السبت ,07 أيار / مايو

حقائب يد صيفية موضة هذا الموسم

GMT 20:40 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

اتيكيت الأناقة عند النساء

GMT 20:18 2022 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

أفكار لتنسيق الجينز مع البلوزات لحفلات الصيف

GMT 05:22 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

نصائح لاختيار أحذية الـ Pumps بشكل صحيح

GMT 13:22 2022 الأحد ,13 شباط / فبراير

مكياج خفيف وناعم للمناسبات في المنزل

GMT 12:49 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

أنواع من الفواكه تحتوي على نسبة عالية من البروتين

GMT 12:29 2024 السبت ,13 إبريل / نيسان

أقوى اتجاهات الموضة لخريف وشتاء 2024-2025

GMT 08:43 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

موديلات حقائب ربيع وصيف 2023

GMT 12:48 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب السعودي يتقدم 3 مراكز في تصنيف فيفا

GMT 11:15 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

خطوات بسيطة لتنسيق إطلالة أنيقة بسهولة

GMT 21:06 2022 الأحد ,17 تموز / يوليو

القطع المناسبة لإطلالات الشاطئ

GMT 01:34 2024 السبت ,13 إبريل / نيسان

بلقيس فتحي تطرح أحدث أغانيها "أحاول أغير"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon