حكومة الكاظمي في العراق أمام أزمات ضاغطة سياسية واقتصادية
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

التحدي الأكبر يتمثّل في التوافق مع ساحات التظاهر الغاضبة

حكومة الكاظمي في العراق أمام أزمات ضاغطة سياسية واقتصادية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - حكومة الكاظمي في العراق أمام أزمات ضاغطة سياسية واقتصادية

رئيس الوزراء العراقي الجديد مصطفى الكاظمي
بغداد - لبنان اليوم

تتزاحم الأولويات والمطالب والتحديات والأمنيات على طاولة رئيس الوزراء العراقي الجديد مصطفى الكاظمي.الكاظمي، رجل المخابرات والإعلامي السابق، جاء إلى موقع رئيس السلطة التنفيذية في العراق على وقع مشكلات وأزمات تبحث عن حلول يختلط العاجل فيها بالآجل. هو نفسه وعند إلقاء كلمته بعد نيل الثقة شدد على أن حكومته سوف تكون "حكومة حل لا حكومة أزمة". وهذه نغمة جديدة في قاموس السياسة العراقية، فالحكومات التي تشكلت بعد عام 2003 جاءت على وقع أزمات كان يزيد من تعميقها الحكومة ذاتها التي تتشكل على وقع الخلافات والأزمات والحلول المنقوصة دائمًا.

ويقول الدكتور إحسان الشمري رئيس مركز التفكير السياسي في العراق "بعد مرحلة نيل الثقة لحكومة الكاظمي فإن المرحلة القادمة لن تكون مرحلة سهلة بل بالعكس هي مرحلة صعبة تتسم بالتعقيد والاشتباك رغم وجود مناخات إيجابية لمنح الثقة داخل البرلمان العراقي، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: إلى أي حد يمكن أن يستمر، لأن هناك خلافات حول حقائب متبقية وهناك أولويات عمل لرئيس الحكومة قد تصطدم بأحزاب سياسية، فضلًا عن المطالب الشعبية والأزمات الأخرى المعروفة مثل الأزمة الاقتصادية وتفشي وباء (كورونا) وتهديد تنظيم (داعش)؟".

وأوضح الشمري أن "هذه الأزمات ضاغطة بالإضافة إلى التحدي الأكبر وهو التوافق مع ساحات التظاهر بالتحديد، وما يمكن أن ينتجه عدم التوافق وعودة المظاهرات في حال لم يتم التعامل بجدية مع ملف قتلة المتظاهرين وتقديمهم للمحاكمة، بالإضافة إلى مسألة إجراء الانتخابات المبكرة مثلما هو مطروح، وبالتالي فإن زخم الدعم للكاظمي يجب أن يبقى مستمرًا وإلا فإن مهمته سوف تواجه تعقيدات أساسية".وبشأن الملفات الخارجية التي تواجه الكاظمي وحكومته، يقول الشمري إن "قضية العلاقة بين العراق والولايات المتحدة من جهة وإيران من جهة أخرى تطلب المضي باتجاه الدبلوماسية الوقائية وذلك بأن يخرج العراق بأقل الأضرار نتيجة التصادم الذي يجري الآن بين واشنطن وطهران وبالتالي لا بد من تقليل مخاطر هذا الصراع"، موضحًا أن "حلفاء إيران في الداخل العراقي لديهم القدرة على خلط الأوراق داخليًا خصوصًا إذا ما تصاعد هذا الموضوع".

وعدّ الشمري أن "المهمة شائكة أمام الكاظمي ولذلك فإنه بحاجة إلى تفكيك كل الملفات التي تواجهه لكي يتمكن من إيجاد الحلول الصحيحة لها".في السياق نفسه، طالب نائب رئيس الوزراء الأسبق بهاء الأعرجي، رئيس الوزراء الجديد، بإعادة هيبة الدولة وضرب الخارجين عن القانون. وقال الأعرجي في تغريدة على "تويتر": "دولة رئيس الوزراء... أخاطبك باسم الإخوة والصداقة التي بيننا؛ فأنا لا أشك لحظة واحدة بعراقيتك". وأضاف أن "الإمكانيات المالية شحيحة والكتل التي وقفت معك ستتخلى عنك عندما تُضرَب مصالحها، ولذا أطالبك بتركيز جهدك على إعادة هيبة الدولة وضرب الخارجين عن القانون وستجدنا وكل العراقيين داعمين لك".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

خلافات توزيع الحقائب الوزارية في الحكومة العراقية تطال "المسيحيين والتركمان"

مصطفى الكاظمي يواصل حواراته الودية مع القوى العراقية وسط تفاؤل حذر

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة الكاظمي في العراق أمام أزمات ضاغطة سياسية واقتصادية حكومة الكاظمي في العراق أمام أزمات ضاغطة سياسية واقتصادية



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 13:47 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 22:16 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 20:21 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 12:50 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

ببغاء يُفاجئ باحثي بممارس لعبة تُشبه الغولف

GMT 19:17 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

التيشيرت الأبيض يساعدك على تجديد إطلالاتك

GMT 08:55 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 17:32 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان طارق عبد العزيز بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة

GMT 17:32 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

خريجو الجامعات اليونانية يلتقون فلاسيس بدعوة من فونتولاكي

GMT 23:31 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 11:15 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع لتطوير قدراتك العملية

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon