سلامة سيلتقي القادة الليبيين قريباً والانتخابات العامة لاتزال تنتظر تحديد موعدها
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

الجيش الليبي يشن غارات على مواقع المسلحين التشاديين جنوب البلاد

سلامة سيلتقي القادة الليبيين قريباً والانتخابات العامة لاتزال تنتظر تحديد موعدها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - سلامة سيلتقي القادة الليبيين قريباً والانتخابات العامة لاتزال تنتظر تحديد موعدها

المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

شنّ الجيش الليبي، غارات جوية جديدة على عناصر المعارضة التشادية، ما أسفر عن وقوع خسائر فادحة في صفوفها، وذلك بعد أسبوعين من إطلاق عملية عسكرية كبرى جنوب غرب البلاد.

وحسب شعبة الإعلام الحربي، التابعة لمكتب إعلام القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، فإنّ مقاتلات سلاح الجو الليبي استهدفت الاحد، تجمعات للمعارضة التشادية وحلفائها خلال تواجدهم على الأراضي الليبية بضواحي منطقة مرزق، جنوب غرب البلاد، ما يعد انتهاكا للسيادة الليبية.

سلامة سيجتمع مع السراج وحفتر وصالح قريباً

كشف المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط"، الأحد، عن لقاءات ستجمعه قريباً مع رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج ثم المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني، والمستشار عقيلة صالح. وأعرب سلامة عن تفاؤله بحلحلة الأمور على المسار السياسي في البلاد خلال العام الحالي حال اتفاق الأطراف الفاعلة.

وكان سلامة التقى، السبت، وزير الخارجية المصري سامح شكري، في القاهرة للتباحث بشأن آخر المستجدات على الساحة الليبية، كما التقى أمين عام الجامعة العربية. وقال المبعوث الأممي في مؤتمر صحافي بعيد لقائه أحمد أبو الغيط، إنه ليس مع إجراء انتخابات بليبيا تفاقم الأزمة، مشيراً إلى أن الأزمة بحاجة إلى تسوية تاريخية شاملة.

اقرأ ايضًا:

الجيش الليبي يشتبك مع مسلحين حاولوا التقدم باتجاه "تراغن"

مصير الانتخابات

ينتظر الليبيون صندوق الاقتراع لتوحيد بلادهم وإحداث تغيير سياسي فيها، لكن هذا الانتظار ممزوج بقلق من استحالة الوصول إلى هذه النتائج، طالما لن تتوفر إلى حد الآن الظروف المواتية للتصويت في انتخابات برلمانية ورئاسية بنزاهة وحريّة.

ويدور الحديث عن إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية هذا العام بين أوساط الليبيين، كما تناقش الأمم المتحدة منذ أشهر مع الأطراف الفاعلة في الداخل الليبي وتحاول أن تدفع بهم لإجراء الانتخابات بأقصى سرعة، لكن المبعوث الأممي غسان سلامة يواجه على الأرجح صعوبة كبيرة في تهيئة الظروف المواتية لهذا الاستحقاق الانتخابي، والكثير من العرقلة من هذه الأطراف التي تسعى كل واحدة منها إلى تعزيز نفوذها على حساب الآخر.

وتنص "خارطة الطريق" التي وضعتها الأمم المتحدة بشأن الأزمة الليبية على 3 مراحل، تبدأ بتعديل الاتفاق السياسي، ثم عقد مؤتمر وطني جامع وإجراء حوار مع التشكيلات المسلحة بهدف إدخالها في الحياة السياسية والمدنية وتوحيد الجيش الوطني، لتنتهي بصياغة مشروع الدستور وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية، ولكن اهتمام المجتمع الدولي والداخل الليبي تركز على خيار الانتخابات فقط، رغم صعوبة أو استحالة إجرائها دون المرور بالمراحل الأولى.

ويقول المحلل السياسي كمال الشريف في هذا السياق لـ"العربية.نت"، إن "أكبر خطر هو إجراء انتخابات في ليبيا، قبل إزالة المسائل الخلافية بين الفرقاء ووضع الأسس القانونية للانتخابات وبذل الجهود لجمع السلاح وتركيز المؤسسات الأمنية الكفيلة بحمايتها"، موضحاً أنه "إذا ما تم استبعاد أحد هذه العناصر فإن ليبيا ستدخل منعطفا لا يمكن الخروج منه".

ورأى البرلماني علي التكبالي أن "تنظيم انتخابات في هذه الأجواء من الانقسام والقتال والتخويف "لن ينجح وستعيش ليبيا أسوأ من عام 2014 عندما سادت الفوضى، رغم أن الميليشيات المسلحة آنذاك كانت أقل والخلافات كانت قابلة للحل".

وأوضح التكبالي أنه "يجب في البداية تكوين حكومة قويّة تمهد البلاد للوقوف على قدميها وتفعل الجيش والشرطة وتعيد للمؤسسات هيبتها ونظامها، مع ضرورة إنهاء كل الأشكال الشرعية والتنفيذية الحالية، والإبقاء على حكومة واحدة لمدة معينة، تهيئ الناس لمفهوم الديمقراطية والمواطنة وكيفية احترام الصوت الانتخابي، قبل الحديث عن الانتخابات".

وحتّى الآن لا يوجد قانون انتخابي وتقارب بين السلطات في الشرق والغرب، وسط استمرار الصراع الدموي بين الميليشيات المسلحة في العاصمة طرابلس، ولكن رغم هذه المعطيات التي لا تبدو مشجعة على إجراء الانتخابات في ليبيا، لا زالت الأمم المتحدة تطمح إلى جمع كل الأطراف الليبية في مؤتمر وطني جامع والوصول معهم إلى توافق بشأن جدول زمني نهائي حول الانتخابات، لكن حتى الوصول إلى هذا الاجتماع لا يبدو أمرا ميسورا.

وطبقاً للخطة الأممية، كان من المفترض أن يعقد المؤتمر الوطني الليبي الجامع شهر يناير الماضي، ولكن وقع تأجيله إلى موعد غير محدد، بسبب عدم توصل المبعوث الأممي إلى إقناع كل الأطراف الليبية بالجلوس على طاولة واحدة وعقد مصالحة شاملة.

وسجل أكثر من مليونين و400 ألف ليبي العام الماضي للمشاركة في الاقتراع والمساهمة في نقل ليبيا من الفوضى إلى الدولة، لكن حرب الميليشيات وتباعد الرؤى السياسية بين الأطراف الفاعلة في بلادهم وغياب الترتيبات الأمنية والقانونية، تجعل من الانتخابات تبتعد عنهم يوما بعد آخر.

وقد يهمك ايضًا:

الجيش الليبي يعلن السيطرة على منطقة غدوة جنوبي البلاد

الجيش الليبي يسلّم الحكومة المؤقتة مقرَّات رسمية في سبها بعد طرد "الإرهابيين"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلامة سيلتقي القادة الليبيين قريباً والانتخابات العامة لاتزال تنتظر تحديد موعدها سلامة سيلتقي القادة الليبيين قريباً والانتخابات العامة لاتزال تنتظر تحديد موعدها



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 13:47 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 22:16 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 20:21 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 12:50 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

ببغاء يُفاجئ باحثي بممارس لعبة تُشبه الغولف

GMT 19:17 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

التيشيرت الأبيض يساعدك على تجديد إطلالاتك

GMT 08:55 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 17:32 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان طارق عبد العزيز بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة

GMT 17:32 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

خريجو الجامعات اليونانية يلتقون فلاسيس بدعوة من فونتولاكي

GMT 23:31 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 11:15 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع لتطوير قدراتك العملية

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 04:53 2022 الإثنين ,04 تموز / يوليو

مكياج العيون من وحي الفنانة بلقيس

GMT 14:39 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

النظام الغذائي الذي نتبعه يؤثر على أدمغتنا

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 17:16 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إلغاء بطولة العالم للشابات في كرة اليد فى لبنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon