عالم فلسطيني الأصل ينتج مادة قد تفجر ثورة في عالم السيارات
آخر تحديث GMT14:04:47
 لبنان اليوم -

تمتص كمية كبيرة من الغازات وتطلقها بكلفة قليلة

عالم فلسطيني الأصل ينتج مادة قد تفجر ثورة في عالم السيارات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - عالم فلسطيني الأصل ينتج مادة قد تفجر ثورة في عالم السيارات

مادة قد تفجر ثورة في عالم السيارات
واشنطن - لبنان اليوم

قاد بروفيسور فلسطيني الأصلي فريقا من الباحثين في جامعة أميركية، لتصنيع مادة قد تحدث ثورة في عالم المحركات.والمادة التي أنتجها الفريق بقيادة البروفيسور الفلسطيني الأصل عمر فرحة، المدرس في جامعة "نورث ويسترن" الأميركية تعمل كإسفنجة الحمام، لقدرتها على امتصاص كمية كبيرة من الغازات وإطلاقها بكلفة قليلة ودون الحاجة لضغط عال، بحسب "بي.بي.سي".

وتحوي المادة المستخرجة من معدن الألومنيوم مليارات الثقوب المتناهية الصغر، حيث تعادل مساحة سطوح هذه الثقوب في الغرام الواحد من المادة مساحة ملعب كرة القدم.

ويقول فريق الباحثين إن المادة الجديدة قادرة على تخزين كميات كبيرة من الغاز الذي تحتاجه أي آلية سواء كانت سيارة ركاب أو شاحنة كبيرة دون الحاجة لخزان مكلف للغاية لتخزين غاز الهيدروجين.

وأطلق مخترعو المادة عليها اسم NU-1501، وهي مكونة من جزيئات عضوية وأيونات معدنية تتجمع ذاتيا على شكل مادة شفافة كريستالية شديدة النفوذية.

ويوضح البروفيسور عمر فرحة، رئيس فريق الباحثين سبب تشبيه تلك المادة بإسفنجة الحمام، قائلا: "إذا سكبت الماء يمكنك مسح الماء بواسطة الإسفنجة وعليك عصرها إذا أردت استخدامها ثانية. والمادة الجديدة تعمل على نفس المبدأ، نستعمل الضغط في تخزين وإخراج جزيئات الغاز من المادة".

وأضاف أن المادة تعمل تماما كالإسفنجة لكن بطريقة مبرمجة ذكية جداً، مشيرا إلى أن الميزة الأساسية للمادة هي أنها قادرة على تخزين كميات كبيرة من الهيدروجين وغيرها من الغازات دون الحاجة لضغطها بشدة مما يغني عن الحاجة لخزانات عملاقة.

وأكد البروفيسور فرحة أن المادة قادرة على تخزين كميات هائلة من غازي الهيدروجين والميثان وإمداد المحرك بهما بضغط أقل من الضغط المطلوب في خلايا الوقود المستعملة حاليا في السيارات.

ويستخدم غاز الهيدروجين في تشغيل خلية طاقة في السيارة أو الشاحنة، وإذا ما جرى إنتاج الهيدورجين باستخدام مصادر طاقة متجددة فإنه سيكون وقوداً صديقاً للبيئة أكثر من غيره لحد بعيد.

وتوصل الفريق لاكتشاف هذه المادة في إطار الأبحاث التي كان يقوم بها لصالح وزارة الدفاع الأمريكية، حيث كان يقوم على تطوير مواد فائقة القدرة على امتصاص الغازات بغرض حماية الجنود عند تعرضهم لهجمات بغاز الأعصاب.

وفي مجال السيارات فإن استبدال البنزين والديزل بالهيدروجين هو أحد الحلول لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون على الطريق، فبدلا من البطارية توجد خلية تتفاعل مع الهيدروجين فتولد الكهرباء والماء.

قد يهمك أيضا:

بي إم دبليو تكشف عن شعارها الجديد في سيارة كهربائية

-

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالم فلسطيني الأصل ينتج مادة قد تفجر ثورة في عالم السيارات عالم فلسطيني الأصل ينتج مادة قد تفجر ثورة في عالم السيارات



إطلالات الملكة رانيا في المناسبات الوطنية تجمع بين الأناقة والتراث

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 08:00 2022 الأحد ,08 أيار / مايو

طرق ارتداء الأحذية المسطحة

GMT 07:11 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

المسحل ينسحب من الترشح لرئاسة اتحاد القدم

GMT 07:22 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تكشف النقاب عن نسختها الجديدة GLC

GMT 11:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب بحر إيجة جنوب غربي تركيا

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 12:25 2022 الإثنين ,04 تموز / يوليو

أفضل العطور للنساء في صيف 2022

GMT 12:53 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 12:13 2024 السبت ,25 أيار / مايو

نانسي عجرم بإطلالات شبابية مرحة وحيوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon