تراجُع قياسي للسياحة التونسية على مستوى العائدات المالية وأعداد الوافدين
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

أكّد الحبيب عمار ضرورة الشروع في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية

تراجُع قياسي للسياحة التونسية على مستوى العائدات المالية وأعداد الوافدين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تراجُع قياسي للسياحة التونسية على مستوى العائدات المالية وأعداد الوافدين

القطاع السياحي التونسي
تونس - لبنان اليوم

سجَّل القطاع السياحي التونسي تراجعا قياسيا على مستوى أعداد الوافدين والعائدات المالية، وذلك منذ بداية السنة حتى نهاية شهر أغسطس (آب) الماضي، وقدر التراجع بنحو 75 في المائة بالنسبة للعائدات، ونحو 74 في المائة على مستوى الوافدين على المنشآت السياحية التونسية.
واعتبر وزير السياحة الحبيب عمار، في تصريح إعلامي، أن «قطاع السياحة بات مهدداً اليوم بالانهيار»، مشيراً إلى ضرورة الشروع في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية للقطاع، التي من شأنها مضاعفة أدائه، والعودة إلى سالف أرقامه القياسية، في إشارة إلى توافد 9.5 مليون سائح على تونس خلال الموسم السياحي الماضي، وتوفير ما لا يقل عن 5 مليارات دينار تونسي (نحو 1.8 مليارات دولار) من العائدات المالية.
وأكد وزير السياحة أنه يجري حالياً وضع خطة عمل قصيرة الأمد للمساعدة على إنعاش القطاع السياحي المتضرر من جائحة «كورونا»، وفق رؤية تشاركية مع المهنيين.
وأعلن أنه سيتم قريباً تأسيس لجنة تنسيق بين الإدارة والجامعات المعنية التي لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالقطاع السياحي. وسجلت أسواق المغرب العربي، ممثلة في الجزائر وليبيا، نسبة تراجع لم تحدث منذ عقود بالنسبة للسياحة الوافدة إلى تونس، إذ تراجع العدد بنسبة 99.5 في المائة، وهو ما زاد في تعقيد الأوضاع المالية لمعظم الفنادق السياحية التي اعتمدت على السوقين الجزائرية والليبية، خلال السنوات التي تلت ثورة عام 2011 والتفجيرات الإرهابية التي استهدفت بعض مناطق تونس، في تعديل مداخيلها وإنقاذ المواسم السياحية المتتالية. أما بالنسبة للأسواق الأوروبية، فقد أشارت الإحصائيات التي قدمتها وزارة السياحة التونسية إلى تسجيل تراجع بنسبة 84.9 في المائة، على الرغم من إعادة فتح الحدود التونسية أمام السياح منذ يوم 27 يونيو (حزيران) الماضي.
وعولت الفنادق التونسية على السياحة الداخلية لتعويض جزء من خسائرها المالية الضخمة، غير أن هذه النوعية من السياحة لا تمثل في أفضل الحالات نسبة 10 في المائة من مجموع النشاط السياحي، وتراجعت أقل من ذلك بكثير نتيجة المخاوف من الإصابة بفيروس كورونا، علاوة على تدهور القدرة الشرائية لمعظم التونسيين.
ووفق التقارير الإعلامية المحلية فإن معظم الفنادق السياحية تستعد للإغلاق، وهو ما ينذر بأزمة اجتماعية حادة في الأفق. وانتقدت الهياكل المهنية عدم تعامل الحكومة مع القطاع السياحي بشكل جيد، حيث تركت المهنيين الخواص في مواجهة مباشرة مع تبعات أزمة فيروس كورونا، وكانت فنادق منطقتي العاصمة التونسية وجزيرة جربة من أكثر النزل تضرراً.
انتقد الاتحاد الدولي للنقل الجوي من ناحيته مواصلة تونس اعتماد الحجر الصحي للوافدين لمدة 14 يوماً، ما جعل العديد من السياح يتراجعون عن السفر إلى الوجهة التونسية، وذكر الاتحاد أنه من بين 28 دولة من وجهات شركة الخطوط التونسية، فإن إيطاليا فقط مدرجة في «المنطقة الخضراء»، وهي بالتالي معفاة من الحجر الصحي، وهو ما عطل تنقل الكثير من الجنسيات السياحية، وأبطل عدداً غير قليل من الحجوزات.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجُع قياسي للسياحة التونسية على مستوى العائدات المالية وأعداد الوافدين تراجُع قياسي للسياحة التونسية على مستوى العائدات المالية وأعداد الوافدين



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 13:06 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 12:37 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ابرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:59 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:53 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

سعد الحريري يتوقع تشكيل حكومته الجديدة مساء الجمعة

GMT 10:29 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمبانزي قادرة على تقييم المخاطر وتحذير أقرانها

GMT 20:51 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

طائرة الجزائر يواجه الكاميرون في الالعاب الأوليمبية 2020

GMT 09:19 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أنا النزيل الأعمى على حروف الهجاء ( في رثاء أمي الراحلة)

GMT 16:42 2020 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

التونسية أنس جابر تكتب التاريخ في بطولة أستراليا للتنس

GMT 04:36 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

هل نراجع أحكامنا المطلقة؟
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon