رحلة سياحية افتراضية إلى مالطا للاستمتاع بأشجار النخيل والتلال والموانئ
آخر تحديث GMT22:52:46
 لبنان اليوم -

تبدو العاصمة "فاليتا" نقطة انطلاق مثاليّة

رحلة سياحية افتراضية إلى مالطا للاستمتاع بأشجار النخيل والتلال والموانئ

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - رحلة سياحية افتراضية إلى مالطا للاستمتاع بأشجار النخيل والتلال والموانئ

السياحة في مالطا
فاليتا - لبنان اليوم

تحت شمس الخريف، تحلو مشاهد مالطا الطبيعيّة، التي تُختصر بأشجار النخيل والتلال والموانئ البحرية وقرى الصيد القديمة الملوّنة ومناطق الجذب الطبيعيّة. وفي هذا الإطار، تبدو العاصمة "فاليتا" نقطة انطلاق مثاليّة لاستكشاف جزيرة مالطا، التي كانت موقع تصوير العديد من مشاهد الموسم الأوّل من مسلسل "صراع العروش"، فقد قدّمت الهندسة المعمارية القديمة والمناظر الطبيعية غير الملوثة في مالطا خلفية مثاليّة لقصص المسلسل الدرامي.

إشارة إلى أنّ مناخ مالطا المتوسّطي، هو الأكثر اعتدالًا في أوروبا، لا سيّما في نوفمبر (تشرين الثاني)، حين يتحوّل الخريف ببطء إلى شتاء.

غالبًا ما تجمع الرحلة السياحيّة المنظّمة بين أطلال معابد "هاجر قم" و"منحدرة" المغليثيّة على الساحل الجنوبي لمالطا؛ "هاجر قم" غار يتألّف من سلسلة من الغرف المترابطة والبيضوية، بدون ترتيب موحّد، وهناك ثلاثة معابد جنبًا إلى جنب، لكل منها مخطط ثلاثي الفصوص واتجاه مختلف. هناك، يقدّم مركز الزائرين معلومات ممتازة، وكذا الأمر في شأن المعارض التفاعليّة. إنها طريقة مناسبة لبدء استكشاف المعابد نفسها. مشهد البحر وراء المعابد مذهل!

نافذة "أزور"

هي عبارة عن قوس ضخم من الحجر الجيري الطبيعي يرتفع إلى 28 مترًا، ويتمتّع بسطح مسطّح يبلغ طوله خمسين مترًا. كان القوس يقف في خليج "دويجرا"، جزيرة "جوزو"، وغالبًا ما يرمز إليه عند الحديث عن مالطا، ولو أنّه انهار جرّاء هبوب عاصفة قويّة! إشارة إلى أن قرية "دويجرا" السياحيّة تقع في الجوار، وهي تلبّي احتياجات الزائرين الذين يمارسون الغوص والسباحة وركوب القوارب حول القوس المنهار. تتوفر جولات في القوارب بالمكان، ما يوفّر فرصًا كثيرة لالتقاط صور لافتة.

"مارساكسلوك"

هي قرية صيد تقع في الجزء الجنوبي الشرقي من مالطا، وتبعد ثلاثين دقيقة من "فاليتا"، بوساطة الحافلة، وتشتهر بسوق السمك التي تنظّم أيّام الآحاد، إذ يحكى أنه يوجد فيها الأسماك الأكثر تنوّعًا في أوروبا، ما يجذب إلى تناول المأكولات البحرية اللذيذة في أحد مطاعم رصيف الميناء، كما تُعرف بحضور القوارب الملوّنة العائمة (تُسمّى Luzzus) في المرفأ. من الناحية التاريخيّة، هناك بقايا معبد مغليثي في القرية، التي عُثر فيها أيضًا على العديد من الأدوات من العصر البرونزي.

"ذا سيتاديلا"

في جزيرة "جوزو" وتحديدًا بمدينة "فيكتوريا"، ثمّة مثال مذهل عن الهندسة المعماريّة القديمة يتمثّل في الـ"سيتاديلا" أو الحصن، الذي يرجع تاريخه إلى نحو سنة 1500 قبل الميلاد، وقد استمر تطويره من قبل الفينيقيين حتى أصبح، بحلول العصر الروماني هضبة (أكروبوليس). تدعو الهياكل المستكشفين من جميع الأعمار، راهنًا، إلى الجولة عبر الأسوار وغرف المتاجر والأنفاق. لا ينبغي تفويت النظر إلى الإطلالات المختلفة من الـ"سيتاديلا"، بخاصّة وقت غروب الشمس.

يمتلك خليج "مليحة"، الذي يُسمّى أيضًا بخليج (غديرا)، الشاطئ الرملي الأكثر طولًا، وهو يحتوي على العديد من نقاط الجذب السياحي، بخاصّة المقاهي. هناك، يُنصح الزائر بأن يسير لربع الساعة حتّى يصل إلى أعلى التلّ شديد الانحدار، وتحديدًا إلى مدينة "مليحة"، سريعة التطور، والتي تطفو بشكل رائع فوق أحد التلال. تشمل مناطق الجذب القريبة قرية "بوباي" وبرج "سانت أغاثا" المرمّم من القرن السابع عشر.

"فاليتا" العاصمة المتجدّدة

كانت العاصمة "فاليتا" التاريخيّة هادئة ذات يوم، فيما هي اليوم مركز للفنّ والثقافة؛ في الليل، يدخل روّاد المقاهي والمطاعم العصريّة للاستمتاع بالحياة الصاخبة، أمّا في النهار فيمشي الزائرون على طول الشوارع الحجريّة، ويتسوّقون من المحلّات التجاريّة العديدة في المدينة. وعلى بعد مسافة قصيرة، بوساطة "التاكسي المائي" من "فاليتا" عبر "جراند هاربور"، تجذب الجولة في شوارع المدن الثلاث بمالطا: "فيتوريوسا" و"سنغليا" و"كوسبيكو". كانت هذه المدن ذات يوم عبارة عن مواقع عسكرية وأسواق وأحواض لبناء السفن للمواطنين المالطيين. على الرغم من أن الطابع الشعبي في "فاليتا" قد تضاءل، مقارنة بالفترة السابقة، في مقابل مدينة ذات أحياء متعرّجة وراقية، بيد أن ما تقدّم يحافظ على التكامل التاريخي مع العمارة الأصليّة.

"فاليتا"، موقع ثقافي محمي من قبل اليونيسكو، لموقعها الاستراتيجي في وسط البحر الأبيض المتوسّط، وشهادتها على سلسلة احتلالات من دول وإمبراطوريّات، ما جعلها تطوّر طبقات فوق طبقات من التاريخ والتحف الثقافية على مر القرون. زيارة "فاليتا"، أو المدينة المسوّرة هي فرصة للرجوع بالزمن إلى الوراء والتعرّف إلى تأثيرات الفينيقيين واليونانيين والقرطاجيين والرومان والبيزنطيين والعرب. واللافت أنّه على الرغم من الأضرار التي تعرّضت المدينة إليها، خلال الحرب العالمية الثانية، بيد أن المعالم الأثرية والأحياء المحيطة بها سليمة في غالبيتها.

قد يهمك ايضا

مطار سعودي يحصل على شهادة الاعتماد الصحي الدولية للسفر الآمن

 

تراجع كبير في أعداد السياح الوافدين إلى مصر خلال النصف الأول من 2020

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحلة سياحية افتراضية إلى مالطا للاستمتاع بأشجار النخيل والتلال والموانئ رحلة سياحية افتراضية إلى مالطا للاستمتاع بأشجار النخيل والتلال والموانئ



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 18:53 2020 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم Seat يسطع من جديد مع سيارة اقتصادية وأنيقة

GMT 18:24 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفى حمدي يضيف كوتة جديدة لمصر في الرماية في أولمبياد طوكيو

GMT 15:14 2020 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب الأردن يتجاوز الفيصلي بثلاثية في دوري المحترفين

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 07:22 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

مرسيدس تكشف النقاب عن نسختها الجديدة GLC

GMT 06:08 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

نادي يوفنتوس يعلن إصابة مدافعه دي ليخت بكورونا

GMT 05:36 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

الترجي التونسي يوثق مسيرة "قلب الأسد" في ذكرى وفاته

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon