دراسة أميركية تزف البشرى بشأن لقاحات كورونا وطفرات الفيروس
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

دراسة أميركية تزف "البشرى" بشأن لقاحات كورونا وطفرات الفيروس

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - دراسة أميركية تزف "البشرى" بشأن لقاحات كورونا وطفرات الفيروس

لقاحات كورونا
واشنطن _ لبنان اليوم

أكدت دراسة حديثة صدرت عن جامعة كاليفورنيا، فعالية لقاحات فيروس كورونا المستجد، ضد الفيروسات المتحورة، حيث وحدت أن المناعة الخلوية المتمثلة في الخلايا التائية، لا تتأثر بتحورات كورونا.وأكدت الدراسة المنشورة على موقع bioRxiv، أن المناعة الخلوية، لم تمنع العدوى بشكل كامل، لكنها تحمي من الإصابات الشديدة، كما أن الشخص الملقح أو المتعافي من كورونا يلاحظ أعراضا أقل شدة عندما يصاب بالفيروس.وقامت الدراسة برصد الاستجابة لدى أشخاص أصيبوا سابقا بكورونا الأصلي وقارنت ذلك بإصابات الفيروسات المتحورة البريطانية، والجنوب إفريقية، والبرازيلية وطفرة كاليفورنيا.وعملت الدراسة أيضا على قياس استجابات الأشخاص الملقحين بلقاحات فايزر أو مودرنا للمتحورات الجديدة.

وأظهرت النتائج، أن المناعة الخلوية واستجابة الخلايا التائية لا تتأثر تقريباً بتحورات الفيروس، على عكس استجابة الأجسام المضادة التي تتأثر خاصة بالطفرة البرازيلية والجنوب إفريقية.وبحسب الدراسة، فإنه رغم عدم وقاية الخلايا التائية من الإصابة بالفيروس، إلا أنه من المرجح أنها تقلل من شدة الإصابة به، وقد تم البدء في تطوير تحاليل جديدة لقياس استجابة الخلايا التائية للقاحات، إضافة لتحاليل الأجسام المضادة.وبحسب الباحثين في جامعة كاليفورنيا، وجدت تأثيرات ضئيلة على كل من استجابات الخلايا التائية (CD4 + CD8 +) لجميع الفيروسات المتحورة الأربعة التي تم فحصها، لأن عمل الخلايا التائية أقل تحديدًا وأوسع طيفاً.وبينما يجب أن تستهدف الأجسام المضادة أجزاء محددة جدًا من سطح الفيروس، فإن عمل الخلايا التائية أكثر شمولية وتعمل خاصة على قتل الخلايا البشرية المصابة بالفيروس.

قائد فريق الدراسة، الدكتور أليكس سيت، قال لصحيفة فاينانشال تايمز "إن الفيروس يجب أن يتحور بشكل أكبر بكثير، حتى لا تتعرف الخلايا التائية على أي منها وهو أمر لم يحدث بعد".وأضاف "إذا كان لديك استجابة جيدة للخلايا التائية، فقد لا تتمكن من منع العدوى، لكنك تكون قادرًا على تخفيف حدة الإصابة، هذا مهم، حيث أن السيناريو المعاكس سيكون مثيرًا للقلق، إذا كانت المتغيرات الجديدة قادرة على التهرب من استجابة الأجسام المضادة واستجابة الخلايا التائية".طبيبة تشخيص الأمراض الجرثومية والفيروسية واستشارية طب الأحياء الدقيقة، منى كيال، تقول إن استجابة جهاز المناعة معقدة ولا تقتصر فقط على عمل الأجسام المضادة، حيث تلعب فيها خلايا الذاكرة المناعية التائية دوراً كبيراً.وأشارت منى إلى وجود نوعين من المناعة المكتسبة: أولهما؛ المناعة الخلطية المتمثلة في الأجسام المضادة القادرة على الارتباط بمواقع على سطح الفيروس وتمنعه من دخول الخلايا.أما النوع الثاني فهي المناعة الخلوية، المتمثلة في الخلايا التائية، وهي نوع من الكريات البيض اللمفاوية القادرة على قتل الخلية المصابة بالفيروس بعد دخول الفيروس إليها.

وتضيف الدكتورة منى ، أن المناعة الخلوية الناتجة عن الإصابة تدوم مدة أطول من الأجسام المضادة، حيث أظهرت دراسات سابقة استمرار الاستجابة المناعية الخلوية حتى بعد ثمانية أشهر من الإصابة بالفيروس، بمن في ذلك الأشخاص الذين اختفت الأجسام المضادة من دمهم.وتشير إلى أن هذه النتائج قد تهدئ من المخاوف بشأن قدرة المتغيرات الجديدة لفيروس كورونا على مقاومة اللقاحات، لأن الخلايا اللمفاوية التائية تعطي مناعة أطول من الأجسام المضادة، إضافة إلى عدم تأثرها بالأشكال المتحورة.وتتابع "من المعروف أن دراسات أجرتها شركة فايزر وموديرنا، أظهرت تناقص استجابة الأجسام المضادة بشكل ملحوظ تجاه طفرة جنوب إفريقيا والطفرة البرازيلية، لكنها لم تقس تأثر عمل الخلايا التائية وفعاليتها ضد هذه الفيروسات المتحورة".
قد يهمك أيضا

الصين تدخل 7 لقاحات كورونا للمرحلة الثالثة من التجارب السريرية

منظمة الصحة العالمية تثير شكوكًا بشأن لقاحات كورونا

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة أميركية تزف البشرى بشأن لقاحات كورونا وطفرات الفيروس دراسة أميركية تزف البشرى بشأن لقاحات كورونا وطفرات الفيروس



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 10:12 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 00:18 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 24 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:00 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 03:08 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض قياسي في عدد الوافدين الأجانب إلى تركيا

GMT 18:58 2022 السبت ,12 شباط / فبراير

طُرق استغلال المساحة في الحمام الصغير

GMT 11:57 2013 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

أمسية للشاعر أحمد الصويري في اتّحاد كتّاب الشارقة

GMT 13:59 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:04 2023 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان سامو زين يعود للسينما بعد غياب 17 عاماً

GMT 10:33 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيراري" تعلن عن المحركات القادمة للسيارات الفائقة

GMT 06:05 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

جزيرة مميّزة للغولف تعوم في "دي ألين" بايداهو

GMT 14:43 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على مواصفات وعيوب برج "العقرب" وأبرز الأحداث الفلكية

GMT 10:54 2013 الجمعة ,05 تموز / يوليو

أحذية نسائية من عظام الحيوانات وجذع الأشجار

GMT 06:30 2021 الأربعاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

ليفاندوفسكي يُحلق بصدارة هدافي الدوري الألماني

GMT 05:14 2014 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

عاجل إلى المجموعة الوزارية الاقتصادية

GMT 13:16 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

عبد الفتاح البرهان يزور مدينة القضارف الحدودية

GMT 12:36 2021 الخميس ,28 تشرين الأول / أكتوبر

للتذكيرِ فقط

GMT 16:26 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

"في وداع لبنان ..سأخونك يا وطني*
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon