السمنة قد تؤدي إلى تفاقم آثار مرض لا دواء له
آخر تحديث GMT11:13:29
 لبنان اليوم -

السمنة قد تؤدي إلى تفاقم آثار مرض لا دواء له

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - السمنة قد تؤدي إلى تفاقم آثار مرض لا دواء له

السمنة قد تؤدي إلى تفاقم آثار مرض لا دواء له
بيروت - لبنان اليوم

وجد بحث جديد من جامعة شيفيلد أن زيادة الوزن تمثل عبئا إضافيا على صحة الدماغ وقد تؤدي إلى تفاقم مرض ألزهايمر.وكشفت دراسة التصوير العصبي متعددة الوسائط الرائدة أن السمنة قد تساهم في ضعف الأنسجة العصبية، بينما يمكن أن يساعد الحفاظ على وزن صحي أثناء مرض ألزهايمر الخفيف في الحفاظ على بنية الدماغ.وتسلط النتائج، التي نُشرت في دورية The Journal of Alzheimer's Disease Reports، الضوء أيضا على تأثير زيادة الوزن في منتصف العمر على صحة الدماغ في سن الشيخوخة.

لكن الانتظار حتى وقت لاحق من الحياة للتخلص من الوزن الزائد قد يكون متأخرا للوقاية من هذا الخطر.وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، البروفيسورة أنالينا فينري من معهد العلوم العصبية بجامعة شيفيلد ومركز البحوث الطبية الحيوية التابع للمعهد الوطني لحقوق الإنسان في شيفيلد: "يُعتقد أن أكثر من 50 مليون شخص يعيشون مع مرض ألزهايمر وعلى الرغم من عقود من الدراسات الرائدة والعالمية الضخمة ما زلنا لا نملك علاجا لهذا المرض القاسي".

وأكد فريق البحث أن دراستهم لا تظهر أن السمنة تسبب مرض ألزهايمر، لكنهم قالوا إن على الناس التفكير في ممارسة الرياضة.وأوضحت البروفيسورة فينري: "الأمراض التي تسبب الخرف، مثل مرض ألزهايمر والخرف الوعائي، تظل كامنة لسنوات عديدة، لذا فإن الانتظار حتى الستينيات من العمر لفقدان الوزن ربما يكون قد فات الأوان".وأضافت: "الوزن الزائد هو عبء إضافي على صحة الدماغ وقد يؤدي إلى تفاقم المرض. إننا بحاجة إلى البدء في التفكير في صحة الدماغ والوقاية من هذه الأمراض في وقت مبكر".

وفحصت الدراسة بيانات التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ لـ 47 مريضا وقع تشخيصهم إكلينيكيا بمرض ألزهايمر الخفيف، و68 مريضا يعانون من ضعف إدراكي خفيف و57 آخرين يتمتعون بصحة إدراكية جيدة.واستخدمت الدراسة الجديدة ثلاث تقنيات حسابية تكميلية للنظر في تشريح الدماغ، وتدفق الدم وكذلك ألياف الدماغ.وقارن الفريق الدولي صورا متعددة للدماغ وقاس الاختلافات في التركيزات المحلية لأنسجة المخ لتقييم حجم المادة الرمادية، التي تتحلل أثناء ظهور مرض ألزهايمر، وسلامة المادة البيضاء وتدفق الدم في المخ والسمنة.

وكشفت الفحوصات أن السمنة قد تسهم في "ضعف الأنسجة العصبية". وفي مرضى الخرف الخفيف، وجد الفريق ارتباطا إيجابيا بين السمنة وحجم المادة الرمادية حول التقاطع الصدغي الجداري الأيمن. ويشير هذا إلى أن السمنة قد تساهم في الضعف العصبي لدى الأفراد الأصحاء معرفيا والذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف.وقال ريتشارد أوكلي، من جمعية ألزهايمر: "نعلم أن السمنة عامل خطر للإصابة بالخرف، وهذه الدراسة تخبرنا المزيد عن تأثير السمنة على صحة الدماغ".

وتابع القول إن 40% من جميع حالات الخرف يمكن الوقاية منها وذلك بحث الجميع على الاستمرار في النشاط.وأضاف: "استبدل البسكويت بقطعة من الفاكهة لأن الأبحاث أظهرت أن الحفاظ على صحة جسمك يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة عقلك أيضا".

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تقرير يبيّن إمكانية أن تزيد السمنة خطر العدوى بفيروس "كورونا"

أطباء سويديون يلحظون علاقة بين السمنة ومرض "كوفيد 19"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السمنة قد تؤدي إلى تفاقم آثار مرض لا دواء له السمنة قد تؤدي إلى تفاقم آثار مرض لا دواء له



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 20:45 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 11 أبريل / نيسان 2023

GMT 17:08 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

ربيع سفياني يكشف أسباب تألقه مع التعاون

GMT 19:29 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس الشباب أحمد العقيل يستقيل من منصبه

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 22:12 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:14 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 03:49 2024 الأحد ,17 آذار/ مارس

"Dior" تجمع عاشقات الموضة في حفل سحور بدبي

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 09:48 2022 الأحد ,17 تموز / يوليو

تيك توك ينهى الجدل ويعيد هيكلة قسم السلامة

GMT 09:43 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

نصائح للتعامل مع الزوج الذي لا يريد الإنجاب

GMT 21:10 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 19:51 2024 الخميس ,04 إبريل / نيسان

تناول البيض "المدعم" مفيد أكثر من العادي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon