تعرف على خطة الصحة خلال أسبوعي الإقفال في لبنان
آخر تحديث GMT07:06:58
 لبنان اليوم -

تعتمد على تكثيف حملات فحوص فيروس "كورونا"

تعرف على خطة "الصحة" خلال أسبوعي الإقفال في لبنان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تعرف على خطة "الصحة" خلال أسبوعي الإقفال في لبنان

وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن
بيروت - لبنان اليوم

أعلن وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن، أن "الخطة التي تعتمدها وزارة الصحة العامة في خلال أسبوع الإقفال تعتمد على تكثيف حملات الفحوص للكشف المبكر للمصابين بفيروس كورونا المستجد، لأن هذا التشخيص يؤدي إلى عزل فوري للحالات في أماكن إقامتها لتخفيف الضغط عن المستشفيات". وقال في هذا السياق "إن وزارة الصحة العامة بصدد الإعلان عن بروتوكول علاجي في المنازل عبر الأطباء الاختصاصيين".

ولفت إلى أن "هدف الإقفال هو خفض العدد اليومي للإصابات والحد من انتشار الفيروس بعدما ارتفعت النسبة الإيجابية إلى 14 في المئة، وذلك في موازاة رفع عدد أسرة العناية الفائقة في المستشفيات وتوفير وقت مقتطع لأمان الأطقم الطبية التمريضية، وتمنى على المواطنين تنزيل تطبيق "معا" (ma3an) مجانا على هواتفهم النقالة بهدف تحديد مخالطي الحالات الإيجابية في شكل فوري وسريع، مشددا على "مسؤولية المجتمع التشاركية لتحقيق الهدف من الإقفال العام".

وشدد على أن "ارتداء الكمامة يعادل تأثير اللقاح، فمن يرتدي الكمامة يخفض نسبة إصابته بالفيروس إلى عشرة في المئة، فيما ترتفع النسبة إلى سبعين في المئة إذا تواجد شخصان من دون كمامة، وتنخفض إلى ثلاثين في المئة إذا كان واحد من الإثنين يضع كمامة"، وبالنسبة إلى اللقاح، طمأن وزير الصحة العامة أن لبنان "وقع على اتفاقيتين: الأولى مع منصة كوفاكس العالمية للقاحات لحجز كمية العشرين في المئة من اللبنانيين الأكثر عرضة للخطر، وتم تحويل الدفعة الأولى البالغة قيمتها أربعة ملايين وثلاثمئة وسبعة وستين ألف دولار ضمانا لذلك، والثانية مع شركة فايزر لتأمين لقاحات إضافية لخمسة عشر في المئة من المواطنين، وأصبحت معاملة تحويل المبلغ في عهدة المصرف المركزي، وهذا انجاز للبنان الذي وقع على الاتفاقية مبكرا مستندا إلى المعطيات العلمية الواعدة. وتم تشكيل لجنة فنية تقنية لإدارة اللقاح حيث سيتم اعتماد ثمانية مراكز للتخزين في المحافظات على أن تحدد وزارة الصحة العامة بكل شفافية وعدالة الفئات التي تحتاج إلى تلقيح". وتوقع تسلم لقاح فايزر "في مدة أقصاها الشهر الثاني من السنة الجديدة".

كما أعلن حسن أن "رفع جهوزية المستشفيات الحكومية في مختلف المناطق اللبنانية أتى تنفيذا لخطة وضعها قبل أشهر"، مضيفا أن "عدد أسرة العناية الفائقة في المستشفيات الحكومية الاثنين والثلاثين كان يبلغ قبل الجائحة 142، أما الآن وفي غضون ثمانية أشهر تضاعف هذا العدد حيث تم تأمين 142 سريرا إضافيا، على أن يؤمن 56 سرير عناية فائقة خلال أسبوعي الإقفال وأربعين سريرا في غضون أربعة أسابيع".

وفي التفاصيل، أوضح حسن أن "عدد أسرة العناية الفائقة في مستشفى بعلبك الحكومي بلغ 24، وفي كل من مستشفيي النبطية وطرابلس 22 سريرا، على أن يتم التركيز في هذا الأسبوع على أسرة العناية في مستشفيي البوار وبعبدا بمعدل زيادة 10 أسرة في كل منهما، مما سيخفف الاعتماد على مستشفى الحريري في بيروت".

وأكد أنه يسعى، بهدف تعزيز الأمن الصحي، الى أن يحول عددا من أسرة المستشفيين الميدانيين القطريين للعناية الفائقة بالتعاون مع الجيش، وأعلن أن "قرض البنك الإسلامي البالغ ثلاثين مليون دولار سيصرف على احتياجات المستشفيات الحكومية خارج إطار كورونا"، مضيفا: "مصرون على المضي قدما في تنمية هذه المستشفيات وتطوير قدراتها".

ولاحظ أن "الموقف الذي أعلنته السفيرة الأميركية حول الابتعاد عن وزارة الصحة في مساعدة لبنان في مواجهة كورونا بسبب قرب وزير الصحة من حزب الله هو موقف سياسي، فمن يريد أن يقدم الدعم الصحي الذي هو حق من حقوق الإنسان، عليه التفاعل دون تشكيك، خصوصا مع عرض المكاشفة المالية وضمان الشفافية بالأرقام وبالتفاصيل كافة على الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة العامة، علما أن حماية لبنان والنازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين ومختلف المقيمين على أرض لبنان ليست مسؤولية لبنان فحسب بل المجتمع الدولي بأسره. وفي أي حال فإن الأرقام تتكلم. فقد أعلنوا أنهم قدموا مليارات الدولارات للمجتمع المدني اللبناني، فأين ذهبت؟ فيما نحن نواجه كورونا بخمسين مليون دولار ونجهز مستشفياتنا لما بعد كورونا منفذين تنمية صحية شاملة، ومن يبتغي الشفافية المطلقة عليه مد اليد لوزارة الصحة العامة"، شاكرا للمنظمات الأممية والبنك الدولي "ما يقدمونه من دعم في هذا المجال".

وأسف "لكون عدد من المستشفيات الخاصة لم يعمل منذ بداية الجائحة بالجدية المطلوبة لحماية المواطن اللبناني، مع الإقرار بالتأثير السلبي لتجميد أموال هذه المستشفيات في المصارف وتراكم مستحقاتها من تجاوز الأسقف المالية". ولكنه بشر هذه المستشفيات بالبدء "اعتبارا من بعد غد الإثنين بإرسال تحاويل الدفع للقبض على أن تكون الأولوية للمستشفيات التي فتحت أقساما خاصة بـ كورونا".

وقال: "إن المستشفيات الخاصة- فئة أولى ستحصل على 145 مليار ليرة في مقابل 53 مليار ليرة للمستشفيات الحكومية، أي ثلاثة أضعاف رغم أن المستشفيات الحكومية هي التي وقفت في الخط الأمامي عندما احتاجت الدولة إليها. كما ستحصل المستشفيات الخاصة- فئة ثانية على حوالي 29 مليار ليرة، والمستشفيات الخاصة- فئة ثالثة على حوالى 8 مليارات".

وأكد في هذا السياق أن "وزارة الصحة العامة تقوم بكل واجباتها لدعم المستشفيات الخاصة وتحصيل حقوقها فيما على هذه المستشفيات أن تقوم بدورها الوطني والإنساني في هذه المرحلة الحرجة".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على خطة الصحة خلال أسبوعي الإقفال في لبنان تعرف على خطة الصحة خلال أسبوعي الإقفال في لبنان



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:44 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

اقتحام مقر وكالة الأنباء الليبية في طرابلس

GMT 17:17 2022 الثلاثاء ,11 كانون الثاني / يناير

بسمة تضجّ أنوثة بفستان أسود طويل مكشوف عن الظهر

GMT 18:51 2023 الأحد ,09 إبريل / نيسان

ملابس ربيعية مناسبة للطقس المتقلب

GMT 13:01 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

موديلات ساعات فاخّرة لهذا العام

GMT 21:06 2023 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

أفضل العطور لفصل الصيف هذا العام

GMT 19:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

تسريب صور مخلة للآداب للممثلة السورية لونا الحسن
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon